رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
هعمل من وشك ده صنية بطاطس وانتي يا ست هانم قومي لمېتي الناس علينا
حين لم يجد منها رد حملها الي حديقة المشفى بعيد عن الانظار والتي ما أنا واصل الي المقعد واجلسها عليه فتحت عينيها متسائلة...... هو مفيش حد خلاص
عادل...... نعم هو مش انتي كان مغمي عليكي دلوقتى
ليلي...... لا
عادل...... لأ ازاي وأنا شايلك من جوة دلوقتى مفكيش نفس
ليلي...... هههههههههههههه بصراحة آه
عادل...... طب ليه
ليلي...... يعني كنت عايزني اوجه الناس الي كآنت واقفة دي ازاي
عادل...... روحي يا شيخه منك لله حسبي الله فيكي ده أنا شوية كمان كنت هتجلط اشوف فيكي يوم يا بعيدة بس العيب عليا أنا مكنش لازم أعمل فيها رومنسي قوي كده
عادل..... اسكتي خالص ده انا جبهتي طارت أنا مش عارف هو جيت الدنيا عشان ابقي مسخرة بس
كان يقف بكل كبرياء وشموخ ها هو اليوم حقق انتقامه ارتحت روحها تحت التراب اليوم يستطيع أن يكمل حياته بشكل حقيقي دون خوف من الماضي
خرج أحد الاطباء من الغرفة التي يقف امامها ليردف قائلا...... اخباره ايه
امسكه من ياقته بكل الڠضب الذي بداخله جعلت الطبيب مڤزوع منها
اسر..... اسمع تعمل كل الي عليك اهم حاجة يعيش أنا عايز اشوفه مزلول ادامي مكسور فاهم تعمل كل الي عليك اهم حاجة يعيش وإلا أنت الي هتكون مكانه
أسر..... أنا عايز أنه يتنفس بس والحركة والمشي دول هما الشئ الوحيد الي مش لازم يعملهم
الطبيب.... بس
اسر.... ما بسش أسمع الي قولت عليه يتنفذ
ثم ترك ياقت الطبيب الذي بمجرد أن ابتعد عنه فر هاربا من امامه قبل ان يفتك به وينال من بركان غضبه اما هو فقد دلف الي الغرفة حتى اصبح يقف امامه وهو لأ يقوى علي الحركة هكذا اعتلي وجه ابتسامة رضا عن ما فعله به ليردف قائلا..... عمري ما كنت انسان سئ بالعكس أنا كنت بسامح بس أنت عقابك كان لازم يكون كبير أنا عارف ان ده قليل عليك بس معلش هسيبك بقا تجرب الزل والانكسار والۏجع الي سببته لناس كتير والشباب الي كنت بټدمير حياتهم بالسم الهاري والسلاح والاطفال الي كنت بتخطفهم أعرف ان ربنا كبير وكما تدين تدان مش عارف اخوك يوسف ازاى عنده كمية الطيبة دي وأنت قلبك اسود كده فعلآ البطن قلابة ربنا كبير فعلا
في غرفة سيف
سيف..... يا عيني الواد عادل ده حظه نحس مش عارف ليه كده
سارة.... والله مش عارفة الي زي عادل بقي ظابط ازي ده مش نافع لحاجة خالص
نور..... لأ بقا عادل كويس جدا بالعكس ده ذكي جدا وكمان طيب قوي والي في قلبه علي لسانه تصدقوا انه هو الي بيهون علينا الايام هو ومشاكله الي دايما بيقع فيها
نور..... هههههههه لأ دي مش اول مرة ده دايما كده
سيف..... نور
نور..... نعم
سيف.... أنا اسف بجد أنا
نور....... هششششش اوعه تكمل انسه خلاص أنا عمري ما زعلت منك بس كنت مضايقة بس وكلامي مكنش من قلبي علي فكرة
سيف...... سيف حبيبة اخوكي بقا تعالي في حضڼي يا بت
نور..... حبيبي يا سيفو
سارة...... نعم يا اختي ابعدي يا بت تحضني مين هي كوسة محدش يحضن الواد ده غيري فاهمة
نور..... ههههههه نعم ده أخويا يا هبلة
سارة...... ده الي عندي محدش يقرب لحبيبي فاهمة
وأنت يا استاذ يا محترم الاحضان والكلام الفاضي ده ممنوع السلام من بعيد فاهم
شخص اخر...... وأنا بايد كلامك يا سارة
التفتوا جميعا الي مصدر الصوت ليجدوا اسر يدلف من باب الحجرة
اسر.... احم أنا كمان بقول ان الاحضان ممنوعة فاهمة يا ست نور
سيف..... أنا عن نفسي معنديش مانع طالما هحضن حبيبة قلبي سارة وبس
نور..... واطي من يومك عبو شكلك بتبيع اختك يا ندل
سيف..... معلش بقا كفاية عليا هي
اسر.... حمد الله علي السلامة يا واحش
نور..... واحش ايه بلا نيله ده اخد خبطة عمل فيها مېت
سيف.... الله يسلمك يا اسر وانتي اخرسي خالص ابت انتي بس قولي أنت عرفت مكان عمر منين وازي مينا ومصطفى وصلوا لنا
نظر اليها هي ثم اقترب منها ومد يده علي قلبها ليمسك بتلك القلادة التي ترتديها نور ليردف قائلا..... عن طريق دي
سيف..... إيه ده مش دي السلسلة الي يوسف خلعها لك يا نور وجبلك غيرها
نور...... آه حصل بس أنا رجعت لبستها تاني لاني حسيت انها حته من روحي
اسر..... السلسلة دي فيها جهاز GPS
نور..... نعم
اسر..... كنت خاېف عليكي وكنت حاسس أننا هنحتاجها في يوم وفعلا ده
الي حصل
سارة...... يا ابن الاي يا اسر ده أنت دماغك دي قشطة
اسر.... تسلميلي يا سوسو
سيف...... نعم ما تتلم يا عم أنت ايه سوسو دي أسمها سارة أنت فاهم
اسر...... ههههههههه حاضر يا اسطي
سيف..... احم ايوة كده احبش حد يدلع حبيبتي غيري
في هذا الوقت دلف كل من والدة سيف و والده وبعد التعارف بينهم وبين اسر والترحب الشديد بينهم اعجابهم به والي شخصيته المميزة
ظلت والدت نور تنظر الي اسر بإعجاب
سارة...... في إيه يا خالتوا مالك
سلوى..... بصراحة الواد طلع زي الفل مفيهوش غلطة
سارة.... عيب عليكي يا خالتوا خليكي واثقة في كلامي ده أنا سارة
سلوي.... وأنت بقا يا اسر عايش هنا في اسكندرية لواحدك
أسر..... آه عندي شقتي هنا وكمان عندي شقة في القاهرة
سلوى..... ربنا يذيدك يا ابني عايش لوحدك ولا معاك حد
أسر.... عايش لواحدي
نور... سيف
سيف.... نعم
نور..... امك مالها عاملة تحقيق كده ليه
سيف..... ههههههههه ده ربنا يستر دي لو عرفت أنه كأن متجوز هتبقي مصېبة
نور...... هاا تفتكر
وهنا دخل شخص غير متوقع بالنسبة لكل من نور وأسر
ياتري مين ده وإيه هيحصل
يتبع
ياسمينا