رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب
بانها تكاد تفقد وعيها ليبتعد هو عنها جذبا لها بين احضانه مبتسم علي تلك المشاكسة التي تسببت في سلب عقله وقلبه معا
سيف.... اوعه اسمعك مرة تجيبي سيرة اي راجل علي لسانك فاهمه
أنا وبس الي احتل تفكيرك أنا الي اسيطر علي قلبك وعينك مش تشوف غيري لأن أنا كمان شلت كل بنات حواء وبقيتي انتي النور الي في حياتي الي ملكتي قلبي وعقلي بقيتي روحي عارفه يعني ايه روحي
سارة...... بجد بتحبني يا سيف
سيف...... أنا اتخطيت مرحلة الحب معاكي وبدأت اتنفس أنا بعشق تفاصيلك بعشق لون عيونك واسمك طيبتك كلك علي بعضك كده بقيتي حياتي ولو بتغيبي عن عيني ممكن اټجنن انتي عارفه لم تعبت وكنت في غيبوبة كنت حاسس بكل حاجة بس الي كان شاغل بالي هو انتي خفت متعرفيش تعيشي لوحدك كنت خاېف الدنيا تظلمك اكتر
شخص ما.... طيب اقفلوا ام الباب ده الناس رايحه جايه
التفتوا الاثنين علي مصدر الصوت ليجدوا نور تقف واضعة يدها حول خصرها رافعة حاجبه عينها اليمين بطريقة مرحة ليكمل عادل الذي اتي هو الاخر من خلفها
عادل..... خلي في احترام لمشاعر الاخرين المحرومين الي مش نايبهم غير الضړب مرة الاستاذ جاسر ومرة الست نور ده حتي ماكس
نور..... معلش يا اسطي بكرا تفك وتحلوا كمان ونفرح وننبسط ونبل الشربات
عادل...... لا انتي هتشربي قهوة سادة أن شاء الله
نور..... ههههه ليه
عادل..... على روحي
سيف...... بس مين الي علم عليك كده
نور...... اتنفخت يعني
عادل..... قصدك إيه ده أنا أكلت الواد حتت علقة مقولكيش هههههه مش عادل الي ينضرب ده هي بس ليلي حبت تعمل فيها ظابط وتجرب السلاح في الواد انما أنا كنت مخلص عليه
ليلي بس بتحب تستعرض عليا فاكرة نفسها حاجة وهي شبه عصاية المائشة كده
عادل.... عسل أسود يا اختي أنا كان مالي ومال الحب أنا كنت في حالي
ليلي...... وأنت إيه الي رماك علي الحب طالما مش عاجبك سيبك منه
الټفت عادل الي مصدر الصوت ليجد ليلي تقف خلفه وتستشيط ڠضبا منه
عادل.... ليلي أنا مش قصدي حاجة أنا بس كنت بهزر
نور..... قوم الحقها يا عادل واعتذر لها
سارة..... فعلآ قوم صالحها
خرج عادل مسرعا حتي يلحق بمن ظنت بحديثه السوء وجدها تمشي في اخر الممر ركض خلفها حتى وصل اليها وجذبها من يدها لتصطدم بصدره العريض لتصبح بين احضانه
عادل..... اسف والله العظيم مش كان قصدي أنا عارف اني غبي واني بعمل مشاكل بس كلامي كان هزار
ليلي..... خلاص يا عادل أنت مغلطش في حاجة أنا الي اسفة أنا فرضت عليك نفسي واعترفت لك بحبي وأنت مش مجبور تكمل معايا أنا بديك كامل الحرية من العلاقة دي دلوقتى انا فهمت مشاعرك الي أنت أصلا مش حاسس بيها
كادت تتحدث اكثر ولكنه اسكتها بقبلته ليأخذها في عالم اخر للعشق اذقها ابجديات عشقه انساها أين هي وتلك الانظار التي اصبحت مسلطة عليهم منهم من تمني أن يكون مثلهم ومنهم من هو لا يروق له الامر بأنهم اشخاص قليلين الاحترام ومنهم من لا يبالي بشي
ابتعد عنها حتى يتنفس بعض الهواء ليجد الانظار التي اصبحت تنظر اليهم متعجبين من حالهم ابتلع ريقه في توترا بالغ
ونظر اليها ليجدها مازالت مغيبة لأ تشعر بمن حولها ليردف هو قائلا..... ليلي
ليلي..............
عادل...... ليلي افتحي عينك الله يخليكي مش وقتك خالص ليلي
فتحت عينيها لتنظر إليه نظرات عاشقة مازالت مغيبة به
عادل.... وحيات ابوكي بلاش البصة دي وشوفي الناس بتتفرج علينا يا فضيحتك يا عادل كان لازم اعمل فيها توم كروز يا فضيحتي
وجدت كل المارين بالمشفى ينظرون اليهم لم يكن منها الا أنها القت نفسها بين يديه مغشي عليها
نظر اليها ليجدها فاقدة الوعي بين يديه رفع يده وضربها علي وجها بخفه علها تستعيد وعيها
عادل...... بت يا ليلي فوقي الله ېخرب بيتك قومي يا بت جرالك ايه كل ده من بوسة نهارا اسود عليا انتي يا بت قومي يا فضيحتك يا عادل أنا عارف اني حظي نحس من يومي يعني يوم ما افكر ابوسك الناس تتلم وانتي يحصلك كده كان مالي ومال الحب
أحد الواقفين.... ولم أنت مش فالح في حاجة بتحب ليه
عادل..... اسكت يا عم أنت بدل ماجي انفخك وأنت شبه مرات ابويا كده
الرجل..... روح الأول شوف الي مخرشم لك وشك وبعدين تعاله اتكلم
عادل..... امشي من ادامي الساعة دي علشان لو مسكتك