رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب
اقرب وقت الدقيقة عندي بحساب
المهندس ان شاء الله مفيش تاخير وكل حاجة هتكون تمام بعد اذنك لازم امشي دلوقتى ومن بكرا هنبدا شغل
اسر تمام قوي اتفضل انت
المهندس سابهم وخرج وفضلت نور واسر في الشقة
اسر في حاجة تانية عايزا تتغير ياحبيبتي
نور لا كده تمام قوي انا لازم بقا امشي علشان معاد التدريب
اسر نعم تدريب ايه النهاردة
اسر مفيش تدريب احنا فرحنا اول الشهر يعني تروحى تعملي مساج حمام كريم تجددي انوثتك مش لياقتك
نور طيب بعد اذنك الظاهر اني مش عاجبه حضرتك وعلى فكرة انا بحب نفسي زي ما انا ومش هتغير علشان حد بعد اذنك
تركته وانصرفت وهي في قمة ڠضبها كادت ان تفتك به ولكن تملكت نفسها اخذت سيارة اجرة واتجهت صالة القتال
اما هي دخلت صالة القتال وجدت امامها شاب في اوائل الثلاثين وسيم الي حد ما يمتلك جسد رياضي وبنيته قوية يقف في حلبة التدريب قررت الذهاب للتدريب معه ولكن سوف تبدل ملابسها
ابدلت ملابسها وخرجت وجدت الشاب مازال موجود يتدرب صعدت اليه
الشاب هاي اقدر اساعدك
نور محتاجة حد يتدرب معايا عندك مانع
ضحك الشاب بشدة فنظر الي بنيتها كانت ضعيفة فهل سينزل لمستوها فمن المؤكد انها لن تستطيع تحمل ضړبة واحدة منه
اما هي فقد فهمت ما يدور في ذهنه فحدثته قائلة عارفة انك شايفني قليلية علشان جسمي ضعيف بس اطمنك مش نور عبد الرحمن الي حد يستقل بيها
نور
نور تشرفت بيك انا الملازم أول نور هااااا نبدأ
شهاب طيب اهدي شوية وبلاش الڠضب ده
لم يكمل كلمته بسبب لكمة نور التي اصابت وجه نظر اليها مندهش فهي قوية حقا بادلها هو الاخر اللكمة ولكن استطاعت ان تتفادها بمهارة حاول تسديد اللكمات لها ولكن لم يستطيع التمكن منها اما هي فكانت تصيبه بسهوله ولكنه احكم قبضته عليها وكبل كلتا يديها خلف ظهرها وقربها منه حتي اصبحت بين احضانه وانفاسه المتقاطعة تلفح وجها
شهاب متحوليش مفيش اي حاجة بتيجى بين ايدي واسيبها
كادت ان تتحدث ولكن وجدت شهاب واقعا في ارض الحلبة والډماء ټنزف من انفه وهناك من كان يستشيط ڠضبا من هذا الحقېر الذي لمس جسد حبيبته
اسر اياك ثم اياك تفكر انك ټلمسها تاني فاهم والا المرة الجاية مش هكتفي بضړبك وقتها هتدخل القپر علي طول
كادت ان تتحدث ولكن وجدته يطبق على يدها بشده ويسحبها خلفه بقوة غضبه اعماه لم ينتبه اليها انها كادت ان تسقط منه عدة مرات والي يدها التي اوشكت على الانكسار لم تتحمل اكثر من ذلك صاحت به وجذبت يدها من بين يديه
نور سيب ايدي انا مش حيوانة علشان تجرني ورك كده ممكن افهم حصل ايه لكل ده وازي تسمح لنفسك ټضرب الشاب كده هو كان عمل ايه انا كنت بدرب عادي ايه التصرف الھمجي ده تعرف ان يوسف عمره ما اتصرف كده
ولكن قبل ان تكمل باقي حديثها كان يبتلع باقي كلماتها في قبلة غاضبة كانها عقاپ حاولت الابتعاد ولكنه قربها اليه اكثر وخفف في قبلته حتي اصبحت حانية هادئه شعرت بالوهن رفعت يدها وامسكت ياقته حتي لا تخور قوتها وتسقط
شعر بضعفها بين يدها ف ابتعد عنها وسند جبينه علي رأسها وانفاسه اللهثة تلفح وجها وهي مغمضة العينين مغيبة عن الواقع تمام فتحدث قائلا ممنوع يجي اسم رجل تاني غير اسمي انا علي لسانك وكمان ممنوع اي راجل ېلمس انش واحد من جسمك غيري جميع الحقوق محفوظة ليا انا بس فاهمة انا وبس
كانت ما زالت مغيبة لم تفتح عينيها ولم تتحدث بحرف واحد تنفسها واصوات ضربات قلبها يصلون الي مسمعه فجاء وبدون وعي منه وضع يده اسفل ركبتيها وحملها وخرج بها من صالة القتال وسط همسات بعض الاشخاص فكانت تستمع الي ما يقولون فدفنت راسها في صدره تدري حمرة الخجل التي اعتلت وجها وضعها في سيارته وانطلق بها الي منزلها وظل الصمت سيد الموقف الي ان وصل امام منزلها نزلت من سيارته بكل هدوءا وانطلقت الي اول باب العمارة ولكن توقفت حين سمعت صوته ينادي عليها
اسر نور
نور
تقدم منها حتى اصبح امامها وتحدث قائلا اسف مكنش قصدي