الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

اقرب وقت الدقيقة عندي بحساب
المهندس ان شاء الله مفيش تاخير وكل حاجة هتكون تمام بعد اذنك لازم امشي دلوقتى ومن بكرا هنبدا شغل
اسر تمام قوي اتفضل انت
المهندس سابهم وخرج وفضلت نور واسر في الشقة
اسر في حاجة تانية عايزا تتغير ياحبيبتي
نور لا كده تمام قوي انا لازم بقا امشي علشان معاد التدريب
اسر نعم تدريب ايه النهاردة
نور عندي تدريب في النادي اصلا بقالي فترة مرحتش وحابة اجدد لياقتي البدنية شوية
اسر مفيش تدريب احنا فرحنا اول الشهر يعني تروحى تعملي مساج حمام كريم تجددي انوثتك مش لياقتك
نور طيب بعد اذنك الظاهر اني مش عاجبه حضرتك وعلى فكرة انا بحب نفسي زي ما انا ومش هتغير علشان حد بعد اذنك
تركته وانصرفت وهي في قمة ڠضبها كادت ان تفتك به ولكن تملكت نفسها اخذت سيارة اجرة واتجهت صالة القتال 
اما هو حاول اللحاق بها ولكن لم يستطيع اخذ سيارته وسار خلفها حتي علم وجهتها الي صالة القتال وجدها تنزل مسرعة وملامحها الغاضبة فقرر مرقبتها من بعيد 
اما هي دخلت صالة القتال وجدت امامها شاب في اوائل الثلاثين وسيم الي حد ما يمتلك جسد رياضي وبنيته قوية يقف في حلبة التدريب قررت الذهاب للتدريب معه ولكن سوف تبدل ملابسها
وتعود اليه دخلت غرفة الملابس شاردة في حديث اسر هل حقا هي تحتاج تجديد انوثة هل هي اشبه بالرجال نظرت الي ملابسها فكانت ترتدي بنطال جينس وتشيرت اسود واما شعرها فكان ملفوف وبه دبوس شعر تنهدت بشدة قائلة الي عاجبه علي كده اهلا وسهلا مش عاجبه الباب يفوت جمل 
ابدلت ملابسها وخرجت وجدت الشاب مازال موجود يتدرب صعدت اليه 
نور هاي
الشاب هاي اقدر اساعدك
نور محتاجة حد يتدرب معايا عندك مانع
ضحك الشاب بشدة فنظر الي بنيتها كانت ضعيفة فهل سينزل لمستوها فمن المؤكد انها لن تستطيع تحمل ضړبة واحدة منه 
اما هي فقد فهمت ما يدور في ذهنه فحدثته قائلة عارفة انك شايفني قليلية علشان جسمي ضعيف بس اطمنك مش نور عبد الرحمن الي حد يستقل بيها
الشاب امممممم شكلك واثقة من نفسك بس نجرب معاكي وبالمناسبة انا شهاب مقدم شرطة
نور
نور تشرفت بيك انا الملازم أول نور هااااا نبدأ
شهاب طيب اهدي شوية وبلاش الڠضب ده 
لم يكمل كلمته بسبب لكمة نور التي اصابت وجه نظر اليها مندهش فهي قوية حقا بادلها هو الاخر اللكمة ولكن استطاعت ان تتفادها بمهارة حاول تسديد اللكمات لها ولكن لم يستطيع التمكن منها اما هي فكانت تصيبه بسهوله ولكنه احكم قبضته عليها وكبل كلتا يديها خلف ظهرها وقربها منه حتي اصبحت بين احضانه وانفاسه المتقاطعة تلفح وجها 
حاولت التملص منه ولكن كان بارعا في احكام قبضته 
شهاب متحوليش مفيش اي حاجة بتيجى بين ايدي واسيبها
كادت ان تتحدث ولكن وجدت شهاب واقعا في ارض الحلبة والډماء ټنزف من انفه وهناك من كان يستشيط ڠضبا من هذا الحقېر الذي لمس جسد حبيبته
اسر اياك ثم اياك تفكر انك ټلمسها تاني فاهم والا المرة الجاية مش هكتفي بضړبك وقتها هتدخل القپر علي طول
كادت ان تتحدث ولكن وجدته يطبق على يدها بشده ويسحبها خلفه بقوة غضبه اعماه لم ينتبه اليها انها كادت ان تسقط منه عدة مرات والي يدها التي اوشكت على الانكسار لم تتحمل اكثر من ذلك صاحت به وجذبت يدها من بين يديه 
نور سيب ايدي انا مش حيوانة علشان تجرني ورك كده ممكن افهم حصل ايه لكل ده وازي تسمح لنفسك ټضرب الشاب كده هو كان عمل ايه انا كنت بدرب عادي ايه التصرف الھمجي ده تعرف ان يوسف عمره ما اتصرف كده 
ولكن قبل ان تكمل باقي حديثها كان يبتلع باقي كلماتها في قبلة غاضبة كانها عقاپ حاولت الابتعاد ولكنه قربها اليه اكثر وخفف في قبلته حتي اصبحت حانية هادئه شعرت بالوهن رفعت يدها وامسكت ياقته حتي لا تخور قوتها وتسقط 
شعر بضعفها بين يدها ف ابتعد عنها وسند جبينه علي رأسها وانفاسه اللهثة تلفح وجها وهي مغمضة العينين مغيبة عن الواقع تمام فتحدث قائلا ممنوع يجي اسم رجل تاني غير اسمي انا علي لسانك وكمان ممنوع اي راجل ېلمس انش واحد من جسمك غيري جميع الحقوق محفوظة ليا انا بس فاهمة انا وبس
كانت ما زالت مغيبة لم تفتح عينيها ولم تتحدث بحرف واحد تنفسها واصوات ضربات قلبها يصلون الي مسمعه فجاء وبدون وعي منه وضع يده اسفل ركبتيها وحملها وخرج بها من صالة القتال وسط همسات بعض الاشخاص فكانت تستمع الي ما يقولون فدفنت راسها في صدره تدري حمرة الخجل التي اعتلت وجها وضعها في سيارته وانطلق بها الي منزلها وظل الصمت سيد الموقف الي ان وصل امام منزلها نزلت من سيارته بكل هدوءا وانطلقت الي اول باب العمارة ولكن توقفت حين سمعت صوته ينادي عليها
اسر نور
نور 
تقدم منها حتى اصبح امامها وتحدث قائلا اسف مكنش قصدي
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات