رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب
موافقة موافقة
شدد هو الآخر من احتضانه لها مردد طيب بطلي عياط بقا ولا عجبك البدلة بتاعتي قولتي تسبيلي تذكار
لکمته في كتفه وهاتفت قائله بدلة حبيبي وانا حرة فيها
اسر بس كده أنا جبت خاتمين للخطوبة
اقترب منهم سيف وهمس هو الاخر طيب ما تدخلوا تريحوا جوه هنا ما ينفعش قومي يا اختي انتي وهو بلا دلع فاضي سيبوا فرصة لغيركم الي اتبهدل ومش عارف يمسك أيدها حتي
الي أن تحدث هو و والدها بشأن الزواج الذي تم تحديده في اول الشهر الجديد وسيذهب في اليوم التالي حتي تشتري شبكتها وبعدها سيذهبون لتشتري فستان الزفاف ولكن كان اعتراض سلوى الوحيد هو ان يشتري شقة جديد من اجل نور وأنها لن تسكن في شقته القديمة ولكن نور اعترضت على حديث والدتها بأنها سوف تسكن في شقة اسر القديمة لأنها جميلة وسوف تغير بعض الاشياء بها
اسر لأ أنا والدي والدتي ربنا يرحمهم من اكتر من عشرين سنة وأنا ليا اخت واحدة متجوزة وعايشه في استراليا مع جوزها ومعاها ولد وبنت
سلوى بس أنت كنت صغير اتربيت فين
سلوى وأنت كنت بتجيب فلوس منين
اسر كنت بشتغل في كافتيريا والدروس اختي اتكفلت بها لحد ما دخلت الجامعة وبعدها بقيت اشتغل فترتين واعتمدت علي نفسي ولم اتخرجت كنت الاول علي دفعتي حتي فريق التدريب بتاعي كنت أنا القائد بتاعة لان كنت اعلي منهم في اللياقة البدنية وبقيت استلم مهمات وكل مهمة كنت باخد عليها مكافأة مالية كبيرة وقدرت اشتري شقتين هنا في القاهرة وحدة في اسكندرية وكمان رصيد في البنك
اسر ربنا يخليكي يا طنط
سلوى أنا قولت لك يا ابني يعني المفروض تقولي يا ماما أنت خلاص بقيت مننا
اسر حاضر
نور هو حضرتك يا ماما متأكدة من كلامك ده ولا أنا بحلم
سلوى كل الحكاية اني سلمت امري لله ومحدش بياخد غير نصيبه
سارة احلي خالتوا دي ولا ايه
سيف اسكتي انتي لم اشوف حظنا احنا شكلا مش هنتجوز بقاا ولا احنا هنعنس
سيف أنت بتتكلم جد فرحي اول الشهر يحيا العدل بقا حلوتك يا عبدو
عبد الرحمن لا حول ولا قوة إلا بالله ربنا يلطف قومي يا نور خدي اسر واقعدي في البلكونة وشوفي هتعملوا ايه في تفاصيل الفرح وانتي يا سلوى انتي وسارة جهزوا العشاء
سيف لا بقا أنا كمان عندي تفاصيل عايز اتكلم فيها ولا الست نور بس هي الي عروسة
نور أنت هتنق فيها من اولها خلاص من بكرا سارة ترجع تعيش في بيت خالها وأنت تقدر تروح هناك تتكلم في تفاصيل براحتك
سيف نعم يا الدلعدي تروح فين لأ أنا مش موافق طبعا علي الهبل ده وبعدين ده بيت خالتها قومي يا سارة نجهز العشا وأنا كمان جي معاكي نتكلم في التفاصيل جو براحتنا قال تروح بيت خالها قال
نهض كل من سلوي وساره لتجهيز العشا وانضم اليهم سيف اما نور اخذت اسر الي البلكونة وقفت شاردة لم تتحدث اما هو ظل ينظر إليها كأنه متيم بها
نور هتفضل تبصلي كتير كده
اسر ما انتي الي ساكته وحاسس انك مضايقة
نور اسر ممكن اسالك سؤال
اسر سؤال واحد انتي ليكي اسر كله اي حاجة تحت امرك
نور هو أنت ازاي قدرت تبعد طول الشهرين الي فاتوا دول عني معقول ما فيش ولا مرة وحشتك فيها
اسر للاسف انتي ولا مرة وحشتيني عارفه ليه
نور ليه
اسر لان ببساطة كده أنا كنت كل يوم معاكي
نور ازاي
اسر كنتي بتخرجي الصبح تروحي مركز التدريب وبعدين ترجعي علي الجيم واخر اليوم ترجعي البيت تقفي في البلكونة وتفضلي باصة للسماء زي دلوقتى كده
نور أنت كنت بترقبني
اسر بصراحة آه مكنتش متحمل يعدي عليا يوم من غير ما اشوفك فيه انتي الهواء الي بتنفسه وعشان كده كنت برقبك من بعيد من غير ما تحسي بحاجة
نور تعرف اني كنت بمۏت من غيرك
امسك كفها بين يده مقبلا راحة يدها هامس بالقرب منها
اسر بعد الشړ عنك بس وحشتيني اوي وبصراحة النهاردة كنتي زي الملاك
نور آه علشان كده كنت مركز مع الزفته الي أسمها منال
اسر والله ڠصب عني هي الي كآنت بتجر معايا كلام مش أنا وبعدين أنا قلبي في قمر واحد ينفع ابص للنجوم
نورايوه كل بعقلي حلاوة
جزبها من يدها حتي ارتطمت بصدره الصلب ونظر الي عينيها بعمق قائلا تقدري تقولي لو أنا عايز