رواية رائعة بقلم الكاتبة مروة موسى
ي مروان فهد لجويرية عاوزك تعالي ورايا دخلوا غرفه جويرية وفهد قفل الباب جويرية اټخانقتوا صح فهد نزل علي الارض صح جويرية شايف في عيونها اي فهد شايف تحدي كأنها لسه بتتحداني علي لعبة زي ما كنا صغيرين انها تاخدها مني شايف غرور زي ما كانت بتستحلف ليا انها تخطط وتوقعني زي ما كانت بتعمل من صغرها شايف عنادها ودماغها اللي محدش بيقدر يمشي كلمه عليها وبتتحداني بيها ثم كمل بهدوء شايف نظرات عتاب مش فاهم معناها كأنها بتعاتبني علي حاجة وانا مش فاهم نظراتها دي اي زي ما تكون بتعاتب علي حاجة بإيدي انا عملتها معرفش حاسس اني تايه جويرية نزلت لمستواه وطبطبت عليه سيدرا بتعاتبك علي بعدك عنها فهد ازاي وهي كانت اكتر واحدة فرحانه اني هبعد جويرية سيدرا كان عندها ١٢ سنه مكنتش لسه فاهمه اوي كانت أصغر حد فينا كل هدافها انك هتبعد عنها عشان متشدهاش من شعرها او كل شوية تقولها اوعي تبعدي من قدامي او متلعبيش مع حد غيري كل فهمها في الوقت دا كان انك حابس حريتها فهد وحالا لسه مفكرة دا جويرية مش متعودة اخبي عنك حاجة ي فهد .....بس سيدرا شعورها متلخبط الايام دي فهد ازاي جويرية معرفش بس دا اللي حسيته من كلامها فهد اكتر حد بيفهمني اتمني هي كمان تفهمني زيك جويرية بضحك ياعم متنساش الجمايل دي فهد باس دماغها وشكرها احلي اخت في حياتي جويرية متتعودش علي كدا لحسن جوزي المستقبلي يغير منك فهد بابتسامه ۏجع يغير من اخوها جويرية بغمز اشمعنا بتغير علي سيدرا من مروان اخويا فهد بهزار اهي دي المشكلة انك تبقي مفضوح قدام حد ويهددك مروة لمروان مالك مروان باستغراب من سؤالها أي مروة باين عليك الزعل حد مزعلك مروان متشغليش بالك مروة احنا اتفقنا ان احنا صحاب صح . مروان كنت بهزر انا وسيدرا ودا سبب مشاكل بينها وبين فهد مروة انت ابقي اتكلم مع فهد وعرفه انها صحبتك واختك وانك تخاف عليها من عيون اي حد يمروان مروان بابتسامه عندك حق مروة بغرور مش عارفه من غيري كنت عملت اي مروان بلاش كدا بقي مروة اعزمني علي عصير مروان بضحك اهو الناس اللي جاية عليا بخسارة مروان لاحظ فهد في الصالة مروان فهد فهد نعم ي مروان مروان حضنه اسف والله سيدرا زي اختي وانا مش هعمل كدا تاني هي صحبتي ومقدر غيرتك عليها بس احنا طول عمرنا كدا ي فهد وانت عارف ان احنا الاتنين ملناش غير بعض عي صحبتي وانا اخوها فهد أتفهم الوضع لانه عارف مروان أد اي هو كويس فهد بابتسامه ولا يهمك ي مروان ولكن وهما واقفين لقوا.......... فضلوا شوية يعرفوا معلومات عن المهمه سيدرا كانت قاعدة ولكن لفت انتباها تليفون فهد سيدرا قلبها لا لا انا مش هفتحه عيب دي أمور شخصية عقلها أمور شخصية اي بس دا جوزك قلبها جوزك اي بس دا انتوا متجوزين وعايشين بالاتفاق عقلها طب لو حتي عاوزة تفتحيه هتعرفي الباص وورد منين قلبها بس مينفعش افتح تليفونه اكيد عليه حاجات شخصية وانا مش فضوليه كدا وفي اللحظة دي استسلمت وأول لما مسكت التليفون كتبت عيد ميلاد فهد مفتحش....كتبت بعدها عيد ميلادها ومتعرفش اي اللي خلالها تكتب ميلادها فتح التليفون بعيد ميلادها سيدرا معقول ي فهد فاكر عيد ميلادي وكمان عاملة الرقم السري للتليفون فضلت تدور في جهات الاتصال واللي لفت انتباها هو اسم الركن الدافي بردوا سيدرا ياتري مين الركن الدافي دا وياتري علاقته بالاسم دا اي فتحت الصور ونزلت لتحت لقت كل صورها علي تليفونه اڼصدمت ازاي وانا طفلة لحد النهاردة كل صورة بتدل علي فترة من حياتي بملامح معينه دا زي ما يكون كان مراقب حياتي وملامحي اللي بتكبر يوم عن يوم افتكرت قبل كدا لما كانوا صغيرين فهد احنا هنمشي النهاردة الصعيد جويرية مش هترجع تاني مروان يعني مش هنلعب مع بعض ولا هناكل ونروح الدروس مع بعض سيدرا احسن امشي عشان كل شوية تشديني من شعري وبتنفضل تتخانق انا بعد كدا هلعب مع جويرية ومروان بقلم مروة موسي فهد حاضر ي سيدرا همشي سيدرا ايوا وانا بعد كدا هلعب مع مروان فهد بس خالي بالك من نفسك سيدرا بحزن حاضر بس مين بعد كدا هيخاف عليا لما أقع علي الارض ويجري عليا يقولي انت كويسة فهد مټخافيش طول الوقت هتبقي قدام عيني وخلع سلسله من رقبته مكتوب عليها سيدرا من الفضة ولبسها ليها سيدرا دا اسمي ومكتوب بالفضة كمان فهد انا عارف انك عندك ١٢ سنة بس بتحبي الفضة عشان كدا حبيبت اعملك واحدة باسمك سيدرا شكرا ي فهد فهد هتخليها معاكي دايما صح سيدرا صح بطلتنا كانت فاكرة كل موقف وكل كلمه من مواقف الطفولة لدرجة انها عايشة علي الذكريات حط ايديها علي رقبتها وطلعت السلسة ونظرت لها سيدرا فات ١٠ سنين علي ذكريات الطفولة بس كنت بنام وبصحي عليها دايما خناق مع بعض وكان من صغره بېخاف عليا بس لما كبر بقينا بعاد عن بعد لكن من لحظة ما لبسني السلسلة عمري ما فكرت اني اشيلها يوم من رقبتي كنت بفضل افكر فيك طول العشر سنين اللي فاتوا ياتري نسيتني...طب ياتري لما تشوفني هتعرفني .. فهد من وراها لسه معاكي السلسلة سيدرا انخضت فهد فهد قرب منها وقعد قدامها كنت عارف انك مستحيل تشليها وخاصة لما اكون انا اللي جايبها ليكي قامت سيدرا ووقفت تجاه البلكونه سيدرا بص عادي ممكن اشيلها دي كانت مجرد ذكري فهد بشرود وناظر للهواء الطلق كإن بيخاطب ملامحها في السماء مكنتيش سبتيها معاكي لحد حالا لمجرد انها ذكري سيدرا قصدك اي فهد ولا حاجة ساعات الذكري بتبقي حياة للانسان سيدرا انت قولي ازاي صوري علي تليفونك فهد بثبات فتحتي التليفون سيدرا بخجل ايوا وفضولي غلبني فهد مروان كان بيبعت ليا الصور سيدرا بشك مروان مش بيخبي عليا حاجة لو كدا كان قالي فهد مليش دعوة بيكوا هو باعتها ليا سيدرا اشمعنا انا بس فهد نظر ليها لأنها ممكن تكشفه بالليل ورايا معاد هنام وياريت تصحيني وذهب للسرير وترك سيدرا بين حيراتها نزلت تحت لقت جويرية ومروة قعدت جمبهم شاردة جويرية سيدرا اي اللي في بالك سيدرا بشرود هو ممكن الإنسان يعيش علي ذكريات وتتحقق في يوم جويرية فهمت قصدها خصوصا انها قريبة من فهد اوي وعارفه كل حاجة مروة ايوا الذكريات زي الهوا لما بتكون ذكريات حلوة بتتنفسي بكل طلاقة لما بتكون ذكريات مش حلوة پتتخنقي منها لدرجة ان سيرتها بتخنقك سيدرا واللي سابك ومشي ممكن يحبك مروة بشرود أيضا ساعات البعد بيكون أنسب طريق للحب جويرية سيدرا ممكن يكون اللي بعد عنك ڠصب عنه مش متحكم في مشاعره