رواية رائعة بقلم الكاتبة مروة موسى
طب انط من علي السرير للارض عشان اصالحك سيدرا بضحكة لاء بردوا فهد طب وحياة ضحكتك دي سامحيني سيدرا نووووووو فهد وقف قدامها لو قولتلك عشان خاطري ي بنت قلبي سيدرا بدموع انت رخم وبارد عشان بتتعصب عليا وانا معملتش حاجة وصوت شهقتها بترتفع فهد مسك ايديها خلاص بقي والله هحاول اتحكم في عصبيتي وانتي امسكي لسانك شوية مش لازم الكلمة يترد عليها بخطاب من حضرتك سيدرا ضحكت وسط دموعها من كلامه فهد طب بالله بتبقي قمر وانتي بټعيطي سيدرا خبطته في كتفه فهد اقصد بتبقي قمر وانتي بتضحكي ضحكوا مع بعض مروان لمصطفي تحت في الصالة مروان عاوزة ي درش مصطفي لاحظ جدية في كلام مروان مروان عارف انك هتبقي جوز اختي بس هي اغلي حاجة ليا واغلي هدية ليا واثق انك هتحاول ترضيها بس متنساش انها سابت بيتها وحياتها وناسها وهتعيش معاك انت صدقني لو زعلتها في يوم مش هيكفيني الدنيا باللي فيها اختي نور عينك اللي بتشوف بيه واحساسك اللي بتحسه وخيالك وقت تفكيرك مصطفي حب يطمن مروان لانه بيحب اخته وخاېف عليها متخفش ي صاحبي وبعدين ازعلها وارضيها وابقي مدوين ليها كمان اختك اي حد يتمناها وانا محظوظ بيها ومحظوظ بالنسب اللي يشرف دا جويرية من وراهم فعلا هيبقي ليا بيت تاني وعيلة تانيه بس اهم حاجة أصلي وبيتي اللي اتربيت فيه وجوزي هيكون مقدر دا خصوصا انه عارف انا ابقي اي وسط بيتي وعيلتي وناسي مروة الونس مش دبله فى صباع الونس روح بتطبطب على روح مروان حضڼ اخته ربنا يكملك علي خير ي جويرية عند إبراهيم الووووو مفيش شبكة الوووو سامي مالك اول مرة تقول مفيش شبكة إبراهيم الووووو وقفل سامي استغرب إبراهيم دخل جوا وطلع فوق إبراهيم اتصل بسامي تاني الو معاك سامي أي اللي حصل في الشبكة إبراهيم حسيت ان حد ورايا عشان كدا قفلت سامي تمام بكرة البضاعه هتتسلم إبراهيم نسبتي تزيد بقي فيها سامي بس تتسلم واللي انت عاوزة تحت امرك إبراهيم تمام وقفل السكة تحت مصطفي كان واقف في الجنينة لكن حس بارتياك إبراهيم لما حس بحركة مصطفي لنفسه انا كنت واقف عادي ليه إبراهيم ارتبك وجاب العيب في الشبكة فهد فينك ي صاحبي مصطفي فاق من شروده معاك اهو فهد لسه جاي خبر ان بكرة عملية هتم مصطفي لازم نكون حرصين المرة دي اوي فهد ان شاء الله مصطفي هي العملية امتي بكرة فهد مش عارف بس اللي مبلغني مش معاه اي معلومه بس تقريبا لدام سلموها المرة اللي فاتت في البحر يبقي .... مصطفي كمل كلامه يبقي هيبعت حد في البحر مكانهم والتسليم هيكون في مكان تاني فهد باعجاب عليك نور مصطفي بتفكير بما ان الأول اتسلمت يبقي المرة دي هتبقي بضاعه اكبر وهتبقي قريبة من مكان سامي عشان تبقي تحت عيونهم فهد كل الكلام انت قولته معني كدا نراقب الطريق اللي بيودي علي بيت سامي مصطفي تمام جويرية بعد فترة فهد ي فهد سيدرا بحب تعالي ي جويرية فهد تحت جويرية كنت عاوزة اتكلم معاه بما اني خلاص هتجوز قريب كنت محتاجة احس اني لسه عاوزة فترة كمان سيدرا بقلق ليه انتي قلقانه من حاجة جويرية بالعكس مصطفي كويس بس انا هنتقل لدنيا جديدة خالص سيدرا أي رأيك نكلم جدك في الموضوع جويرية تعالي يلا بينا مروة لمروان مرواااان مروان عاوزة اي مروة باستغراب عاوزة اي مالك كدا مروان ولا حاجة كلها ايام واختي تتجوز وتسيبوا البيت فاانا متعود علي وجودها بس مروة بتنهيدة الجواز نص الدين وسنه الحياة مروان عارف كدا بس صعب عليا انها تبعد من قدام عيوني مروة مصطفي كويس وهيصونها عقبالك مروان بعدم استيعاب عقبالك انتي الاول مروة بزعل شكرا سيدرا وجويرية وفهد تحت جويرية عاوزة أأجل الفرح كمان يومين فهد حط ايده علي كتفها بحنان وقال حاجة مزعلاكي او في حاجة سيدرا كانت غيرانه جدا جويرية لاء بس عشان هنتقل حياة جديدة مروان من وراهم بص مصطفي مننا وعلينا ووقت لما تحبي تيجي اتصلي علي اي حد منا هنجيلك اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد مصطفي بضحك دا انتوا كلكوا مدلعينها بقي مروة عقبال لما تدلعها انت كمان مروان بضحك وماله وبعد كدا ميجيش يقول خودوا بنتكوا سيدرا بضحك دا احنا عنينا لبنتنا مروة تعالوا نقعد ونلعب فوازير الكل وافق وقعدوا سيدرا انا اللي هسأل مهو الشئ الذي تحمله ويحملك فهد الحذاء سيدرا جدع ي فهد سيدرا ليس شجرة ولكن يحتوي علي ورق كثير مروان الكتاب سيدرا احلي واحد يحل فوازير سيدرا ما هو الشيء الذي كلما اخذ خطوة فقد شئ من ذيله مصطفي الإبرة سيدرا برافووو ي درش سيدرا ما هو الحيوان الذي يحك أنفه بأنفه فهد الفيل سيدرا برافووووو سيدرا ما هو الشئ الذي داخل الغرفة وخارجها في نفس الوقت مروة الباب سيدرا بحماس شاطرة ي مروتي سيدرا ما هو الشئ الذي لا يقطع إلا إذا أدخلت أصابعك في عينه الكل سكت يفكروا سيدرا محدش عارف فهد المقص سيدرا هو انت عارف كل حاجة كدا فهد شئ أعمي وأخرس وأطرش ولا يمشي الا علي راسه بقلم مروة موسي سيدرا استني انا فكراها مصطفي المكنسة فهد لاء مروان أمال فهد المفروض اكتر واحدة تعرفها هي سيدرا عشان كنا بنلعهبها واحنا صغيرين وكنت بقولها كتير إبراهيم من وراهم القلم سيدرا بحماس ايوا جدع ي هيما سيدرا بحماس جدع ي هيما مروة اشمعنا سيدرا اكتر واحدة تكون عرفاه مروان عشان هي اكتر حد كان بيحب الفوازير من صغرها سيدرا بضحك كان اكتر حد يسئل هو انا واكتر حد ينسي مروة الله عليك ي ابو جبل جويرية سيدرا من يومها ..... سيدرا بضحك ورفع حاجب مالها فهد بحب من يومها مجنونه الكل ضحك ابراهيم بعد اذنكوا مصطفي لتاني مرة يلتفت للاسوره الجماجم اللي في ايده بعد فترة الكل قام وراه فهد ورايا شغل كتير بدري الصبح سيدرا شغل اي فهد في المنيا سيدرا انت هتنزل المنيا فهد ايوا سيدرا طب خودني معاك ممكن فهد انا رايح لشغل مش لفسحة سيدرا بتتكلم بحدة ليه فهد اتنهد ممكن بلاش كلام لحد ما ارجع بكرة بالسلامه سيدرا طيب ماشي تصبحي علي خير فهد وانتي من اهل الخير عند مصطفي واقف حيران في الجنينة جويرية واقف كدا ليه الوقت اتأخر مصطفي انتي لسه صاحيه جويرية كنت هنام طلعت في البلكونه لقيتك واقف نزلت اشوف مالك بقلم مروة موسي مصطفي مفيش قلقان شوية جويرية من اي مصطفي ..... جويرية من حقك متحكيش ليا عشان لسه غريبة عنك مصطفي بسرعه مين قال كدا انا حبيبتك من قبل ما اشوفك بسبب كلام فهد عليكي وانك اقرب صديقه له