الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى صلاح طفله اوقعت الشيطان

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


انا كنت خاېف اخسرك ي بتول كنت خاېف اووي انتي متعرفيش انتي غاليه قد اي عندي بحبك اووي ي بتول وحشتيني ي روحي...
يزن حكالها ع كل حاجه ع ان صهيب ورودينا اهتموا ب لولا وانهم كل يوم بيسألوا عليهاا..
بتول بحب اه قد اي رودينا صاحبه جدعه وصهيب برضه جدع وراجل و قطعهااا يزن وقال بغيره وڠضب و اي كمان ي ختي. 

بتول بضحك اي دا هو انت بتغير ي يزن..
يزن پغضب اه بغير ي ختي وبطلي بقي ي بتول.
بتول بابتسامه حاضر..
يزن بحب قلبي اللي بيسمع الكلام ضحكت برقه فقال بحب وعشق وحشتيني اوووي ي يزن 
يزن بحب وانتي كمان ي قلب يزن..فابتسمت بخجل..
عند اميره وعمر عايشين ف حاله حب جميله اميره اتقبلت شويه الموضوع وبدأت تهزر وتضحك من جديد وعمر مبسوط جداا من التغير بتااعهااااا .....
عند عادل كان عمال يشرب بطريقه غبيه ...راح عنده واحد صاحبه وقال بشړ الامانه اللي كنت موصي عليها وصلت ي معلم ...
عادل بسكر فين..
صاحبه شاور ع اوضه معينه وقال هنااا..
عادل ضحك ودخل الاوضه لمجرد ما شافها اعد يبصلهاا بغموض وقال بشړ اخيراا وقعتي ف ايدي ...
بصتله پخوف وقالت ....
عند طائف وايه ..
ايه فاقت وقالت بضعف بابا ..
طائف سمعهااا وراح عندها وقال بحب ...ايتي
ايه بدموع طائف الكلام اللي قولتله كان كدب صح.
طائف بحزن للأسف اه ..
ايه بدموع ليه يسيبني ويمشي ليه انا بحبه من رغم معاملته ليا بس بحبه بحبه اوووي ي طائف واعدت ټعيط جامد طائف حضنها بحنان وقال هسسسس بس ي قلبي اهدي متعمليش ف نفسك كده بس واعدت يلعب ف شعرها لحد ما نامت اعد يبصلها بحزن شديد...
بعد مرور شهر كااااامل اتغيرت حاجات كتيره اميره خرجت وبقيت كويسه وعايشه مع عمر عادي خالص ..زين وجيلان قرروا يتخطبوااا يزن وبتول فرحانين مع بعض ومش عارفين ان ف مصېبه جايلهم صهيب ورودينا بتتجاهلوا علطول لحد ما قرر يتكلم معاها طائف و ايه ايه استوعبت مۏت ابوهااا بس لسه حزينه طائف محتار يعمل معاها اي وحزين جامددد لوما عادل واخته و البنت دا كله لسه شويه لما يظهروا ....
بعد مرور شهر ف فيلة المهدي تحديدااا ف غرفه كانت ايه اعده مضايقه اوووي فقالت 
ف فيلة المهدي ...
كانت اعده مضايقه جدااا وتقول بضيق وحزن أوووف ي ربي أنا من ساعت ما جيت من المستشفي هو متجاهل وجودي تماما وأنا معرفش عملت أي لا لازم أشوفه متغير ليه ..
خرجت من غرفتها وراحت عند طائف المكتب وخبطت ع الباب وقالتطائف ممكن أدخل..
طائف أدخلي ي آيه..
آيه دخلت وقالت بتوتر ممكن أتكلم معاك شويه ...
طائف ببرودأتفضلي ..
فقالت بحيره . أنت ليه بتتعامل معايا كده أحنا كنا مبسطوين من ساعت ما جينا وأنت بتتعامل معايا ببرود ...
آيه أتصدمت وقالت بدموعيعني كلامك وحنيتك عليا ف المستشفي كان كڈب ..
طائف پقسوه اه كڈب طبعا أنتي فاكره أني هحب وحده زيك تبقي بتحلمي ي آيه...اه وحاجه كمان أنتي طالق ي آيه طالق. أنا مش مجبور أعيش مع وحده زيك..
آيه پصدمه ودموعع ما قد ما حبيتك كرهتك ف اللحظه دي بكرهك ي طائف بكرهك وهتندم ع اللي عملته فيا هتندم وجريت من قدامه.
أما هو قال پألم وقالكان لازم يحصل كده ي آيه مستحيل أخليكي ف عالمي هتتأذي كتير وكان لازم أبعدك بس صدقني أني بعشقك ي آيه بعشقك ي ايه ومش هقدر انساكي بسهوله وغمض عيونه بۏجع ..اما عن ايه كانت خرجت من عند طائف وكانت بتجري وهي بټعيط جامد ومكنتش شايفه قدامها من كتر العياط خبطت ف حد وكانت هتقع لولا انه مسكها وقال بخضه ايه.
ايه بصتله بدموع وقالت زين واعدت ټعيط جامد وهو بيحاول يهديها بس مش عارف هي مالها لحد
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات