رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل الفصل_السابع_عشر الى الثاني والعشرون
إنتم مسليين آوي
نظر له حمزه وضم مليكه اليه من كتفها ملكش دعوه بينا وقول اللي عندك
ادهم وهو يضع قدم علي قدم مش ببلاش كده
حمزه بتذمر عايز ايه اخلص
ادهم بخبث اختك
نهض حمزه پعنف وكاد يتجه له وهو ېصرخ فمنعته مليكه وهي تصرخ الله مش كده ده لو قاعده مع عيال صغيره والله ما هيعملوا كده
مليكه بهدوء يابني هو بيقولك ايه ده طالب الحلال
حمزه پحده بس اسلوبه معجبنيش
مليكه وهي تجلس للمره المليون معلش يا سيدي هو واحد مدب ودبش أساسا بس هو قصده انه طالب ايد سندس وهو قالي اني اكلمك في الموضوع أساسا
نظر لها حمزه بانتباه سندس
نظر له حمزه بتقييم لا ينكر إعجابه بذكاءه ومكانته وهيبته وكفاحه ولكن أراد استفزازه فنظر له وهو يضع قدم علي قدم طب سيبني اسأل عليك الأول يابني
ادهم وهو يضع قدم علي قدم مثله طب بعد ما تسأل يبقي تعالي اقولك الفكره
نظر له حمزه ببسمه خبيثه فبادله ادهم البسمه فتحدثت مليكه بعصبيه ولا انت وهو متخلصوا يخربيت دماغكم دي ده انتم ولا الأطفال
ادهم بسخريه شكرا والله من غيرك مكنتش عارف هعمل ايه
حمزه بعدم فهم عايزني اعمل ايه يعني
ادهم ببسمه تمدح فيا وتشكر فيا ليهم وكدهون يعني
ضحك حمزه تمام بس علي فكره اللي احنا بنفكر نكشفها تبقي امها
ادهم وهو ينظر لهم بتفكير يعني بعادي حماتي من قبل حتي ما اتجوز يلا مش مشكله سامحيني يا حماتي اسمع يابني
ثم تحدث بنبره ظهر فيها حزن لم يستشعره سوي مليكه وتبقي عمتي وامي انا
نظر له ادهم وهز رأسه طب اسمع اللي هيحصل
انتبه له حمزه ومليكه جيدا لما يقول
RAHMA NABIL 美心
كانت سعديه تجلس في الصاله وهي تضع ماسك علي وجهها وتتحدث في الهاتف بدلع بينما خرجت ياسمين من المطبخ وهي تمسح العرق بعدما انتهت من تنظيف المطبخ ثم نظرت لسعديه بتشنج ياختي ده انا العروسه ومعملتش نص اللي عملتيه ده
ضحكت ياسمين بشده دي خامس مره تعمل ماسك انهارده كل شويه تغسل وشها وتقعد شويه تقوم تقولك يوووه نسيت اعمل ماسك وبعدها تغسله وتقعد وتقوم تقولك تآني يوووه نسيت اعمل ماسك وهكذا من الصبح عماله كل شويه تعمل ماسك وتنسي انها عملته وتعمله تآني لما وشها هيبوش من المايه و صړخ وقال اغيثوني
رامي بتعجب فستان كشميري ومن أمتي يا سعديه لا ده انتي ماصدقتي الحاج يتكل عشان تاخدي راحتك يا وليه انتي
ياسمين وهي تنظر له كشميري ايه بس ده فستاني اللي هي بتتكلم عليه ده
ضحك رامي بشده خلاص بقي يا ياسمين متبقيش مقفله كده هو انتي وسعديه ايه ما انتم واحد
نظرت لهم سعديه وصړخت بهم ولا انت وهي امشوا من جنبي مش ناقصه وش وتعب عايزه ابقي فايقه للفرح بليل
ثم اكملت مكالمتها آيوه معاك يا قلبي كمل هههههههههه لا ايوبي عيب كده
تصنع رامي انه سيسقط احيييييه دي بتقوله عيب ستك عيارها فلت مش بعيد شويه اجيبها من الديسكو
سعديه بدلع لا يا أيوب اصلي بتكسف مش هعرف ارقص سلو
رمي رامي نفسه علي ياسمين وهو يتحدث بحسره دي بتقولك سلو يا ختيييييي عليك يا حج يا مسكين ده لما كانت بتهزله اكتافها كان بيوزع شربات علي الشارع كله ودلوقتي هترقص سلو مع ايوب
ضحكت ياسمين بشده وهي تسنده تعالي يا عم ندخل جوا.
رامي ببسمه وقد استعاد جديته لا ياقلبي انا هاخد لبسي وهروح للشباب هناك بس قبلها يا ياسو هسألك لآخر مره انتي مرتاحه للجواز ده والله يا ياسو عندي استعداد دلوقتي الغي كل حاجه ولا يهمني اهم حاجه سعادتك وانا اللي هقول لجدي وأسر.
ابتسمت ياسمين وامسكت يده وقبلتها بحب وحنان ربنا يديمك ليا يا رامي انت ابويا واخويا وعيلتي كلها والله بس انا الحمدلله مرتاحه
ضمھا رامي بشده مش عارف ازاي وافقت علي جوازك هتسبيني لوحدي مع سعديه يا ياسمين
ضحكت ياسمين بشده منت هتتجوز بقي وتمسك مراتك وتفضل تقولها يا خدامه يا حراميه
نظر رامي امامه بشرود فعندما قالت ياسمين لفظ مراتك اول من فكر بها وجاءت في رأسه هي ندي هز رأسه وهو يبتسم لها طيب يلا بقي خليني اروح للشباب وانتي اجهزي هخلي حمزه يبعت مليكه واميره وندي وسندس عشان تجهزوا سوا
ابتسمت له ياسمين وتحدثت سعديه بردح بقي