الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل الفصل_السابع_عشر الى الثاني والعشرون

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

واخر دلع وبكده عرفنا مين هو المجهول التاني بس ياتري ايه حكايته بالضبط هنعرفه في الفصول الجايه والحقيقه كلها قربت تتكشف 
مستنيه رأيكم وتوقعكم 
دمتم سالمين 
RAHMA NABIL 美心
الفصل_الحادي_والعشرون
RAHMA NABIL 美心
اللهم أبعد عني كل ضيق واشرح لي صدري و يسر لي أمري اللهم أنت تعلم ما أخشاه وتعلم مايشغل تفكيري ربي خذ بيدي وفرج همي وأبعد عني كل ما يؤذيني اللهم انثر الراحة وسط صدري اللهم ازل عني كل ما يؤلمني وكل ما يهدم راحتي اللهم أبعد عني شرار خلقك بعد الأرض عن السماء.
RAHMA NABIL 美心

إن الله وملائكته يصلون على
النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا
عليه وسلموا تسليما ﷺ..
RAHMA NABIL 美心
اقتربت ساميه من باب المكتب مجددا بضحكه خبيثه ثم طرقت الباب 
نظر حمزه للباب بفزع ثم تحدث لتسنيم صوتك ده مينطقش بكلمه فاهمه 
هزت تسنيم رأسها پخوف فاخرج حمزه ورق من الخزانه ووضعه امام تسنيم وسمح للطارق بالدخول 
دخلت ساميه وهي تتصنع الدهشة حمزه انت هنا بتعمل ايه 
حمزه وهو يعتدل في جلسته احم كنت بوقع شويه ورق يا عمتي 
ساميه وهي تنظر لتسنيم بخبث والانسه برضو بتوقع ورق 
نظر حمزه لعمته ثم تحدث بثقه الانسه تبقي حفيده صديق جدي ولهم شغل مع بعض وجدها اټوفي فجات عشان تشوف الدنيا ماشيه ازاي خصوصا انها وحيده من بعد جدها عشان كده جدي أصر انها تقعد معانا فتره لحد ما الأمور تتضبط وكمان تتابع هي شغلها بنفسها 
تحدثت ساميه وهي تدعي عدم الاهتمام واتجهت لتأخذ الادويه من علي المكتب طيب الله يرحمه جدك يا قمر. 
هزت تسنيم رأسها ببطئ وتحدثت بخفوت الله يرحمه 
نظرت لهم ساميه ببسمه طب اسيبكم بقي تكملوا شغلكم 
نهض حمزه ونظر لعمته لا خلاص احنا خلصنا أساسا تقدري تاخدي الانسه معاكي بره تقعد مع البنات 
ساميه بترحيب مزيف اكيد تعالي يا قلبي تعالي انتي مش غريبه برضو 
قالت آخر كلماتها بخبث 
هزت تسنيم رأسها ببسمه متوتره شكرا لحضرتك 
ثم خرجت معها اغلقت ساميه الباب خلفها وهي تنظر لتسنيم بخبث 
بينما القي حمزه نفسه علي المقعد بتعب شعر بشئ يسير علي قدمه  فزع حمزه ورفع قدمه وهو ېصرخ يا مليكه الكلب انتي اطلعي يابت 
خرجت مليكه من أسفل المكتب وهي تضحك بشده إيه بس  يا حموزي قلبك رهيف يا راجل 
نظر لها حمزه بقرف طب أسكتي بعد حموزي دي متنطقيش أبدا 
جلست مليكه امامه ثم تحدثت بجديه كده احنا رمينا الطعم وهما وقعوا واكلوه 
نظر لها حمزه بجديه الناس دي مش سهله أبدا يا مليكه لازم كل حاجه تمشي مظبوط زي ما خطط ادهم ولحد دلوقتي مش متأكد اذا كانوا فعلا اكلوه ولا لا 
هزت مليكه رأسها وهي تتذكر ماقاله ادهم بعدما عرف الجد بكل شئ وان من تريد ټدمير عائلته هي ابنته نفسها 
F. B
سعيد بقلب ېنزف شوفوا انتم عايزين ايه وانا هنفذ 
نظر له حمزه پألم فاكمل سعيد هي بنتي آه بس إللي يغلط لازم يتعاقب ياما حذرتها من إيهاب ده بس هي غبيه ماشيه ورا قلبها 
مليكه بغموض وايه اللي أكد لحضرتك انه إيهاب هو الطرق التاني 
ابتسم سعيد بسخريه مفيش غيره هو اللي له يد يدمرنا غير انه عبير مش هتتفرعن علينا وتقولنا هروح لابويا من فراغ اكيد إيهاب ظهر تآني في الصوره والمره دي ناوي علي دمار ودمار كبير غير اني اتأكدت من فتره ان ساميه رجعت تقابل إيهاب بس كنت مستني اشوف آخرها ومكنتش متوقع انها توصل لكده 
تحدث ادهم  لكي ينهي حاله الحزم تلك خير بإذن الله احنا لازم نسبقهم بخطوه في كل حاجه بس كبدايه لازم نوريهم ان خطتهم اللي عشانها دخلت تسنيم البيت اتنفذت تماما
اكمل حمزه كلامه بكل جديه هتجوز تسنيم 
نظر جده له بتعجب فاكمل حمزه بغموض ده اللي هنفهمه لعمتي ونخليها تسمعه هنحاول نستدرجها للمكتب وقتها هكون هناك مع تسنيم وهقول اني اتجوزتها عشان هي توصل الكلام ده للطرف التاني مليكه هتقف من غير ما حد يشوفها علي الشباك الصغير اللي في المكتب واول ما تشوف عمتي بتقرب تقولي وهبدأ اتكلم مع تسنيم في الكلام اللي اتفقنا عليه معاها 
مليكه بتعجب كله تمام بس هي هتيجي إزاي المكتب لازم نستدرجها من غير ما تحس انه متدبر 
نظر حمزه ببسمه لجده دي بقي مهمه جدي 
هز سعيد رأسه تمام اعتبرها راحت المكتب 

مليكه وهي تضع يدها علي كتفه ثم تحدثت بمزاح شوفتني وانا تحت المكتب بزمتك حسيت بيا 
ضحك حمزه بشده وجذب خدها لا يا ختي محستش بيكي كنتي نسمه ايه الحلاوه دي بس هو كان لازم يعني بهدلتك دي تحت المكتب. 
انتفضت مليكه ثم ذهبت اليه وجذبته من ياقته أمال كنت عايزني اسيبكم لوحدكم ياشيخ حمزه كنت عايز تبقي في خلوه غير شرعيه ولا إيه اخييييه عليك انت انحرفت ولا إيه يخربيتك 
جذبها حمزه من رأسها وضع جبينه علي جبينها وتحدث بقوه مصطنعه مين ده يابت اللي منحرف انتي هبله ولا إيه 
تراجعت مليكه في
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات