رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل
فيا انا شوفت ساعات چحيم بسبب تسرعك وغبائك ده فاسمعي يابنت عمي اللي هقوله
نظرت له مليكه بحنق وهي تمسح دموعها فاكمل وهو يحاول الا يتأثر بملامحها احنا لسه قدامنا طريق طويل ناس كتير حاقده علينا ناس عايزه تدمرنا مش من اول عائق في طريقنا تتخلي عني يا مليكه لازم اي حاجه تحصل نواجهها سوا يا مليكه مش كل واحد يسيب التاني يقوم بنفسه ويسيب التاني لا احنا هنمسك في ايد بعض ونقوم و.....
توقف حمزه هو يري نظراتها اليه فزفر انسي كل الهبد اللي قولته ده وتعالي عشان انا تعبان
نظرت مليكه وجدته يفتح زراعه لها فذهبت له وهي تتلمس الأمان لكم شعرت بالوحده والألم في الساعات الماضيه
تحدث ادهم بهدوء بكره هنروح نشوف ضرتك فتجهزي كده
نظرت له مليكه پصدمه وشرار ضرتي
حمزه وهو يهز رأسه بجديه آيوه يا مليكه ضرتك ام فاروق القلب والعقل هروح اشوفها بكره بشوق كل العشاق
ضړبته مليكه علي صدره بدأت اغير بجد من ام فاروق.
ضحك حمزه بشده عليها ثم
أخذها وتسطح تناشد الراحه والأمان بينما هو كان يربت عليها بحنان وهو يشرد في القادم فهذا الاختبار كان صعب جدا واوشك علي خسارته
تنهد بتعب وهو يمد يده ويخرج هاتفه ويرسل رساله مقتضبه لأحمد انه وجد مليكه ثم اغلق هاتفه كليا واغمض عينه بتعب ثم جذبها اليه ويده تتلمس خدها باعتذار وحنان وعشق وهو يتنهد ويعلم بأن القادم ليس هين أبدا ولكنه سيواجهه بكل قوته طالما يعلم أن اليوم سينتهي
كان إيهاب ينظر بسخريه لجاك وملك التي كانت تشتغل ڠضبا
تحدث إيهاب اغبيه مش بتعرفوا تتصرفوا بس معلش الضربه اللي متصبش تهوش
نظرت ملك له بملل سيبك من اللي حصل هنعمل ايه في اللي جاي
سمع الجميع صوت يأتي من الخلف أنا اقولك يا لوكا هنعمل ايه
نظر الجميع بفزع وجدوا ادهم يقف أمامهم بكل برود وهيبه واتجه لهم ثم جلس وهو يضع قدم علي قدم ويخرج مسدسه ويضعه امامه ثم نظر لايهاب ببسمه بارده هنتفق اتفاق ايه رأيك
نظر له إيهاب بتعجب وصدمه كيف وصل لمكانه وكيف تجاوز حرسه
اكمل ادهم ببرود وهو ينظر لملك امممم حلو عرضك يا ملك اللي عملتيه في البيت
نظر له إيهاب بملامح غاضبه علي حديثه انت جاي لمنطقتي وبتهددني انت غبي ولا إيه حكايتك
كان إيهاب يتحدث وهو ينظر خلفه لنقطه ما وفي الثانية التاليه كان أحد رجاله يضع سلاحھ علي رأس ادهم في نفس الوقت الذي رفع ادهم سلاحھ في وجهه إيهاب وباليد الاخري اخرج مسډس اخر ووضعه علي رأس ملك
احد رجال إيهاب يصوب سلاحھ لرأس ادهم وادهم يصوب سلاحھ علي إيهاب وملك وجاك يتراجع للخلف محاولا للهرب بينما عبير تعود للخلف خوفا ان يطالها شئ
تحدث ادهم ببروده بدأ العد التنازلي.......
الفصل_الرابع_والعشرين
ﻭ ﻻ ﺗﺘﺮﻙ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻣﺎ
ﻓﻤﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ
ﺷﻔﺎﺀ ﻟﻠﻘﻠﻮﺏ ﻟﻬﺎ ﺿﻴﺎﺀ
ﻭ ﻧﻮﺭ ﻣﺴﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ
RAHMA NABIL 美心
كانت نظرات ادهم بارده لدرجه مخيفه
ابتسم إيهاب له بخبث نزل سلاحک يا أدهم باشا عشان مش من مصلحتك.
ابتسم ادهم بسخريه ووجه مسدسه بدقه لجبهه إيهاب وتحدث بجمود ابويا وامي الله يرحمهم اخر حد فضلي من بعدهم هي جدتي والله يرحمها برضو مليكه وعندها جوزها يحميها
ثم نظر بشماته لجاك حتي اسأل جاك عليه
ثم أعاد نظره لايهاب يعني من الاخر خاف من إللي مستبيع كل حاجه معنديش حاجه اخاڤ عليها ولا اندم ولا ازعل عليها يعني بمجرد ما الړصاصه من مسډس الاخ اللي ورا دي تخرج هتكون انت وملك حبيبتي عند اللي خلقكم واظن مش محتاج اقول امثالكم هيحصل ليهم ايه
ارتعشت أوصال إيهاب لثواني ولكن اخفاها وتحدث وهو ينظر لادهم انت عايز ايه
ادهم وهو يشير بعينه للرجل خلفه خلي كلبك الاول ينزل سلاحھ عشان نتكلم بروقان كده
نظر إيهاب للرجل ان يهبط سلاحھ ثم أعاد نظره لادهم وتحدث نزل انت كمان سلاحک
نظر له ادهم ببرود ووضع سلاحھ في جيبه مجددا وتحدث من الاخر كده يا إيهاب اللي في دماغك ده تطلعه وتبعد عن مليكه وحمزه والا قسما بربي لاسيب شياطيني تولع فيكم واحد واحد وزي ما قولت مش هيهمني حاجه انت فاهم
تحدث ادهم پغضب اسمع انت اڼتقامي من عيله السعيد انت متعرفش عنه حاجه خليك بره الموضوع وانا مش همسك باي حاجه بس ابعد عن أي حاجه أظن ده عرض كويس
ضحك ادهم بملئ صوته آه بجد انت