رواية رائعة بقلم الكاتبة رحمة نبيل
دمك خفيف آوي
ايه يا باشا انت مفكرني هنا عشان خاېف منك منا لسه قايل اني مستبيع والله ومش هامنني اموت ولا اعيش بس قبل ما اموت هاخد روحك معايا عشان انضف البلد من امثالك
ثم نهض وأغلق زر الجاكت وامسك مسدسه ونظر له ببرود يبدو أن مش هتوصل لاتفاق وانك مصر تكمل في چنونك ده تمام جدا نتقابل يا إيهاب
ثم وبكل برود اطلق النيران علي يد جاك ونظر له ببرود فكر تقرب من مليكه تآني وقتها هتكون الړصاصه في نص دماغك انا جيت انهارده مخصوص عشان خاطرك وعشان خاطر ملك حبيبتي
ثم نظر لملك ولا إيه يا مولا
اړتعبت ملك من هيئته وعادت للخلف وهي ترتجف مش انا ده ده جاك هو اللي صور كل حاجه وساميه هي اللي جهزت كل شئ في البيت انا بس نفذت معملتش حاجه
ثم نظر لايهاب وابتسم بغموض استمتع بالعرض يا إيهاب
ثم تركه ورحل ببرود وخرج وجد رجاله يقفون ويأمنون له الطريق وصعد لسيارته وهو يجري اتصال باسر ويسأله فعلم منه انهم وجدوا مليكه فابتسم براحه
بمجرد ما شاهد فعلة ملك جن جنونه وعلم ان من فعل ذلك لم يكن سوي الحقېر جاك لذا كان لابد أن يخرج غضبه به وايضا يحاول ان يحيد إيهاب عن هدفه ولكن لم يقبل إيهاب اذا فليتحمل النتيجه
ابتسم بخبث وهو يتخيل ملامح إيهاب عندما تصله هديته
صمت قليلا وهو يحاول ان يستوعب ما يحدث هذا غير معقول هذا ليس صحيحا ثواني وكان ېصرخ پجنون ادهمممممممممممممممممممممم هقتلللللللللللللللللك اقسم بالله لعذبببببببببببك
بينما ادهم كان يبتسم بشده وهو يتخيل رده فعله عندما يعلم بانخفاض اسهمه للحضيض وخسارته لجميع اوماله التي سرقها قديما من عائله السعيد وايضا احتراق مخازنه لم يترك له ادهم قرش واحد لم يتبقي له فقط سوي منزل او اثنين لوي ادهم فمه بتذمر كان يجب أن يدمرهم أيضا ولكن لا بأس ليفرح بهم الان قبل أن يعرضهم للبيع وهو سيأخذهم بابخس الأثمان
RAHMA NABIL 美心
صفعه هوت علي وجهها جعلتها تنظر له بعيون جاحظه وتصرخ به انت اټجننت ولا إيه بتمد ايدك عليا يا محمد
محمد بكره وقرف للأسف اتأخرت كتير اوي يا صفيه هانم غلطت لما اخترتك زوجه وام لاولادي وغلطت لما اعتمدت عليكي في تربيتهم وغلطت لما سيبتك معاهم لوحدك
ثم صړخ بهياج غلطت لما فكرت ان صفيه هانم بنت بياعه الطعمية هتبقي ام لعيالي نسيت انك واطي.... وهتفضلي طول عمرك كده طبعا ما هي شبعه بعد جوع بعد ما كنتي بتقعدي بضفار علي أول شارعكم تبيعي طعميه بقيتي سيده المجتمع الراقي صوفي هانم اكيد من حقك تعملي كل اللي عملتيه والفلوس تعميكي
محمد وهو يضحك پجنون بس كل ده منين يابنت بياعه الطعميه يا معفنه
نظرت له صفيه پغضب شديد لاهانتها
بينما محمد كان في داخله يعلم انه مخطأ بذكره لماضيها لم يتربي علي هذا ولكن هي تستحق أخرجت اسوء مابه تحدث بها بندم ضيعتي نفسك يا صفيه وضيعتي عيالك حرام عليكي شايفه آخرة تربيتك بنتك بتفضح اختها
صفيه بسخريه وحضرتك كنت فين وانا بضيعهم ها حضرتك كنت فين وانا بدمر عيالي
جلس محمد علي المقعد بتعب وهو يضع رأسه علي كفه بندم كنت غبي فكرت اني لما اسافر واجمع فلوس آكتر هكون بسعدكم وببني عيله سعيده مش محتاجه لأي حاجه
نظرت له صفيه بسخريه ومفكرتش ان العيله دي كانت محتاج لزوج لاب كنت فين وكل يوم عيالك بيكبروا يوم عن يوم كنت فين وهما بدأوا يمشوا او يتكلموا كنت فين وهما تعلموا يقولوا بابا ويبصوا ميلقوش باباهم زي باقي الأطفال ها رد عليا كنت فين من ده كله وفي الاخر جاي تلومني لاني شوفت نفسي زي ما انت عملت لا يا محمد فوق انا وانت زي بعض
محمد وهو ينهض بصړاخ أنا مش زيك اوعي تقولي اني زيك انا كنت ببعد عشانكم عشان مخليش حد فيكم يحتاج حاجه بس انتي يا صفيه انتي كان عندك ايه غير النوادي والمجتمعات والخروجات ها اتكلمي كنتي بتعملي ايه غير انك تخرجي وتسيبي عيالك للمربيه بسببك انا كنت حاسس اني مش متجوز ولا عندي حد يستناني بغبائك وجشعك خلتيني احس بالوحده
صفيه بتكبر وانت متجوزتش ليه طالما حسيت بالوحده آه