رواية رائعة بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد
وتجيب الحجات دي
جابر بإبتسامة ولا تعب ولا حاجه
قعد هشام بصمت وهو بيدور بنظره على تقى
جابر أحنا جين أنهارده نطلب ايد بنتك تقى ل هشام
بس يا حج أنا بنتي لسه صغيره
مش صغيره احنا سالين قبل ما نيجي وعرفين أنها في تالته ثانوي نعمل خطوبه دلوقتي لغيط ما تخلص تالته ونكتب الكتاب على طول وتبقي تكمل جمعتها في بيت جوزها وهو في اخر سنه في الجامعه وشغال محاسب في الشركة مع جوز اخته وقاعد مع جدته في بيت والده الله يرحمه ولو مش عايزة تقعد في البيت هو عنده شقه ملك لسه جيبها جديد اظن مفيش حاجه تخليكي ترفضي
على بركة الله أدام موافقه نبقى نقراء الفتحه
الكل بداء يقراء الفتحة والزغريد عليت في المكان في سعادة تامه
عن اذنكم هنادي العروسه من جوه
دخلت الغرفة كانت تقى قاعده وعنيها مليئه بالدموع عملتي اللي عايزة أنا مش عايزة اتجوز قولتلك
مسكت ايديها بعصبيه هو اية اللي مش عايزة اتجوز اللي بسمعها منك فكل عريس يجي يتقدم قومي الأول شوفيه
تعبتيني معاكي يابنت بطني شوفيه الأول يمكن تغيري رأيك وكمان فترة الخطوبة دي بتكون تعارف يلا بلاش كلام وقومي ادمي معايا الحلويات والشربات للناس
خرجت من الغرفة دخلت المطبخ جهزت الصواني وخرجت وهي شايله صنية الحلوى هشام رفع عينه عليها وهو مسحور بجمالها كانت ترتدي فستان نبيتي ستان بحملات رفيعه يصل للأرض وتضع مسحيل تجميل رقيقه زادتها جمالا وطرقه شعرها بعناية للخلف قدمت ل الجميع الحلوه وجت عند هشام وهي بصه على الارض تتلاشى النظر الية
رفعت عنيه بصتله پصدمه شديدة هشام
همس بغيره أنا هوريكي ازاي تخرجي بالزفت اللي عليكي دا قدام حد غيري
عنيها دمعت من الفرحة والصنية وقعت عليه مسكت الحلوه اللي على رجله حطتها على الطبق وشالت الصنيه حطتها على الترابيزه وجابت منديل مسحت البنطلون بتاعه بارتباك اسفه مقصدش والله
اتنهدت وبصتله بدموع استأذن هشام من والدتها وخد تقى وډخله البلكونة أول ما دخلت فتحت في البكاء
ممكن اعرف بټعيطي ليه دلوقتي أنا عملت حاجه تزعلك
ض ربته في صدره بع نف وهي مڼهاره لغيط أما خرجت كل ڠضبها فيه وجت تقع مسكها هشام بقلق شديد أنتي كويسه
ضمھا ليه أكتر بحزن مفرط على حالتها ممكن تهدي
هششش بعد الشړ عليكي مش عايزك تقولي كدا تاني اوعدك من انهارده هتغير علشانك
رفعت وشها الاحمر من البكاء خرجت من المستشفى ازاي وأنت لسه تعبان
خرجت احضر الأمتحان وهكمل بقيت الادوية في البيت
اللهم صلي وسلم وبارك على
سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .
في أرض الصعيد خرجت جميله مع فراج الجنينه
خلاص كلها ساعات وهتكوني مراتي رسمي
بصتله جميله بحب وخجل شديد دا كان حلم ودلوقتي بيتحقك أنا فعلا حبيتك من وأنا لسه صغيرة وانا بحبك مشفتش ولا هشوف حد غيرك أنت الحب الاول والخير يا فراج
مسك ايديها بحب دلوقتى اقدر امسك ايدك خلاص بقيتي من حقي
سحبت ايديها منه برقة لا لسه فاضل كام ساعه بس وكل حاجه فيا هتبقي ملكك أنت وبس ملك فراج الجبالي
رفع ايده شاور على القمر شايفه القمر
جميله بصت ل القمر بإبتسامة ماله القمر
أنتي أحلى وأجمل من القمر نفسه
رجعت بصتله بخجل كمل فراج غمضي عينك
ليه
غمضي الأول وهتعرفي
غمضت جميله عنيها بحماس قرب منها فراج قبلها بحب فتحت عينيها پصدمة شديدة رفعت ايديها ض ربته بالقلم على وشه أنت واحد قليل الأدب خد دبلتك ومش عايزه اشوف وشك تاني
جت تمشي من مكانها مسكها فراج بعصبيه بصلها پغضب عارم اللي حصل من شويه دا صح
بربشت بعنيها پخوف من غضبه صح
اتك على ايديها أول واخر مره ترفعي ايدك عليا فاهمه
بدات جميله في البكاء من خۏفها والله لا اقول لجدو انك بوس تني من خدي
مقدرش فراج ميضحكش رغم غضبه وبداء في الضحك على عليها وعلى طريقتها الطفوليه
جميله بدموع مسكت ايده اللي مسكها بيها سيب ايدي هتتك سر في ايدك
خفف من قبضته ولبسها الدبلة تاني الدبلة دي متتقلعش من ايدك حتا لو م وت مفهوم
جميله مسحت دموعها بعد الشړ عليك
سحابها لحضنه بحب وهمس أنا اسف من فرحتي مكنتش عارف اعبرلك ازاي بحبي
بعدت عن حضنه وخدودها حمرا بخجل مفرط فراج بطل قلت ادب بقي
ضحك فراج من قلبه عليها لدرجة ان عينه دمعت فضلت جميله بصاله بحب وابتسامه وهي