رواية رائعة بقلم الكاتبة مريم غريب الفصل الثالث والثلاثون إلى الواحد والاربعون
ثم خرجت لتبحث عنه
وجدته عند باب الشقة واقفا أمام البواب يعطيه شيئا و يناقشه بشأنه ... إنتظرت حتي إنصرف الأخير
ثم مشت ناحيته و هي تقول بصوت متحشرج قليلا
أدهم !
في إيه إيه إللي طلع عم حسن هنا
نظر أدهم لها و قال و هو يطوقها بذراعيه
أنا إللي بعتله يا حبيبتي
إستغليت إنك نايمة و كلفته بحاجة كده
سلاف بإستغراب
كلفته بإيه يا أدهم !
أدهم بإبتسامة خبيثة
مش إنتي بتعملي فيها ناصحة و بتقفلي عليكي باب الأوضة و الحمام بحجة إنك بتتكسفي مني !
أنا بقي سقطلك الحجة دي و إديتله المفاتيح يرميها في أبعد صندوق ژبالة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إبقي وريني هتستخبي إزاي
أحمرت سلاف خجلا و قالت
إنت إزاي تعمل كده
طيب كنت خبيهم
لكن ترميهم !!!
ليه
أدهم لأ أنا أحب أخلص من العوائق نهائيا
كده أحسن
عشان تبقي تحت عنيا دايما .. و غمز لها
سلاف پصدمة
إنت متأكد إنك أدهم
لأ مش ممكن !
فين أدهم وديت جوزي فين إنطق !!!
أدهم و هو يضحك و يضمها إليه بقوة
بس يا مچنونة
إنتي عايزة إيه يعني
ما إحنا خلاص إتجوزنا و معايا الرخص و التصاريح
إنتي بس إللي سايقة الكسوف من ليلة الډخلة و بتغلبيني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إعتقد المكان هو السبب
تعالي ننزل تحت تاني لو كان ده هيفكك شوية
سلاف أه و ماله عشان نتفضح وسطهم كلهم
طيب دي احسن حاجة اننا قاعدين بعيد و محدش شايفنا و لا سامعنا
ربنا يهديك يا حبيبي إهدا شوية
وبعدين لازم تعرف إن المواجهة بتبقي أصعب
أدهم بجدية
طيب إيه رأيك لو نسافر يومين كده
ممكن أمد أجازتي إسبوع كمان أنا عمري ما خت أجازة أصلا
سلاف نسافر !
و هنسافر فين يعني !
أدهم أي حتة
المكان إللي تقولي عليه هنروحه
سلاف بتفكير
إمممممم !
إيه رأيك في إسكندرية أنا عمري ما زورت مصر أصلا قبل ما أنزل و إستقر معاكوا
أدهم بعدم ثقة
إسكندرية
مش عارف !
أصل علي حسب ما بيقولوا بتبقي زحمة أوي في الصيف
إختاري مكان تاني يا سلاف
فكرت سلاف من جديد و لكنها لم تحصد أي نتائج ..
قالت بحزن
ماعرفش
أنا ماعرفش أي حاجة هنا
أدهم بإبتسامة
طيب و لا يهمك
أنا هتصرف
سلاف بفضول
هتعمل إيه
أدهم إنتي مش عايزة بحر متوسط
خلاص هاوديكي الساحل
بتليفون هكون حجزت المكان إللي هنقعد فيه و مدة الإقامة و كله و نمشي بعد الفجر علطول
ها . عايزة تقضي كام يوم
سلاف بإبتسامة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
البيت بردو هيوحشني و نناه و عمتو و شوشو
مقدرش أبعد عنهم كتير
أدهم بعتاب
بقي كده !
يعني أنا إللي بقيت وحش دلوقتي و مش عايزة تفضلي معايا لوحدك !
سلاف و هي تزيد إلتصاقا به و تحاوط وجهه بكفيها
ده إنت قلبي
أنا أقدر إستغني عنك بردو
أنا بحبك . إنت و بس
أدهم بإبتسامة عريضة
أيوه كده بقي
قولي كمان يا سوفا
بحب أسمع منك الكلام ده أووي
سلاف هامسة في أذنه بنعومة
بحبك يا أدهم
بحبك أووووي
إرتبك أدهم و من جديد شعر بذكورته كلها تعود و تمتلكه بعد طول غياب ...
حمحم بشئ من التوتر و قال
طيب ما تيجي نكمل كلامنا جوا أحسن
إيه رأيك !
نظرت له سلاف و فجأة لمعت برأسها فكرة لتقول بإبتسامتها الرقيقة
طيب غمض عينك الأول
عايزة أعمل حاجة مهمة
أدهم بإبتسامة و قد ألهبته الحماسة
حاضر
بس بسرعة بالله عليكي .. و أغمض عيناه
ضغطت سلاف علي شفتاها بشدة مغالبة ضحكها ... ثم تراجعت عدة خطوات للخلف و صاحت و هي تلتفت راكضة نحو الغرفة
خليك هنا إنهاردة بقي
إنت مابتزهقش من الكلام !!
فتح أدهم عيناه ليجدها قد إختفت ..
فهم ما فعلته ليهتف بإبتسامة ملتوية
إحنا فينا من كده !
بس بردو هتروحي مني فين
مابقاش في مفاتيح خلاص
و لحق بها مسرعا ...
كانت مايا واقفة أمام غرفة أمها المغلقة ...
كانت مخفضة رأسها ترهف السمع بتركيز إلي هذه المكالمة
راجية يا مولانا ده مابيحوئش فيه حاجة
ما أنا رشيتله التحويطة إللي ختها منك قدام عتبة شقته و عدا عليها بس ما جرالوش حاجة
إبن الأيه محصن نفسه كويس مش سهل أبدا
و مراته من ساعة الفرح ماطلعتش من الشقة
...............
راجية طيب أعمل إيه بس
لسا مافتحوش بابهم للزيارة
مش هقدر أدخل اليومين دول
...............
راجية حاضر
حاضر يا سيدنا أوامرك
هحطها مكان ما بيناموا بالظبط
أحط رجلي في الشقة بس و أنا هخلص الموضوع كله !
بتعملي إيه يا مايا .. قالها مالك إبن راجية بلهجة إتهامية
مايا و هي ترفع رأسها شاهقة بفزع
بسم الله الرحمن الرحيم
سلاما قولا من رب رحيم
إيه يابني مش تكح و لا تعمل أي صوت
فزعتني !
مالك بصرامة
رددددي عليآا كنتي بتعملي إيه
إنتي كنتي بتتصنتي علي ماما
مايا و هي تكمم فمه
شششششش إسكت هتفضحنا
إمشي قدامي
يلآااا و هفهمك .. و أخذته و جلسا في الشرفة
مالك ها بقي
عايز تفسير للي شوفته ده
مش عيب يا مايا تعملي كده !!
مايا بتهكم