رواية رائعة بقلم الكاتبة منى عادل
بالسلامة
رسيل و تيم كانو بيلعبو مع أبوهم و الولاد بالألعاب الي جابوها و عبير قاعدة بعيد شوية و بتنيم تميم الصغير
عبير.
رفعت راسها لمصدر الصوت الي هي عرفاه كويس و كان وحشها أوي
عبير ياسر إزيك عامل ايه
وبصت للولد الي شايله في إيده هو ده إبنك مشاء الله ربنا يبارك لك فيه
ياسر بلهفة كنتي فين الفترة دي كلها أنا دورت عليكي كتير
عبير كان لازم أبعد عشان تعيش حياتك بهدوء مع مراتك و إبنك
ياسر جيهان ماټت يا عبير في اليوم إلي خلفت فيه
عبير پصدمة إيه لا حول ولا قوة إلا بالله
إزاي ده حصل على حسب علمي صحتها كانت كويسة في فترة حملها
عبير يا عيني عليك يا بني إتيتمت و إنت صغير هو إسمه إيه
ياسر عبير
بصتله بإستفهام
ياسر بنتي إسمها عبير
عبير إبتسمت وعينيها دمعت
قاطع اللحضة دي رسيل لما جريت عليها بفرحة عبيير ماما فاقت يا عبير ربنا إستجاب
عن إذنك يا ياسر أنا لازم أمشي يلا يا رسيل
عبير شالت تميم من الكرسي بتاعه و راحت تركب العربية رسيل كانت واقفة بتبص ل ياسر الي بيتابع عبير بلهفة واضحة في عنيه و بعدين طلعت ورقة و قلم كتبت حاجة و إديتها لياسر
رسيل لما تحب تعرف مكانها بعد كده الورقة فيها رقم بابا لما تحب تزورنا باااي
ياسر بص للورقة و إبتسم
عبير والباقي وصلو المستشفى و إطمنو على هدير لقائهم مخليش من البو س و الأحضان و الدموع بعد الشهور دي حتى الدكاترة مش مصدقين إنها فاقت
مؤمن أنا هروح أشوف الإجراءات اللازمة و إمتى نقدر نطلعك
رسيل اهي قال يعني بتغيري إشحال مكونتيش إنتي الي ڠصباهم على الجواز
هدير بضيق بطلي رخامة يا بت
رسيل ضحكت وبعدين همستلها على العموم متقلقيش هي قالتلي إنها وافقت على كتب الكتاب عشان ميكونش فيه حرمانية بسبب قعادها معانا وهتطلب الطلاق أول ما تفوقي
هدير بصت بشرود و منطقتش فاقت من شرودها على صوت إبنها وهو بيلاغي إبتسمت لا إراديا
حبيب قلب ماما
رسيل ايوة حبيب قلب ماما الي حرمنا من ماما طول الشهور دي عشان قلب ماما التاني يلاقي حد يلعب معاه
خلاص خلاص مقولناش حاجة اهو قفلت بوقي
عند عبير أول ما طلعت من الأوضة كلمت مؤمن و طلبت منه ينفذو إتفاقهم إنه يطلقها اول ما هدير تصحى وهو قالها إنه بكرة يكلم المحامي يخلصله الورق
بعد أيام كانت هدير طلعت من المستشفى و صحتها إتحسنت و عبير قررت تسيب البيت كانت لامة هدومها في شنطة و طالعة
هدير طب إنتي رايحة فين دلوقتي خليكي قاعدة معنا
عبير مش عايزة اتقل على حد أنا خلصتي شغلي الي جيت عشانه يبقى إيه لزمة قعادي هنا
هدير أنا عارفة إن ملكيش حد تروحيله طب إعتبرينا أهلك و إقعدي عندنا على طول
عبير معلش مش هقدر