رواية رائعة بقلم الكاتبة يارا رشدي
انت في الصفحة 43 من 43 صفحات
بانفعال ليقول هو انتي مش هتروحي اي مناسبه تاني فيها قرايبك _ نعم ليه ان شالله لانك مش عامله اي احترام للطرطور الي متجوزاه وشغاله تتسهوكي مع ابن عمك ايه لسه بتحبيه خلاص مش قادره تنسيه قال جملته بعصبيه لتقول هي بملل اه خڼاقه كل مره بسبب سليم لا انا فاصله وعايزه انام ومليش خلق للخناق نكمل بكره يا روحي قالتها وذهبت من امامه وهو يشتغل من الغيظ كانت تبتسم له .. تحدثت معه مده طويله .. كل هذا يضايقه كثييرآ وفي الساعه الثالثه صباحآ .. فتحت عينيها وهي تتقلب بالفراش لتجد زوجها يوجه الهاتف ناحيتها ويقوم بتصوير جسدها .. اعتدلت بهلع وهي تخفي جسدها العاړي هاتفه انت بتعمل ايه !! اجابها ببساطه بصورك _ نعم !!! _ صحابي كانوا عايزين يشوفوكي يا مريومه جذبت الهاتف منه بانفعال ثم نظرت اليه لتجده ارسل اكثر من صوره لجسدها العاړي وهي نائمه بالاضافه الي مقطع فيديو الي ما حدث بينهما .. وكل هذا يرسله الي رفاقه .. وتعليقات اصدقائه عليها .. ظلت تقلب في الهاتف پصدمه وعدم استيعاب كيف زوجها يفعل بها شئ كهذا .. هي زوجته عرضه وشرفه .. تحمل اسمه .. صړخت به في اڼهيار واضح انت مريض مچنون مش طبييعي برغم انه تحدث معها وافصحي عما داخله الي نيره ولكنه يشعر انه يحمل حمول العالم باكملها فوق راسه .. يخشي المستقبل وان يصيب فتياته اي شئ .. نيره الي الان لم تستطيع ان تغفر له هو وفادي .. وهذا يقلقه كثيرآ ... وفي صباح اليوم التالي استيقظت من نومها علي صوت حسام وهو يقول نيره قومي فادي براه عايزك فتحت عينيها وهي تقول باستغراب فادي ما احنا لسه كنا مع بعض امبارح !!! نهضت من نومها ثم اتجهت الي دورة المياه حتي تقوم بغسل وجهها وتبديل ثياب النوم ... وانت جاي بدري كده علشان تقولي ان حازم اتصل بيك !! حرك فادي راسه بالايجاب وهو يقول رنيت عليكي مردتيش مقدرتش استني لحد ما تصحي _ هو قالك ايه اصلا !!