رواية رائعة بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
دائما
مسحت دمعها
دمت لقلبي سندا وحبيبا وشريكا حتى نشيب سويا
دخل الغرفة بعد فترة ممسك بيده صنية الطعام وضعها أمام غزل
من هنا ورايح أنا اللي هحضرلك الأكل وأنتي خليكي قاعدة ومفيش نزول جامعة أنا هشرحلك كل حاجة هنا
لا أنا كدا هزهق من قعدة البيت
حرام هقعد تسع شهور في البيت من غير ما أخرج
أبقي كلمي حياة وهي تجيلك
اه نسيت دي حياة كلمتني خطوبتها أنهاردة
ملئ غيث المعلقة بالطعام ووضعها أمام فمها اه عارف
أخذت الطعام من يده عرفت منين
ما هي دي المفاجأة
قام فتح الخزانة وطلع فستان فضي
الله دا جميله أوي
أنتي أجمل هخلص شغل على التليفون وارجعلك تكوني أنتي خلصتي أكلك
ماشي
مسك هاتفه وبدأ في العمل فضل يتابعها من الحين للأخر بأعينه بعد ساعات أنتهي من العمل وبدأ في تحضير نفسه للحفل
خرجت غزل من المرحاض و هي تحمل طرف الفستان الصق بعض الشيء
الذي ينثر عطره أستنشقت رائحته
أممم ريحتك حلوة
ليه بحب شكلك قمر يلا بقي علشان منتأخرش على الخطوبة
حركت وجهها وهي مغيبة تؤ بلاش خطوبة أنا عايزة أبقي هنا شاورت مكان قلبه عايزة أبقي هنا
مين العريس
أبتسم غيث عندما تذكر فاكره الدكتور اللي كان بيعلجك وأحنا في الرحله
مش أوي
هو دا العريس
مين قال أن الحب سهل شوفت رغم كرهك ليا بس حبتني أنا كنت بدعي كل يوم أنك تحبني لأني حبيتك من أول مره شوفتك فيها لما جيت تخدني من البيت بعد م وت ماما
مامتك ملهاش ذنب أنها حبت الحب مش بيدنا الحب بقلبنا ساعات القلب بيغلب العقل وهو اللي بيفكر مكانه علشان كده عمي ساب جدي وبعد عنه وراح اتجوز مامتك الكره ملا قلبه من نحيت مامتك بسبب بعد أبنه عنه بسببها أنتي تعرفي أبوكي اللي هو عمي مشفش جدي بقله كام سنه
بدلها النظره
من قبل ما تتولدي بسنتين بقاله اتنين وعشرين سنه من ساعة ما مشي من البيت جدي ساعتها قلب الدنيا عليه بس معرفش يوصله لأن ميعرفش إي معلومات عن مامتك هي من عائلة إيه أو من فين وميعرفش يوصل لعمي غير بعد ۏفاته مامتك كلمت جدي علشان يجي يحضر العزاء بتاع أبنه
يااا حصل دا كله
شوفتي وبعدين أنتي بتفتحي في دفاتر أتقفلت من زمن
نظرة للنجوم مره أخره وضعت يدها على بطنها بحب
أممم فضول غيث هتفضل تحبني حتي بعد ما بطني تكبر
هفضل أحبك طول عمري
كل الأمان في حبك وكل الأماني قربك.
تمت