بقلم جنة الفردوس الجزء الثاني
بخضه أي ده !
الرجاله قامت من على الأرض وواحد قال الظاهر ان في حد ماټ لان ده صوت رصاص
أحمد بص من الخرم اللى كان موجود في الحيطه عشان يشوف واحد واقف كان عريض جدا وطويل عشان يقول مين الشخص الضخم ده اكيدا هو اللى خطفنا٠٠٠المشكله انى مش عارف اشوف وشه
أدريان نفخ في المسډس وقال الظاهر ان الظابط ده خطړ علينا
أدريان ندا على واحد من رجالته وقال الظابط رائد اللى انت جبتلى معلومات عنه عايزه هنااا بكره يا حى يا مېت المهم يكون عندي هنا بكره
_اوامرك يا بيه
أحمد سمع الكلام وكان في حاله صډمه وهنا قلبه وجمسه كله اهتز ولكن الصدمه الأكبر لما أدريان مشي وقدر يشوف حسن
أحمد پصدمه حسن !
الفصل الخامس عشر بقلم جنة الفردوس
واحد من الرجاله بص من الخرم وخد خطوه لورا عالطول وقال اي ده ! ده حسن هو بيعمل أي هنا
_معقول جاي ينقذنا
_هههههه انت بتقول أي حسن طول عمره جبان اكيدا وراء كل اللى بيحصل
أحمد قام من على الأرض وقال بزعيق في أي مالكم بدل ما تقولوا كده اترحموا عليا ومش يمكن يا أستاذ جلال جاي فعلا يساعدنا
أحمد خد نفس عميق وقال ربنا يرحمه المهم دلوقتي رائد في خطړ انا سمعت الراجل اللى خاطفنا بيقول لرجالته عايز رائد يا مېت يا حى بكره
_مفيش في أيدنا حاجه نعملها يا أحمد وقولتلك مصيرنا ڼموت احنا كمان
أحمد بص من الخرم واتاكد ان مفيش حد بره عشان يقول اكيدا مشواااا ده معنى ان مفيش اللى الراجل اللى بيجيب المياه
جلال كان بيتالم وبدأ ېصرخ ويقول الحقونى مش حاسس بدماغى انا انا
جلال فقد الوعى والراجل اللى بيجيب ليهم المياه أول ما سمع دوشه راح فتح الباب وقال في أي هناا صوتكم عالى كده ليه
وقتها الرجاله فهمت احمد عمل كده عشان واحد يقول ممكن تتمسك يا أحمد ساعتها نهايتك هتبقا وحشه أوى
بعد شويه
أحمد لبس هدوم البودي جارد اللى سقط أرضا بعد ما ضربه أحمد بالحجره
أحمد خد الكاب من على الأرض ولبسه عشان ينزله شويه على وشه بحيث محدش يقدر يتعرف عليااا
أحمد خد الكارنيه وقال لما جلال يفوق قوليله ان مكنش قصدي يلا السلام عليكم
أحمد كان طالع لكن واحد من الرجاله مسك في دراعه وقال لا اله الا الله
أحمد ابتسم وقال محمد رسول الله
أحمد طلع من الاوضه وقفل على الرجاله من بره عشان محدش يشك في حاجه وحط مفتاح الباب في جيبه وطلع بره لحسن حظه ان أدريان وباقي الرجاله مشت ومكنش في غير البودي جارد ده وطبعا اللى واقفين بره
أحمد وقف مكانه ونزل الكاب على وشه اكتر عشان اللى كانوا واقفين عند الباب يبصوا لبعض وواحد منهم يقول مالك !
أحمد مردش عشان الآخر يقول انت اخرس ولا أي ما ترد
_ده الواد الجديد سمعت انه اخرس سيبه تلاقي رايح يجيب حاجه
_هات الكارنيه
أحمد طلع الكارنيه من جيبه وكانت ضربات قلبه عاليه جدا مع انفاسه اللى بدأت تعلو اكتر واكتر
_خد واوعك تتاخر هنا في قوانين ممنوع التأخير اخرك عشر دقائق وترجع
أحمد هز رأسه والراجل فتح البوابه عشان أحمد يخرج من هذا البيت اللعېن
أحمد راح على جنب ورمى الكاب على الأرض وخد نفس عميق وقال الحمدلله ان الحظ كان حليفي النهارده
في نفس الوقت
رائد لما شاف لمار كل شويه بترن قال ياسر لو عرفت حاجه بلغنى انا لازم امشي
ياسر في أي طيب !
رائد مردش عليا وراح ركب عربيته ومشي ولما لمار رنت تانى رد وقال في أي يا لمار بترنى ليه
لمار سيليا تعبت فجاه وخدتها المستشفي
رائد پخوف انا جاي حالا
بعد مده من الوقت رائد وصل وقال اي اللى حصل والدكتور قال أي !
لمار قالتلى انها دايخه والدكتور قال ان السكر عالى
رائد دخل الغرفه الموجوده فيها بنته عشان يقرب منها ويمسك ايدها ويقول حقك عليا يا حبيبتي انا عارف انى مقصر معاكى الفتره ده بس ڠصب عنى ان شاء الله الأمور هترجع زي ما هى
لمار وقفت عند الباب ورائد بصلها وقال الدكتور اللى فحصها فين !
لمار بارتباك راح الغرفه ٣٠٢
رائد وهو طالع خليكى هنا مش هتاخر
لمار مسكت في دراعه وقالت أن شاء الله هتكون بخير !!!
رائد من غير ما يبصلها أن شاء الله
رائد مشي ولمار اضايقت من طريقه كلامه معاها
بعد مده من الوقت وتحديدا في شقه رائد
رائد حط سيليا على السرير وقعد جنبها وحط ايده على شعرها بكل حنيه
سيليا فتحت عينها بتعب ورائد قال بابتسامة حبيبت بابا عامله أي دلوقتي
سيليا ابتسمت ومردتش يقول مش انتى عايزه عيد ميلاد ! انا يا ستى قررت اعملك عيد ميلاد كبير أوى
سيليا فرحت ورائد رجع شعرها لورا وقال اهم حاجه تكونى مبسوطه
سيليا رائد اللى غمض عينه وقال متسبنيش يا سيليا متسبيش بابا
سيليا حطت رأسها على كتف ورائد ونامت من العلاج اللى اخدته عشان رائد يحط راسها على السرير ويشد البطانيه عليها
رائد قام واغلق الانوار وطلع عشان يروح للمار في المطبخ ويقول خدي بالك منها
لمار بصتله وقالت وانت رايح فين !
رائد عندي شغل
لمار سابت السکينه وقالت پغضب اعتقد بنتك اهم من الشغل والمفروض تكون جنبها الفتره ده الدكتور قال انها محتاجه رعاية وده مش هيحصل الا وانت جنبها
رائد بسوال صريح وانتى فين !
لمار موجوده يا رائد ومستحيل اسيبها بس انا قصدي بنتك بتحبك وعايزاك تكون جنبها ٠٠٠ده طول الطريق كانت بتقول اسمك رغم انى جنبها بنتك ليها الحق عليك ولازم تاخد حقها بلاش تكون بعيده عنها بالطريقه ده
رائد پقسوه ومين انتى عشان تعلمينى اتعامل مع بنتى ازاى !
لمار وقفت قدامه وقالت بنفس القسۏه احنا اتجوزنا على سنه الله ورسوله يا حضره الظابط يعنى انا مراتك
رائد ضحك وقال ما بلاش الكلام اللى يخنق ده انتى عايشه هنا ڠصب عنك ولو عليكى عايزه تمشي من النهارده قبل بكره
لمار بصتله پصدمه ورائد قال انا على فكره معنديش مانع لو مشيتي وده حقك
لمار بزعيق كفايه بقااااا انا سكت لكلامك ده كتير مش معنى قولتلك كلمه زعلتك تروح تتكلم معايا بالشكل ده
لمار وبعدين انت زعلان ليه مش حضرتك اتجوزتنى عشان اربي بنتك