بقلم جنة الفردوس الجزء الثاني
٠٠٠انت عارف كويس ان وجودي هنا عشان سيليا مش عشانك
رائد بابتسامة جانبيه صح نسيت عن اذنك
رائد طلع من المطبخ ولمار أدارت وجها ناحيه الحوط واڼهارت من البكاء
رائد قعد على الكرسي ورجع رأسه للخلف واغمض عيناه بتعب عشان يفتح عينه أول ما يسمع صوت تخبيط
عالى على الباب
لمار وقتها مسحت دموعها وطلعت من المطبخ عشان رائد يقوم ويقول ادخلى جوه
رائد فتح الباب وقال مين انت !
أحمد أدار وجهه ناحيه رائد عشان رائد يضيق عيونه ويقول انت هربان من حد ولا أي
أحمد رفع الكاب من على وشه وقال لا مش هربان يا صاحبي
وقتها توقفت عقارب الساعه عند رائد اللى كان في حاله صډمه
أحمد بابتسامة وحشتنى !!!!
أحمد ابتسم وقال انا مش عارف اعمل أي حاليا ولا اضربك أصلا رياكشنات وشك بدل انك كنت مفكر انى مېت
رائد سكت تماما عشان أحمد يقول رائد ٠٠٠طب مش هتقولى ادخل طيب ده مش ذوق حتى يا جدع اه قول كده المدام جوه عشان كده رافض تقولى اتفضل
رائد افسح الطريق عشان أحمد يدخل ويقفل الباب ويقول بقولك أي يا صاحبي انا مېت من الجوع بقالى يومين معرفش شكل الأكل فلو تكرمت تقول للمدام تعملى حاجه أكلها
رائد ابتعد عنه وضحك واتكلم اخيرا انا كنت واثق انك عايش وكل اللى بيحصل حواليا بيدل انك عايش بس كنت فين المده ده كلها
رائد هز رأسه وأحمد قال انت لسه مصډوم انى طلعت عايش!
أحمد مش يمكن فرحان انك طلعت عايش !
أحمد قال والله ما كان حد وحشنى في الأيام ده غيرك
رائد طب تعالى نتكلم بدل ما إحنا واقفين كده
أحمد ورب الكعبه ما أنا متكلم ولا كلمه غير لما اكل بقولك بقالى يومين مكالتش متبقاش بخيل كده
أحمد قعد على الكرسي ورائد فتح الباب ولقي لمار قاعده جنب سيليا عشان يقول لمار معلشي اطلعى اعملى أكل
لمار قامت من على السرير وكانت طالعه من الاوضه لكن رائد مسك ايدها وقال متطلعيش كده
لمار سحبت ايدها وفتحت الدولاب وطلعت الهدوم اللى هتلبسها وانتظرت رائد يطلع عشان تغير هدومها
أحمد رائد صحيح ماما اخبارها أي !
رائد مرداش يقول لأحمد أن والدته في غيبوبه لحد الآن عشان يقول بخير ماما جنبها مش عايزك تقلق من حاجه
أحمد أبتسم بحزن وقال يا تري قولتلها أي انى مت ولا عايش !
رائد أحمد حط المواضيع ده كلها على جنب ومش عايزك تقلق من حاجه الأمور كلها تمام
أحمد بتحذير اوعك يا رائد تكون مخبي عليا حاجه
رائد هخبي عليك أي يا ابنى قولتلك بخير وماما جنبها
أحمد هصدقك المهم حسن مااات
رائد پصدمه ماټ
أحمد بدأ يحكى لرائد كل حاجه عشان رائد يقول حسن طلع خاېن يا أحمد
أحمد الواد جلال قال كده بس انا مصدقتش ده مكنش باين عليا خالص
لمار خبطت على الباب وقالت الاكل جاهز
لمار بعد ما قالت كده راحت على الاوضه ورائد قام وقال يلا عشان عايزك تحكيلى على كل حاجه حصلت معاكم
بعد شويه وتحديدا على السفره
أحمد سبنا العساكر والظباط هناك وطلعنا انا وسته غيري روحنا على الحدود اتفاجنا بوجود ناس كان عددهم كبير أوى لدرجه خدونا معاهم من غير ما نلحق نقاوم
رائد وروحتوا هناك ليه !
أحمد وصلنا اتصال من هناك ان في عمليه بتحصل والظاهر انها كانت فخ عشان نروح هناك
رائد والباقي فين
أحمد الباقي هناك انا طلعت بصعوبه يا رائد
رائد وأي اللى خلاك تطلع النهارده ليه مطلعتش في اليومين اللى فاتوا
أحمد عايزينك يا حى يا مېت عشان كده قررت اطلع مش هقعد مكانى واسمع انك مت
رائد مخوفتش تتمسك !
أحمد حياتى عندي مش اهم من حياتك عندي يا صاحبي
رائد أبتسم وقال بس انت كده خاطرت بحياتك يا أحمد ولقدر الله كان ممكن ټموت بسبب عملتك ده
أحمد انسي اللى فات يا رائد خلينا في اللى جاي لازم نفكر كويس ازاى نمسك العصابه ده من غير ما ناذي حد مننا
رائد العدد قد أي !
أحمد كتير أوى معتقدش اننا هنجح بعدد صغير لازم يكون عددنا كبير أوى وغير كده لازم يكون في تخطيط عشان نقدر ندخل المكان ده
رائد قال مش عايزك تشغل بالك بحاجه لازم ترتاح دلوقتي اكيدا تعبان
أحمد رجع براسه لورا وقال معرفتش انام اليومين اللى فاتوا كنت طول الوقت بفكر هطلع من هناك ازاى
رائد بصله بابتسامة وأحمد قال الا صحيح اي اخبارك مع لمار
رائد هز رأسه وقال عادي زي ما احنا اي اللى ممكن يتغير يعنى
أحمد بغمزه يعنى موقعتش في الحب !
رائد اتنفس بهدوء وقال وقعت للأسف بس ندمان ان ده حصل
أحمد ليه بتقول كده لمار محترمه وبتحب بنتك كمان
رائد بتحب بنتى بس مش بتحبنى يا أحمد لمار اتجوزتنى على أساس واحد انها تربي بنتى
أحمد طب بقولك أي انا عايز أنام اكيدا مينفعش انام هنا طول ما المدام موجوده
رائد قام وقال تعالى نروح الشقه اللى بنقعد فيها لما بنخطط لحاجه
أحمد قام وقال ماشي
رائد دقيقه هروح اجيب مفتاح العربيه من الاوضه
رائد ساب احمد واتجه نحو الاوضه عشان أحمد يغمض عينه ويتخيل معشوقته اللى اقسم بداخله انها واحشه بطريقه لا تطاق
أحمد فتح عينه وقال بابتسامة نخلص من العصابه ده الاول وهحارب عشانك يا سلوي هحارب عشان تكونى معايا هحارب عشان انتى تستاهلى ادخل في حروب من اجل عيونك اللى خطفت قلبي !!!!
رائد فتح الباب ودخل ولما شاف لمار قاعده على الكرسي بتذاكر مرداش يتكلم معاها عشان يفتح الدرج وياخد المفاتيح ويقول قبل ما يطلع انا هبات النهارده بره اوعك تفتحى الباب لحد
لمار سابت الكتاب من ايدها وقالت انت عايز تعمل اللى في دماغك بردو قولتلك بنتك محتاجلك بالنهار مش بتكون معاها حتى الليل مش عايز تكون معاها
رائد متخلنيش اقول كلام يزعلك وانا قولتلك من شويه مش هتعلميني اتعامل مع بنتى إزاى !
لمار وقفت قدام رائد وقالت انا ملاحظه انك مش طايق وجودي هنااا يعنى المشاعر واحده ما نخلص بقاا من اللى بيحصل وكل واحد يروح لحاله بدل العناد ده
رائد انتى عايزه كده
لمار سكتت تماما ورائد قال پغضب ردي انتى عايزه كده مټخافيش هعملك اللى انتى عايزاه لان مش انا اللى اقبل بواحده تعيش معايا ڠصب عنها
أحمد سمع صوت رائد اللى بدأ يعلى اما لمار بكت وقالت اه يا رائد عايزه كده وخلى عندك كرامه بقااا وطلقنى
رائد كرامه ! لولا