السبت 23 نوفمبر 2024

بقلم جنة الفردوس الجزء الثاني

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


اي اللى جاب لمار وهى زعلانه كده ورائد حتى مدخلش
زينب دخلت جوه وقفلت الباب وراحت اوضه لمار وقالت مالك يا حبيبتي ! في حد مزعلك 
لمار حطت راسها على المخده وقالت لا أبدا بس انا طلبت من رائد اجى عندك اصلك وحشانى أوى
زينب ولما انا وحشاكى اوى كده نايمه ليه ده انتى حتى مقولتليش عامله أي لمار متضحكيش عليا متخانقه مع رائد صح !
لمار بعياط والله أبدا سبيني لوحدي عشان خاطري 
زينب لما شافتها بټعيط قربت منها وقالت مالك يا حبيبتي فيكى أي !
لمار مخنوقه شويه ممكن تسبنى لوحدي وصدقينى لما افوق هرد على كل اسالتك عشان خاطري يا ماما

زينب وقتها طلعت وقفلت الباب وراءها عشان تمسك تليفونها وترن على رائد اللى مردش عليها لان طبعا تليفونه في المكتب 
_انا كده اتاكدت انهم مټخانقين
زينب بتفكير طب ارن على رجاء اسألها ٠٠٠لا لا رجاء قاعده مع ام أحمد في المستشفي واكيدا مش ناقصه لما لمار تهدا هدخل اسألها
الفصل الثالث عشر بقلم جنة الفردوس
رائد دخل مكتبه وقال عايزهم يكونوا هنا بكره انا غلطان مكنش ينفع اطلع الزباله دول من السچن لان ده مكانهم الطبيعي
رائد مسك التليفون ولقي لمار رنه عليا من نص ساعه وزينب من خمس دقائق 
رائد رن على زينب اللى ردت وقالت مش بترد عليا ليه يا أبنى
رائد معلش يا ماما التليفون كان في المكتب هى لمار بخير 
زينب انت بتسالنى إذا كان انا برن عليك عشان اعرف منك اي اللى حصل
رائد مفيش حاجه حصلت هى طلبت تقعد عندك يومين قالتلى انها هترتاح لو قعدت يومين 
زينب وقالتلى انها مخنوقه انا مش عارفه مالها
رائد هى جنبك
زينب لا في اوضتها قالتلى انها عايزه تقعد لوحدها شويه 
رائد بص لتحت وقال طب انا هاجى بليل شويه
زينب بفرحه تنور يا حبيبي !!! 
رائد قفل التليفون وكان مضايق من نفسه انه معرفش يحتويها في وقت هى كانت محتاجاه ٠٠٠حرفيا رائد مدمر نفسيا بسبب وفاه أحمد لكنه مش حابب يبين لحد ضعفه
ياسر وقتها دخل وقال شكك كان في محله فعلا الاصابات اللى حصلت اثناء الوقعه تبعنى مفيش اي حد غريب
رائد ده معنى ان الحاډثه حصلت عن طريق انفجار قنبله مستحيل يكون ده اشتباك زي ما الأخبار تداولت لان مستحيل بردو يحصل اشتباك ومحدش منهم ېموت او على الأقل يكون من المصابين
ياسر المكان ميدلش على ان كان في انفجار يا رائد في حلقه مفقوده في الوقعه ده 
رائد حلقات يا ياسر مش حلقه واحده في اسئله كتير بدور في عقلى بس مش لقي ليها أي إجابات
ياسر عندك حق طب هنعمل اي ! 
رائد نلاقي الشخص الموجود هنا الأول وبعدين هقولك هنعمل اي بس عايزك كل يوم تطمن على الحالات الموجوده في المستشفي
ياسر حاضر !!! 
ياسر خد بعضه وطلع اما رائد مسك التليفون وكان عايز يكلم لمار لكنه أتراجع بما ان زينب قالتله انها طلبت منها تسبها لوحدها شويه
في المساء 
رائد خلص كل شغله وركب عربيته عشان يروح على بيت اهل لمار
زينب فتحت الباب وقربت من لمار اللى لقيتها نايمه عشان تتكلم بهدوء لمااار قومى بقا انتى من ساعه ما جيتي وانتى نايمه
زينب حطت ايدها على جبينها لكنها سحبت ايدها عالطول وده بسبب ان وجهه لمار ساخن جدااا وسخونه وشها بتدل على ان الحراره عاليه جداااا
في الوقت ده رائد وصل عشان ينزل من عربيته وزينب راحت الانتريه ومسكت تليفونها وكانت رايحه ترن على رائد لكن سمعت صوت خبط على الباب عشان تجري تفتح الباب وتتكلم باستعجال كويس انك جيت لمار وشها ساخن أوى الظاهر ان درجه الحراره عندها عاليه
رائد دخل جوه عالطول ومفكرش للحظه واحده عشان يشيل لمار ويقول اقفلى الباب يا ماما وتعالى ورايا
زينب لبست جزمتها وقفلت الباب وحطت المفتاح في الشنطه بتاعتها وراحت ركبت في عربيه رائد مع لمار وراء عشان تاخد رأس بنتها وتحطها على رجليها
رائد بص في المرايا واتكلم پغضب لكن غضبه ده كان ناتج عن خوف كبير 
_ازاى متتدخليش تشوفيها يا ماما
زينب لما هى قالتلى انها عايزه تبقا لوحدها سبتها على راحتها 
رائد خد نفس عميق وزينب حطت ايدها على جبين بنتها والخۏف كان ممتلكها
في المستشفى 
الدكتور تقدر تاخدها بس بعد المحلول ما يخلص وده روشته العلاج 
رائد خد منه الروشته وقال طب هى أي اخبارها دلوقتي والحراره نزلت ولا لا
الدكتور نزلت الحمدلله بس يا ريت تاخد بالها منها كويس عشان اللى حصل ميتكررش تانى ويا ريت بردو تهتم بنظامها الغذائي لان كان عندها هبوط في نسبه ضغط الډم
رائد هز رأسه والدكتور مشي عشان رائد يدخل جوه 
زينب بصتله وقالت الدكتور قالك أي 
رائد قالى هتبقا كويسه بعد المحلول ده وكتبلها على علاج
لمار كانت ساكته ورائد قرب منها وحط ايده على خدها وقال بحنيه أخبارك اي دلوقتي 
لمار بخير !!!
رائد بص على المحلول وقال طب المحلول خلص هروح انادي على الدكتور عشان نمشي من هنااا
بعد شويه وتحديدا في الطريق 
رائد كان بيبص على لمار كل شويه في المرايا كان عايز يقولها تيجى معااا لان طول ما هى بعيده عنه باله مش هيكون مرتاح
زينب قدرت تفهم نظرات رائد عشان تمسك ايد لمار وتقول انا بقول تروحى مع جوزك 
لمار پحده انا قولت هقعد يومين
رائد پغضب سبيها يا ماما على راحتها ده دماغها ناشفه مهما حاولتى معاها مش هتوافق
لمار اضايقت من كلام رائد عشان زينب تقول معلش يا ابنى اعذرها
بعد شويه
رائد وقف العربيه ونزل منها وراح فتح الباب للمار ومد ايده عشان يمسك ايدها لكن هى سندت على الشباك ونزلت عشان تتدخل جوه
رائد بص على اثرها بهدوء وزينب قالت متزعلش منها 
رائد خد نفس عميق وقال على العموم العلاج اهوو وارجوكى يا ماما بصي عليها كل شويه ويا ريت تتكلمى معاها تاكل حاجه لان الدكتور قال ان عندها هبوط في نسبه ضغط الډم
زينب حاضر !!!
رائد عايزه حاجه 
زينب لسه بدري تعالى اقعد معانا شويه يمكن تحن وتروح معاك
رائد هز رأسه وقال شكلك متعرفيش بنتك كويس يلا السلام عليكم 
رائد ركب العربيه ومشي وزينب ابتسمت وقالت لا عارفها كويس وكويس جدا كمان ده تربيتي
زينب دخلت جوه وحطت العلاج على الطاوله وقعدت جنب لمار وقالت ممكن اعرف بقاا حبيبت امها كانت مالها ! 
لمار صدقيني يا ماما مفيش انا كنت حابه اقعد مع نفسي شويه مش اكتر
زينب مسكت ايدها وقالت بلاش تضحكى عليا بالكلام ده لانى متاكده ان في حاجه حصلت ومش من ناحيه رائد
لمار بصت لتحت وقالت طلعت من الجامعه النهارده وفي شابين مشوا ورايا وقالوا كلام خلانى ارتعش ودموعى تنزل بقيت واقفه مكانى ومش عارفه اتحرك
زينب بقلق ورائد كان فين ! 
لمار جى على اخر لحظه مش عارفه لو مكنش جي كان ممكن يحصل أي
زينب خدتها لانها عارفه ان بنتها پتخاف من الشباب اللى من النوع ده أوى لانها اتعرضت لمواقف كتير مشابها
زينب اي رأيك اعملك حاجه تاكليها عشان في علاج لازم تاخدي 
لمار
 

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات