بقلم جنة الفردوس الجزء الثاني
بس انا مش جعانه
زينب انتى من ساعه ما جيتي مكلتيش حاجه وده غلط على صحتك خليكى مكانك هروح اعملك حاجه خفيفه على المعده
زينب قامت ودخلت المطبخ اما لمار سندت راسها على الكنبه وبدأت تتنفس بهدوء
في صباح يوم جديد
زينب هروح السوق اجيب شويه خضار اوعك تطلعى يا لمار
لمار حاضر يا ماما
زينب طلعت وقفلت الباب وراءها اما لمار اتاكدت ان والدتها طلعت عشان تمسك المكنسه وتبدا تكنس ارضيه الانتريه
لمار سابت المكنسه أول ما سمعت صوت تخبيط على الباب عشان تقول معقول نست حاجه ورجعت عشان تاخدها
لمار لفت شعرها وفتحت الباب عشان رائد يبصلها پغضب ويقول انتى ازاى طالعه كده ! افرضي الواقف قدامك مكنش انا
رائد على العموم أخبارك أي دلوقتي
لمار بهدوء الحمدلله ٠٠٠تعالى واقف كده ليه !
رائد بص في الساعه وقال لا مش هينفع عشان ورايا مشوار مهم انا قولت اعدي عليكى اشوفك قبل ما اروح المشوار
رائد وصليلى سلامى لماما زينب
لمار ماما طلعت من شويه راحت السوق تجيب شويه خضار
رائد وحضرتك قاعده هنا لوحدك !
لمار هزت راسها ورائد راح قعد على الكنبه ولمار بصتله وقالت مش قولت وراك مشوار مهم
رائد ما انا مقدرش اسيبك لوحدك بردو ولا مش عايزانى اقعد
لمار راحت قعدت على الكرسي المقابل ليا وقالت لا أبدا بس انت قولت وراك مشوار مهم
لمار ارتبكت وقالت فطرت !
رائد هز رأسه ولمار قامت وقالت طب هروح اعملك كوبايه شاي مش هتاخر
لمار دخلت المطبخ اما رائد طلع تليفونه من جيبه ورن على ياسر وقال روح انت ولو وصلت لحاجه رن عليا فورا
ياسر حاضر !!!
لمار طلعت وحطت الصينيه على الطاوله عشان رائد يقول اجى اخدك بليل !
لمار سكتت عشان رائد يقول انتى مش قولتى يومين يا بنتى
لمار فضلت ساكته ورائد قال عايزه تقعدي قد أي كده لان شكلها القعده مطوله
لمار لا مش مطوله ولا حاجه بس حابه اقعد بعيد عنك شويه
لمار لا مش قصدي حاجه انت فهمت غلط
رائد خد تليفونه وقال أفهم أي تانى يا بنت الحلال بعد الكلام ده
رائد راح فتح الباب ولمار قالت انت ليه عصبي كده ! اهدااا خلينى اوضحلك كلامى
زينب في الوقت ده وقفت عند الباب وقالت رائد أخبارك اي
رائد وخد بعده وطلع اما زينب بصت لبنتها وقالت في أي ! رائد ماله
دمعه فرت من عين لمار اللى خدت بعضها ودخلت اوضتها وقفلت الباب عليها اما زينب سابت الاكياس من أيدها وخبطت على الباب وقالت لمار افتحى الباب قوليلى في أي طيب !
لمار مسحت دموعها وبصت على نفسها من المرايا وقالت انا حبيتك يا رائد ازاى وصلت لكده معرفش ٠٠٠عشان كده لازم ابعد قبل ما يوصل حبي للجنون
لمار مش عارفه ازاى سمحت لقلبي يحبك بس ده حصل ڠصب عنى ٠٠٠بس انا لا يمكن اخون اختى بالطريقه ده انا اتجوزتك عشان سيليا ولازم اعيش معاك على الاساس ده مينفعش نتخطى حدودنا مهما حصل
زينب يا بنتى عشان خاطري افتحى الباب متخلنيش اقلق عليكى
في الطريق
رائد داس فرامل ووقف العربيه ورجع رأسه لورا وقال طب وقلبي هعمل فيا أي ده حبك ڠصب عن كل الناس وڠصب عنى انا كمان
رائد ازاى خليت قلبي يحبك ازاى سمحت لده يحصل كان لازم اعرف من الأول ان الحب ده غلط ومكنش ينفع يحصل
جمله لمار كانت بتزن في ودان رائد لدرجه انه حس پخنقه عشان يفك اول زرار من القميص وياخد نفس عميق
ياسر كان بيرن عليا لكن رائد مردش
ياسر انهى المكالمه وقال عالطول كده مشغول
في المساء
لمار طلعت من الاوضه عشان زينب تقوم عالطول وتتكلم بلهفه كده يا لمار تتدخلى اوضتك وتقفلى الباب وتخلينى اقلق عليكى !
لمار فتحت التليفون ورفعت في وجهه والدتها واتكلمت بعياط رائد بعتلى الرساله ده يا ماما
زينب خدت منها التليفون وبدأت تقرأ محتوي الرساله وكانت في حاله صډمه
لمار عيطت اكتر وقالت رائد عايز يطلقنى يا ماما
الفصل الرابع عشر بقلم جنة الفردوس
زينب قفلت التليفون واتكلمت بعدم فهم طب ليه هو بعت كده أي اللى حصل طيب عشان يبعت كده
لمار بصت لتحت وقالت عشان طلعت منى كلمه بالغلط بس والله ما كان قصدي اقولها يمكن كان قصدي بس مكنتش حابه اقولها بالطريقه ده
زينب انا مش فاهمه حاجه بردو كلمه أي اللى انتى قولتيها عشان تخلى الشاب يمشي بالطريقه ده ويبعتلك رساله زي ده
لمار قولتله انى حابه اقعد بعيد عنه اقصد فتره مش عالطول بس هو مستناش حتى أوضح كلامى
زينب كان ممكن تتقال بطريقه تانيه يا بنتى يعنى كان ممكن تقولى انك حابه تقعدي هنا اسبوع على ما تريحى اعصابك شويه انما اي عايزه اقعد بعيد عنك عارفه كلامك ده معنى اي انك مش طيقاه
لمار بحزن طب هعمل أي دلوقتي انا حاسه ان عقلى هينفجر من التفكير
زينب من كلامك وخۏفك انك تخسري اقدر اقول انك حبتى رائد ومهما نكرتى ده مش هتغيري وجهه نظري في اللى انا شيفاه ٠٠٠٠لو عايزه رائد وخاېفه تخسري روحيله يا بنتى روحى صلحو اللى ما بينكم
زينب بعد ما قالت كده سابت لمار اللى بدأت تفكر في كلام والدتها وبدأت تسال نفسها للدرجادي باين عليها انها بتحبه!
في نفس الوقت
رائد دخل المكتب وهو مش واعى ولا مدرك للى حواليا
ياسر فتح الباب وقال پغضب طالما مش بترد على حد يا حضره الظابط شايل تليفون ليه !
رائد مردش عشان ياسر يقعد على الكرسي ويقول اي يا ابنى مالك انا سيبك امبارح زي الورد اي اللى حصل
رائد اتكلم بهدوء عملت أي
ياسر رد على سوالى الأول مالك فيك أي
رائد پحده مفيش يا ياسر قولى عملت أي
ياسر خد نفس عميق وقال روحت يا عم وللأسف الدكاتره منعتنى ادخل انا مش عارف انت بتفكر في أي ما تقولى يمكن اقدر اساعدك
رائد محدش ماټ يا ياسر وده حاجه انا واثق فيها مليون في الميه
ياسر پصدمه محدش ماټ ! ازاى يا جدع وكل القنوات الأخباريه والفضائية نقلت الخبر
رائد انا معرفش ازاى الاخبار تداولت الخبر ده دون وجود اي چثه بلاش ده ممكن تقولى حضرتك فين الدليل اللى بيثبت أنهم ماتوا مفيش صح عارف ليه لان مفيش ليهم اثر أصلا ده معنى انهم عايشين
ياسر عشان المصابين في المستشفى يا رائد وقولنا المختفي اكيدا ماټ والكلام ده وصل للصحافه وانت قولت حصل انفجار ويمكن الانفجار ده ادي الى اختفاءهم او اجسامهم اتحولت لرماد
رائد معتقدش ان حصل كده لان زي ما انت قولت المكان زي ما هو ومش باين عليا أي دمار
ياسر الموضوع شكله كبير كده طب والحل هنعمل أي وهنعرف ازاى