رواية رائعة بقلم الكاتبة جنات الجزء الثالث
بخضه انت مين وبتعمل اي
سلوي راحت عند جابر ومسكت في دراعه وراحت بيا عند أحمد وقالت بعياط جابر احمد طلع عايش أحمد حبيبي طلع عايش
جابر بس ازاى حصل كده
أحمد اوعك تعمل زيها انت كمان انا ما صدقت انها اقتنعت انى عايش
جابر راح عند أحمد وفي لحظات كان عشان أحمد يتفاجا من اللى عملوا جابر لكن ابتسم بهدوء
بعد شويه
سلوي كانت قاعده جنب أحمد ومكنتش عايزه تسيبه خالص وكانها طفل صغير لا يريد مغادرة امه
أحمد بصلها وابتسم اما جابر كان فرحان ان الابتسامه رجعت لاخته تانى
جابر بس ازاى حصل كده القنوات كلها اتكلمت عن وفاتك انت وظباط تانين
أحمد خد نفس عميق وقال على العموم ده مش موضوعنا بصراحه انا جيت عشان اطلب أيد سلوي واتمنى المره ده توافق
مستحيل ده يحصل انت اټجننت ولا أي !
في نفس الوقت
رائد نزل من العربيه وكان في انتظاره ياسر اللى أول ما شافه جري عليا وقال اخبارك أي دلوقتي !
ياسر كنت حابب اكون معاكم بس للاسف كنت متكلف بمهمه بس أحمد كان قايلى انكم هتروحوا كمان يومين
رائد صحيح مكنتش موجود معانا لكن عملت كتير أوى ولولا مساعدتك ده مكنتش هكون واقف قدامك دلوقتي
ياسر أبتسم ورائد سند بضهره على العربيه وقال المهم اي الموضوع المهم اللى انت عايزنى فيااا
رائد ضم حواجبه وقال سوال أي
ياسر بلع ريقه وقال مش عايزك تفهم كلامى غلط بس انا عايز أتأكد من شكوكى قبل ما اخد خطوه زي ده
رائد شكوك وافهمك غلط ! ياسر بلاش تتكلم بالالغاز وقولى عايز أي من غير لف ودوران
ياسر بتلقائية إيمان لسه بتحبك !
رائد وقتها استغرب سوال ياسر عشان يقول واي اللى خطړ على بالك تسأل السوال ده اوعك تقولى انك بتحبها
رائد وقتها ضحك على شكل ياسر وقال لا مش عيب وبصراحه فرحت اوى انك بتحبها إيمان طيبه وتستاهل كل خير
ياسر وانا متاكد من كده بس خاېف انها تكون لسه بتحبك انت مشوفتش نظراتها ليك واحنا في القسم
رائد حط ايده على كتف ياسر وقال في ايدك تخليها تحبك وبعدين مش عايزك تشغل بالك بموضوع زي ده ولو انت شاري فعلا ادخل البيت من بابه
رائد هز رأسه وقال حاضر !!! والف مبروك مقدما
ياسر طب استنى لما اعرف ردها أي انت مستعجل على أي
رائد هتوافق خليك واثق في اخوك على العموم انا لازم امشي وهكلم عمى وهاخدلك معاد معااا
ياسر رائد وقال وانا في انتظار مكالمتك
الفصل الرابع والعشرون بقلم جنة الفردوس
انت جاي تطلب ايد خطيبتي انت مچنون ولا أي !
كانت هذه الكلمات من مصطفي اللى دخل وقال پغضب هي الدبله مش ماليه عينك ولا أي ٠٠٠ما تتكلم يا جابر قول حاجه
جابر قام وقال انا كنت قولتلك قبل كده انى مش هقف في طريقها تانى واللى هى عايزاه انا هوافق عليا وانا مغمض عيني انا مش مستعد اخسرها تانى
سلوي بصت لجابر وأحمد قام هو الآخر وقال انت مش مكسوف من نفسك ازاى قابل على نفسك انك تتجوز واحده مش بتحبك !
مصطفي بص لسلوي وقال سلوي خطيبتي وكلها شهور وتبقا مراتى على سنه الله ورسوله ويا ريت تبعد عن طريقنا
سلوي وقفت جنب أحمد وحطت ايدها في دراعه وقالت مصطفي انت محترم وطيب وبإذن الله ربنا هيرزقك ببنت شبهك انما انا مش شبهك ٠٠٠مصطفي انا مش هتجوز غير أحمد ومتاكده انى قولتلك الكلام ده مليون مره بس للأسف حضرتك مكنتش عايز تفهم
مصطفي افهم من كده انك موافقه عليا !
سلوي سكتت اما جابر مسك في دراع مصطفي وقال انا مش عايز اخسرك وفي نفس الوقت مش عايز اخسر اختى عشان كده لازم تمشي من هنا
مصطفي انت بتطردنى يا جابر ! بتطردنى عشان ده معقول وصلت بيك لكده على العموم ماشي يا جابر بس لو سلوي رجعت في يوم من الأيام معيطه متلومش الا نفسك
مصطفي طلع وقتها وجابر قال انا اسف نيابه عنه٠٠٠واحب أقولك انى موافق ومتاكد انك هتحافظ عليها
أحمد بص لسلوي وقال ازاى مش هحافظ عليها وهى اغلى من عيونى !
سلوي ابتسمت بخجل وأحمد قال هستنى منك مكالمه عشان اجيب والدتى ونتفق على كل حاجه
جابر البيت بيتك وتنور في أي وقت !!!
أحمد بص لسلوي وقال انا لازم امشي دلوقتي بس بوعدك هاجى في اقرب فرصه عشان أعلن انتهاء الحړب
سلوي ضغطت