رواية رائعة بقلم الكاتبة جنات الجزء الثالث
!!!
أحمد قام من على السرير وقال خالتى رجاء خلى بالك منها وانا هروح مشوار كده وراجع عالطول
مسكت ايده وقالت پخوف خليك جنبي بلاش تمشي
أحمد حط ايده على ايدها وقال مټخافيش من حاجه يا ماما إبنك اسد وبعدين الخطړ في السچن دلوقتي انتى خاېفه من أي !
بصت لتحت وأحمد راح قعد على طرف السرير وقال صدقيني مش هتاخر وبعدين عايزك تجهزي نفسك عشان نرجع على البيت
أحمد اومري يا ست الكل
حطت ايدها على خده وقالت خد بالك من نفسك جابر مش بيحبك واوعك تنسي انها مخطوبه دلوقتي انا خاېفه عليك يا حبيبي
أحمد قال انتى اكتر واحده عارفه كويس انا بحب سلوي قد أي وبعدين سلوي غير جابر وانتى عارفه كده
خلاص بقا يا ماما بلاش تحسسنى انى عيل صغير
أحمد هز رأسه وطلع من الاوضه بكل هدوء عشان رجاء تقعد جنبها وتقول مش عايزه تشوفي ابنك فرحان ولا اي !
البت محترمه يا رجاء وجدعه بس اخوها وابن خالها مش كويسين وممكن يعملوا حاجه في الواد مش كفايه اللى حصل زمان من تحت رأسهم
رجاء أحمد مش صغير عشان تقولى كده هو بيحبها وعايزها المفروض تدعمى مش تقفي ضده مش كده
رجاء بفرحه ايوه كده خلينا نفرح بقااا !!!!
في نفس الوقت
لمار جهزت الفطار ورائد طلع من الاوضه وكان حاطط التليفون على كتفه وبيحاول يوصل التليفون لودنه عشان يسمع المتصل
لمار خدت التليفون وحطته عند ودنه عشان رائد يبصلها بابتسامة وبعدين يقول ماشي يا ياسر ربع ساعه وهكون عندك سلام
رائد قعد على الكرسي وقال وهو بيلبس جزمته بالايد السليمه ورايا كم حاجه كده لازم اخلصهم سيليا لسه نايمه
لمار في الحمام
رائد قام بعد ما لبس جزمته واتجه ناحيه الباب عشان لمار تقول مش هتفطر طيب !
رائد فتح الباب وقال وهو طالع مش هتاخر خدي بالك من سيليا واديها العلاج
رائد طلع وقفل الباب وراء وسيليا طلعت في الوقت ده من الحمام عشان لمار تروح تشيلها وتقول عملتلك رز بلبن اللى انتى بتحبي
لمار قعدت سيليا على الكرسي ولمار قعدت جنبها وقالت يلا يا سوسو كلى عشان تاخدي علاجك
سيليا مسكت المعلقه وبصت للمار وقالت هو بابا فين !
لمار مسكت منها المعلقه وقالت وهى بتاكلها بابا راح مشوار وقال انه مش هيتاخر
_________________________________
أحمد وقف العربيه ورجع رأسه لورا وبص على المنزل اللى ساكنه فيا سلوي عشان يبتسم ويقول انا جاي يا سلوي !!!
أحمد فتح الباب ونزل عشان يقف قدام الباب ويطرق على الباب عده طرقات
أحمد محدش هنا ولا أي !
أحمد استدار وكان على وشك المغادره لكن الباب اتفتح في الوقت ده عشان تقول سلوي بصوت هادئ جابر مش موجود
أحمد ابتسم وهو مازال على وضيعته عشان سلوي تقول بقولك جابر مش موجود انت سامعنى
أحمد استدار في الوقت ده وقال بصراحه انا مش عايز جابر انا عايز اخت جابر
سلوي مكنتش مصدقه عينها حرفيا كانت في حاله صډمه عشان تاخد خطوتين لورا وكانت هتقع لكن حطت ايدها على الحيطه عالطول
أحمد قرب منها وقال افهم من كده ان الكل صدق انى مت رائد وخاب ظنى فيا حتى انتى فكرتى كده !
دمعه فرت من عين سلوي اللى كانت حاسه بدوشه حواليها كانت حاسه ان عقارب الساعه توقفت عند الوقت ده اما أحمد قعد يتكلم معاها وهى كانت واقفه زي ما هى
أحمد بس على فكره وحشتنى أوى انا عارف انك زعلانه منى من اخر مره بس صدقيني اللى كنتى ناويه تعملى غلط
سلوي قربت من أحمد وحطت ايدها على دقنه وقالت انت انت عايش فعلا انا كنت فاكره انى بتخيل أصلك بتيجى في احلامى كل يوم
أحمد مسك ايدها وقال والحلم هيصبح حقيقي ان شاء الله
سلوي بعياط أحمد انت عايش بجد ! معقول انا بتخيل بس ازاى وانا حطيت أيدي على وشك وحسيت بيك اكيدا ده حلم مش معقول ان اللى بيحصل ده في الحقيقي
سلوي وقتها دخلت جوه وأحمد دخل وراءها اما سلوي مسكت الازازه وراحت فتحتها ونزلت المياه اللى فيها على وجهها وقالت اكيدا ده حلم اكيدا انا في حلم
أحمد راح خد منها الازازه ورمها على الأرض وحط ايده على خدها وقال كده تاخدي برد وبعدين الجو ساقعه
سلوي بصت في عيونه وقالت انت انت عايش ده مش حلم أصل لو بحلم كنت فوقت من بدري
في الوقت ده جابر دخل عشان يقول