رواية رائعة بقلم الكاتبة جنات الجزء الثالث
العربيه من أي اوعك تقولى انك خاېفه من مصطفي !
سلوي بلعت ريقها وقالت لو قولتلك مش خاېفه منه ابقا كدابه أحمد مصطفي مچنون وممكن يعمل فيك حاجه وبصراحه انا حاطه ايدي على قلبي الفتره ده وبتمنى الأيام تعدي عالطول
أحمد قفل باب العربيه بعد ما فتحه وراح عند سلوي وقال وانا مش عايزك تخافي من حاجه وبعدين مين مصطفي ده اللى أخاف منه
أحمد قال خلى بينا ثقه شويه وطالما قولتلك مټخافيش من حاجه يبقا تطمنى خليكى واثقه انى مش هسيبك في يوم من الايام
سلوي ابتسمت بخفوت وأحمد قال اركبي يلا قبل ما جابر يرن عليكى ويسالك انتى فين
سلوي ابتسمت وأحمد فتح ليها الباب وهى ركبت وهو ركب أيضا ومشواا
سيليا بابا احنا رايحين فين وبعدين لمار لبستنى الفستان ده ليه ! هو احنا رايحين الملاهى
رائد بص عليها من المرايا وقال عشان تسكت اه يا حبيبتي رايحين الملاهى انتى مش عايزه تروحى ولا اي !
سيليا بصراحه لا أصل كنت حابه اقعد مع تيتا شويه
رائد بص للمار وقال انتي مش قولتى ان ماما رنت عليكى وقالتلك ان سيليا بتسال علينا وقالت إنها عايزه تشوفنا
رائد رفع حاجب ولمار بصت عليها وضحكت أما رائد قال للدرجادي مش عايزه تشوفينا
سيليا انا مقولتش كده يا بابا بس انا كنت حابه اقعد مع تيتا اكتر أصل كانت بتلعب معايا
رائد خلاص يا سوسو لما نرجع هلعب معاكى انا ولمار
سيليا ابتسمت بسعاده ولمار بصت لرائد اللى بصلها بطرف عينه وقال بلاش تزودي كلام من عندك قولى اللى اتقال وخلاص
بعد شويه
رائد فتح الباب لسيليا وقال انزل يا جميل
سيليا بصت على المكان ورجعت بصت على رائد وقالت انت مش قولت اننا رايحين الملاهى ! انت بتكدب عليا يا بابا
لمار راحت مسكت ايد سيليا وقالت مش يمكن اللى بابا عملوا يعجبك !
سيليا پغضب بس انا كنت عايزه اروح الملاهى يا لمار
رائد دخل ولمار دخلت وراء عشان سيليا تبتسم بسعاده وتقول أي ده !
المكان كان متزين بالبلانين وكان موضوع على الحيطه فرع نور بإسم سيليا وكان جنب الفرع مكتوب عيد ميلاد سعيد سيليا لكن كان بالانجليزي وفي المنتصف كان محطوط طاوله وموضوع عليها تورته وبجوارها مجموعه من الشموع
رائد ولمار قربوا منها وكل واحد حط ايده على كتفها
لمار قعدت على ركبتها وقالت عيد ميلاد سعيد يا سوسو !!!
سيليا قالت بفرحه المفاجاه حلوه أوى يا لمار انا بحبك اوى
رائد ضم احد حاجيبه وقال طب و بابا اللى تعب اوى عشان يعملك الحاجات ده
سيليا ابتعدت عن لمار وراحت عند رائد وقالت شكرا !!!
رائد شالها على الدراع السليم وقال ده اقل حاجه بابا يعملها عشان تكونى فرحانه
سيليا قالت انت احلى اب في الكون انا بحبك أوى
رائد ولمار بدأوا يحتفلوا بعيد ميلاد سيليا مع وجود اغانى اعياد الميلاد وكانت لحظه حلوه أوى بينهم
في الطريق
سيليا كانت بتشوف الهدايا اللى جابها رائد ليها غير هديه لمار اللى كانت عباره عن عروسه كبيره ومعاها دبدوب أحمر ومكتوب عليا اسم سيليا بالانجليزي
رائد بص للمار وقال انزلوا انتوا
لمار رايح فين !
رائد بص في الساعه وقال أحمد اكيدا منتظرنى عشان نروح لسلوي
لمار هزت راسها ورائد بص في المرايا وقال أي يا سوسو الهديه عجبتك
سيليا الهديه حلوه أوى يا بابي
رائد أبتسم ولمار فتحت الباب وقالت يلا يا سوسو
لمار طلعت سيليا من العربيه وخدت الهدايا ورائد طلب من بواب العماره يطلع الهدايا عند باب الشقه
رائد مش هتاخر خدي بالك من نفسك ومن سيليا !!!!
لمار حاضر
لمار مسكت ايد سيليا ودخلت من بوابه العماره ام رائد بص على اثرهم بكل هدوء
بعد مده من الوقت
جابر انا معنديش مانع على الكلام ده بس عايز الفرح على نهايه الاسبوع ولا انتوا اي رايكم
أحمد بص لسلوي إللى فرحت أوى عشان يقول بشقاوه على اخر الاسبوع مش بدري أوي ما نخليه بعد شهرين احسن
سلوي ادخلت وقالت پغضب وليه التأخير يا أحمد على نهايه الاسبوع حلو ما تقول حاجه رائد
رائد وأحمد وقتها ضحكوا اما سلوي فهمت أنه كان بيحاول يعصبها بالكلام
جابر رفع ايده وقال يبقا نقرا الفاتحه !!!
الكل رفع أيده وبدأ يقرا الفاتحه وأحمد كان بيبص على سلوي وكاد ان ېصرخ من فرحته اما سلوي كانت عايزه تترمى في وتقول بصوت عالى أخيرا انتصرنا على هذه الحروب واصبحنا سوا
الفصل الخامس والعشرون والاخير بقلم جنة الفردوس
في نهايه الاسبوع بدأت التجهيزات لفرح