رواية رائعة بقلم الكاتبة جنات الجزء الثالث
سلوي على السرير وقعد جنبها وحط ايده على شعرها واتكلم بحنيه
انا ازاى اتكلمت معاكى بالطريقه ده! هو ده وعدك لربنا يا جابر !
جابر مسح وشه بايده وقال استغفر الله العظيم !!!! سامحنى يا رب
_______________________________
سيليا وقفت وقالت هو احنا رايحين فين يا بابا
رائد بصلها من مرايه العربيه وقال مش انتى حابه تروحى الملاهى !
سيليا قعدت تهلل بفرحه عشان لمار تدير وجها للخلف وتبص على سيليا وتفرح على فرحتها
رائد اللى بصتله بابتسامة ام رائد ركز في الطريق
بعد شويه
رائد ولمار كانوا قاعدين على الكراسي وقدامهم طاوله محطوط عليها كوبايتين عصير ليمون ٠٠٠لمار كانت بتابع سيليا اللى كانت راكبه أحدي الالعاب الموجوده في الملاهي
رائد كان رايح يرد عليها لكن قاطعه صدح تليفونه وكان المتصل إيمان بنت عمه
لمار بصت على التليفون وأول ما شافت إسمها غارت اوى وحاولت تخفي غيرتها لكن فشلت لما مسكت التليفون وانهت المكالمه وقالت احنا هنا عشان نقضي وقت لطيف مع بعض مش عشان ترد على ده وده
رائد خد منها التليفون وقال اشمعنا لما ياسر رن وانا مكنتش عايز ارد عليا قولتلى لا رد يمكن عايزك في حاجه مهمه
رائد قال بحب اعتقد ده أول مره أشوفك فيها غيرانه عليا وده حاجه خلتني مبسوط أوى
لمار قالت بارتباك لا مش غيرانه
رائد حط ايده على وشه وبصلها بنظره جعلتها تهتز من داخلها
لمار انا بقول كده كتير اوى أي رأيك نمشي
رائد فضل باصلها ولمار كانت بتتكلم معا لكنه مكنش معاها خالص عشان لمار تقول رائد انا بجد تعبت وعايزه امشي
رائد بعشق
لم تكتفي عيناي من النظر اليكى وكانك مغناطيس جذبتها اليكى !!!
زاد توتر لمار أكتر وأكتر عندما قال رائد هذه الجمله
هذه العينان جعلتنى اسهر ليالى عديده افكر بيها جسدي يطلب منك الرحمه فهو مرهق من قله النوم هل يكفيكى هذا العڈاب كله لترحمى عشقي لكى !
وجهه لمار اصبح احمر تماما من الخجل وكانت على وشك البكاء من شده خجلها لكى يضحك رائد على منظرها ويقول خلاص أهدي انا آسف
لمار قامت وقالت بصعوبه طب يلا نمشي كفايه كده
رائد قام وخد تليفونه وقال رأيت نساءا كثيرا ولكنك بالنسبه لي جميعهم !!!
لمار بصت في عيونه وقالت لا ده عجبتنى
رائد بابتسامة جانبيه وده بقا مش غيره بردو
لمار بصت لتحت وضحكت
رائد ده مجرد احلام يا لمار وصعب أوى تتحقق
لمار بصتله وقالت بحزن بس احلامى اغلبيتها بتتحقق يا رائد
رائد قال قولتلك قبل كده ان ده واجبي اتجاه بلدي ومقدرش أقصر من ناحيته
لمار بصت لتحت وقالت بس انا مش عايزه اخسرك
رائد كان رايح يتكلم لكن التليفون قاطعه عشان لمار ترفع عينها وتبص على الإسم وتلاقيه إيمان مما أثار ڠضبها
رائد مسك التليفون وفتحه المره ده وقال بزعيق ازاى حصل كده !
الفصل العشرون بقلم جنة الفردوس
رائد اهدي انا جاي حالا
رائد قفل التليفون ولمار قالت في أي ! وإيمان مالها
رائد عمى دخل السچن ومفهمتش منها السبب انزلى انتى وسيليا خدوا عربيه وانا هروح على القسم
لمار قالت لا انا هاجى معاك وارجوك متعارضش
رائد هز رأسه بهدوء ولمار اطمنت نوعا ما لانها مش حابه تسيب رائد خالص خصوصا انه هيشوف إيمان هناك
من الوقت
إيمان أول ما شافت رائد جرت عليا ومسكت ايده وقالت بعياط اعمل حاجه يا رائد خليهم يطلعوا بابا
لمار غارت اوى لما شافت إيمان رائد عشان تروح وتاخدها على جنب وتقول بحنيه مصطنعة أهدي أن شاء الله هيطلع !!!
رائد دخل مكتب ياسر وقال عمى بيعمل أي هنا يا ياسر وبعدين ازاى تروح تاخده وانت عارف انه عمى يعنى في مقام والدي الله يرحمه
ياسر أنا بنفذ القانون يا رائد
رائد ضړب بايده على المكتب واتكلم پغضب عمى يطلع حالا يا ياسر
ياسر رائد اهدا وبعدين احنا مش هنمسك عمك من غير حاجة احنا وصلنا مكالمه بتقول ان عمك بيصدر مخډرات بدل الحلوي
رائد وانت بقا روحت مسكته بناءا على أي ! بناءا على المكالمه اللى وصلت صح
ياسر لا طبعا انا اخدت الرجاله معايا عشان نتاكد من الكلام ده وفعلا وجدنا مخډرات في علب الحلوي اللى المفروض المصنع بيصدرها
رائد سكت وياسر قال انت اكتر واحد عارف ان القانون فوق الجميع ومحدش ليا سلطه عليا واحنا هنا بنفذ القانون
رائد قعد على الكرسي وياسر قام وقعد على الكرسي المقابل ليا وقال لما اخويا حاول يتعرض لبنت انا اخدته بنفسي السچن ٠٠٠٠رائد انا مش مستعد اخسرك عشان خاطري افهم وجهه نظرك عمك مينفعش يطلع الا كان في دليل بيثبت ان عمك برئ وان الحاډثه ده