رواية رائعة بقلم الكاتبة جنات الجزء الثالث
مقصوده
رائد وانا واثق في كده يا ياسر واثق ان ده موامره من أعداء
ياسر وانا مش هقدر اطلعه الا بدليل يا رائد أنا آسف بس ده قانون ولازم يطبق أرجوك متزعلش منى
رائد خد نفس عميق وقال عمى يبات في مكتبي يا ياسر وبإذن الله الدليل اللى يثبت انه برئ هجيبه بكره
رائد قام وطلع عشان إيمان تجري عليا وتقول بابا هيطلع صح
رائد قال انا محتاج مساعدتك يا إيمان عشان اقدر اطلعه بكره
إيمان ليه هو مش هيطلع النهارده !
رائد انتى عارفه كويس ان الشرطه لقت مخډرات في المصنع وانا متاكد ان ده موامره اتعملت عليا وعشان نثبت الكلام ده لازم تساعديني
ياسر وقتها طلع من المكتب وقال والدك هيبات هنا النهارده يا إيمان ومش عايزك تقلقي من حاجه والدك هيكون تحت رعايتنا
إيمان بصت لتحت ورائد مسح ليها دموعها وقال خليكى واثقه فيااا
إيمان بصتله وقالت عايزنى اساعدك في أي عشان بابا يطلع
رائد بهدوء الوقت أتأخر دلوقتي ولازم تروحى عشان عمتى متقلقش وبإذن الله هرن عليكى بكره ونتقابل عشان اقولك محتاج منك أي٠٠٠وان شاء الله هيطلع بكره خلي عندك ثقه فيااا
إيمان وأنا بثق فيك أوى ومتاكده ان بابا هيطلع بكره طالما انت قولت كده !!!
بعد مرور نص ساعه
رائد وصل إيمان لحد البيت ورجع هو ولمار وسيليا الشقه بعد طلب من لمار لان الوقت أتأخر او بمعنى اصح مش عايزه تسيب رائد في الوقت ده لانها عارفه ان إيمان هتكون جنبه الفتره ده
لمار كانت بتسرح لسيليا بعد ما اخدت دوش ورائد كان فاتح الكمبيوتر وبيتابع عده أمور عليا
لمار كانت كل شويه تبص عليا كانت عايزه تسأله عن العلاقه اللى بينه وبين إيمان اللى اتخطت حدودها
لمار لفت شعر سيليا وثبتته بدبوس عشان سيليا تروح عند رائد تقول اليوم كان حلو اوى يا بابي !!
سيليا بصت على لمار وبعدين وقفت على الكنبه وقربت من ودن رائد وقالت يعنى هنروح الملاهى تانى !
رائد طبعا
سيليا بهمس بس بلاش ناخد لمار تانى عشان بتبقا عايزه تروح وانا ببقا عايزه اقعد
رائد ضحك عشان لمار تتابع الحوار بفضول اما سيليا نزلت من على الكنبه وقالت متقولش لحد الكلام اللى قولتلك عليا
سيليا طلعت من الاوضه وراحت تنام في اوضتها وده أول مره تحصل منذو وفاه أسماء فهى كانت بتنام فيها ساعات لكن بعد وفاه والدتها كانت بتنام مع رائد
رائد قفل الكمبيوتر ولمار قالت بفضول هى كانت بتتكلم عليا صح انا متاكده انها قالتلك حاجه عليااا
لمار ربعت ايدها پغضب ورائد وقف قدامها وقال لمار عايزين نقرب المسافات ده شويه
لمار بصتله بتوتر ورائد قال اي حاجه ممكن تحصل بعدين هتكون برضاكى صدقيني مش هغصبك على حاجه
رائد بعد ما قال كده طلع من الاوضه واتجه نحو الحمام عشان يسيب لمار اللى بدأت نبضات قلبها تعلو وتعلو
في صباح يوم جديد
لمار قامت من على السرير وطلعت من الاوضه وراحت اوضه سيليا عشان تشوف رائد مشي ولا لا !
لمار فتحت الباب بهدوء وأول ما شافت رائد نايم ابتسمت بهدوء
وفجاه تليفون رائد رن عشان لمار تروح ناحيه الكومدينو وتاخد التليفون وتطلع بره
لمار ردت على المتصل وقالت عامله أي يا إيمان !
إيمان ضيقت عيونها وقالت بخير هو تليفون رائد بيعمل معاكى اي
لمار بيعمل معايا أي ! انا مراته على فكره وبعدين رائد نايم اصل سيليا تعبت بليل وفضل صاحى طول الليل منمش الا الصبح
إيمان طب لما يصحى قوليلى انى رنيت عليا
لمار حاضر !!!
لمار قفلت التليفون واخدها الشك وخلاها تتدخل على عده تطبيقات موجوده على تليفون رائد وهذه التطبيقات هى الواتساب والانستا والفيس بوك
لمار انتبهت لوجود اسم إيمان من ضمن الدردشات الموجوده في الواتساب عشان تتدخل على الدردشه اللى ما بينهم وتلاقي ان تاريخها قديم جدااا لكن اتفاجات لما لقت إيمان بتتكلم مع رائد عن جوازهم
رائد طلع من الاوضه في الوقت ده وقال بتعب صباح الخير
لمار طلعت من الواتساب وعملت اغلاق لجميع البرامج اللى دخلت عليها وقالت صباح النور
رائد تليفونى بيعمل معاكى أي !
لمار بارتباك اصل بصراحه إيمان رنت قولتلها انك نايم الظاهر عايزاك عشان موضوع والدها
رائد خد منها التليفون وقال وشك أصفر كده ليه
لمار هزت راسها وقالت وشي اصفر اكيدا عشان لسه صاحيه
رائد فتح التليفون وبص للمار وقال في حاجه شوفتها على التليفون زعلتك يعنى !
لمار لا اه
رائد لمار احكى
لمار بصت لتحت وقالت بصراحه دخلت على الواتساب بس صدقنى مش عشان مش بثق فيك بس فضولى اللى