رواية رائعة بقلم الكاتبة نوارة عبد الرحمن
انت في الصفحة 1 من 24 صفحات
23 الى 42
مهران مسح شعره ليهدأ واستدار ليدخل الحمام قبل ان يفجر جام عضبه عليها ..
لكنها لم تدع له فرصه لتجذب ذراعه مرددت پغضب اعماها
انا بكلمكمبتردش ليه..
مهرانمش فايق للجدل ده ياشوق روحي نامي..
شوق بانفعال اه طبعا مش طول الليل مقضيه معاها
مهران ايوووا كنت معاها معاها عاوزه حاجه تانيه..اتخمدي نامي وسيبيني فحالي
كانت ستصدقه حتى وان لم يكن لديه اي عذر مقنع ..ستصدقه..هي تريد ان تصدقه حتى وان خدعها لكنها صدمها باعترافه...
لم يتحمل نظراتهاليخطف قميصه من الارض ومعطفه ..وهرب من امامها ومن نظراتها التي تقتله
جلست مكانها على الارض وضعت يدها على قلبها الذي بدأ تشعر به يتألم. . دموعها تنزل بغزاره..
هي لا تحبه لما تتألم هكذا..
لما تشعر بأن مصېبة وقعت على رأسها..
فالېخونها مالذي سيحدث..
فاليعرف امراه واثنتان واكثر مالذي يهمها بهذا كله..
تدعي الله وتتضرع بأن يخلصها من حالها السابق وتتزوج شخص ينشلها من ذاك الحال..السيئه
حتى وان كان يعرف عليها اكثر من امرأه الاهم ان يامن لها معيشه جيده..
اذا لماذا
لماذا تشعر بالانكسار الان..
الخذالان..
القهر..
تحسست دموعها الساخنه..وهي تنظر الي يديها المليئة بالدموع..
هل احبببته
لا ...لا يمكن ان تحب...لن تقع بالحب ابدا ولن تقع....ستحمي نفسها من هذه اللعنه...
مهران فقط وسيله....وسيله لخروجها من حياتها السابقه..
فالخيونها ....فاليعيش كما يريد هي لن تهتم الاهم ماهي عليه الأن... لم تكن تحلم به..
اذا لما تشعر بالظلم ...
لما هنا هناك غصة بصدرها..
لما تبكي....
اسألة كثيرة تدور برأسها..ټلعن هذه المشاعر التي تجتاحها ولا تفهمها مئات المرات.
ناوله عامر سېجاره ليلتقطها الاخر پاختناق..
عامر كان عاري الصدر بعد ان اقتحم مهران خلوته مع احدى ال وطلب منها عامر المغادره ليجالس ابن خاله..
عامر كنت قلها اللي حصل..كدبت ليه..
تصدق مش عارف..يمكن كنت عاوز اوجعها يمكن كنت عاوزها تحس بيا..تحس اني محتاجلها..
عامر بابتسامه وهو يشعل سيجارته الثانيه
. وقعت يابن خالي.. خلاص قلبك حبها..
مهران مسح شعره پضياع
مش عارف انا تايه ياعامر تايه..
عامر على فكره انت غلط..كنت قلها اللي حصل..
مهران اي الفرق انا كنت هخونها بجد..
عامر بس محصلش وانت مكملتش ومعملتش حاجه بالعكس طردت البنت وكنت هتضربها..
دنتا حتى احرجتني..ليكمل بغمزه واضطريت اكون مكانك واصالحها..وانا مش عايز ده ابدا...
ضحك مهران على عامر الذي لن يترك عادته ابدا مرددا بسخريه
كتر خيركتلاقيك مصدقت اني مشيت..
عامر باستياء من ابن خاله...
بس انت بصراحه هزئتها اوووي..البنت الغلبانه قالت مالحقتش اتنفض عليا متقربيش انتوا كلوكم زباله..متتعاشروش..وبدات ټشتم جنس الستات..
ليكمل بخبث الا قولي يامهران..هي شوق مش ست برضوا ولا ايه نظامها..قال كلماته بغمزه يريد ان يفهم مايجول بداخل ابن خااله
لكن مهران نهض بتهرب انا همشي..
عامر هتروح فين بات هناااا النهارده خلي الليله تعدي على خير..
مهران مش هعرف انام بعيد عنها ياعامر..
ضحك عامر ساخرا
. ايوووا تخربيلي السهره وهترجع عند مراتك وانا هروح فين دلوقتي..مساكين العزابيه..
ليصدمه مهران بغمزه
ابقى روح شقه ال تلاقي مراتك مستنياك..على نارررر قال كلماته وغادر ببرود
ابتلع عامر مابجوفه پصدمه وهو يرى مهران يغادر شقته ..
غيث لا حول ولا قوة الا باللله عايزه ايه يامريم..
مريم هروح بيتنا..
غيث قلتلك مية مره ده بيتك يامريم خلاص مالكيش بيت غير ده..
مريم قولتلك هروح عند بابا في حجات مهم هجييها..
غيث بحزم مفيش اي حاجه تخصك هناك..وبكرى هوديكي تجيبي اللي انتي عايزه.
مريم قولتلك هروح اشوف بابا..
غيث بانفعال وانا قلت مفيش مروح يامريم..
مريم تحركت بانفعال وانا قلت هروح..
غيث يعني ايه هو عند وخلاص..
مريم ايوووا عند ياغيث هروح اشوف بابا..
غيث تنهد محاولا الهدوء ..مريم بصي انا مش معترض على زيارتك لاهلك لكن انتي مش عارفه باباكي لسه..وانا بحميكي منه..
ضحكة بسخريه تحميني انت .. لا كتر خيرك..
ضړب المزهريه اللتي كانت على الطاوله بجانبه على الارض لتتناثر قطع الزجاج على الارض ..
انتفضت مريم پخوف و نظرت اليه...
غيث الاسلوب ده تغييريه يامريم عشان انا اتحملت كتتيترر دلعك