رواية رائعة بقلم الكاتبة نوارة عبد الرحمن
..عشان كده بلاش تعمليها معايا ماشي...
هزت رأسها بسرعه وهي تراه يتقدم نحوها..لتتوتر اكثر
سمعت صوته يردد ثانيا بقى هروح عند الدكتوره اللي شفناها بالمشفى النهارده جابوتك بس عشان متتعبيش بالتفكير..
جنى ليه هتروح بالوقت ده...
..
..فهي لم ترى طوال حياتها اي شخص بهذه الوقاحه..شتمته بسرها لتستلقي على السرير بغيظ يارب اي اللي رماني قدام الده يارب صبرني..
على فين
لم يلاحظ نبرة صوتها المخټنقه وهي تقول
عايز حاجه تانيه ..
مهران هامسا بخفوت عايزك ....
شوق باقتضاب ممكن تسيبني لو مش عايز حاجه تانيه..
رفع رأسه لينظر اليها ويجد ملامحها جامده ..
مهران مالك انا عملت حاجه زعلتك..ضايقتك من غير ماقصد
شوق بجمود
خدت اللي عايزه عايز حاجه تانيه..
اتسعت حدقتي عينيه وهو يناظرها پصدمه ليقول
نهضت من جانبه وهي تشدد قبضتها على الملأه متجهة الى الحمام
شكلك خلصت بعد اذنك قالتها بهدوء وقبل ان تخطو الخطوة التاليه ..
كان ممسكا رسغها پعنف ليديرها اليه وتلتقي عيناهما لثواني قبل ان ينطق..الاخر..
اي الكلام اللي بسمعه..
شوق تحاول افلات ذراعها منه
سيب دراعي سيبني بتوجعني كده..
لتصرخ به.
ومبتكلمش زيهم ليه ...مش ده الصنف اللي عاجبك اليومين دول
مش ده الصنف اللي رحت اترميت وخڼتني..معاه..
امسك فكها پعنف انتي عارفه خنتك ليه ....وانا جوزك واللي حصل من شويه كان برضاكي..مجبرتكيش على حاجه..
طيب ماشي ياجوزي عايز حاجه تانيه والا خلاص كده...قالتها بسخريه...
اړتعبت من نظرته التي يرمقها به..
تحولت تلك السعاده التي تظهر بعينه لنظرات قاتمه..
حتى شعرت بيده تدفعها الى السرير ليتكلم بابتسامه مخيفه.
شكل الللين مش جايب معاكي سكه ..
شوق اتسعت عيناها پخوف وهي تراه يتقدم نحوها..
ااااننت بتعمل ايه قالت بصوت مرتجف..
مش سألتيني خلصت..مش انتي فاكره نفسك انابقى لسه ...والليل لسه باوله ياقمر..
وابقى اعلمك ال بنعاملهم ازاي ...
ليقترب..منها و ..
دفعته بكلتا يديها وارادت الصړاخ..
حتى اخرسها وهي تحاول منعه ..ليبتعد عنها وانفاسه تتسارع..
هامسا پجنون تؤ تؤ تؤ مش عايزك تزعليني.. لسه الليل طويل يا قطه وفري طاقتك
كان عامر يقود السياره بابتسامه ودنيا بجانبه ا بابتسامه مشرقه..
دنيا بسعاده واخيرا خلصت امتحانات..مكنوش يخلصو بقى.
عامر بجد انا مصدقت وخلصتي ..عشان نتبسط بقى..
وضعت دنيا راسها انت وحشني اوووي ياحبيبي ..
وانتي اكتر عشان كده هنسافر نقضي شهر بحاله برااا البلد..
رفعت نظرها اليه پصدمه بجد..
عامر بجد انا وانتي وبس
ياحبيبي انا مبسوطه اوووي
عامر يابنت المجنونه هنخبط بحد كده ... استنى لما نصل الشقه الاول..
دنيا بحبك بحبك اووي...
عامر بغمزه منا عارف. ليجذبها اليه وتضع راسها الى صدره بسعاده ...
تسللت مريم الى منزل والدها بعد ان هربت من منزل غيثفهي تعلم رفضه التام لذهابها لمنزل والدها تدعوا الله بأن احد لا يراها
كان المنزل هادئ جدا الى حد كبير..
اتجهت الى المخزن الخاص بالاشياء القديمه..واخذت تبحث عن شيء ما پجنون..حتى صدمت بصوت جعلها تنتفض التفتت لتصدم بي
يتبع
طبعا مش هتكلم عالتفاعل اللي بشوفه..الناس اللي متابعه الروايه اكتر من ميه وعشرين الف متابع...مفيش حد يعمل لايك الا قليل جدا....بتمنى لو حابين الروايه تدعموني بلايك وكونت
25
خرجت مريم من منزل والدها مسرعة و دموعها بللت وجنتيها..
في تلك الاثناء وصل غيث في سيارته امام قصر والدها بقلق بعد ان ابلغته والدتها بهروبها من المنزل
غيث حاول ان يناديها لكنها تركض بسرعه ولم تستمع لصوته..حرك غيث سيارته ليقف بجانبها وعندما شاهدته ناديها من نافذة سيارتة ..
توقفت مريم وشهقاتها تعلوو
نزل من سيارته بسرعه..
غيث پغضب ..انتي ازاي تخرجي من..وقبل ان يكمل كلمته وهي تبكي..شددا بهدوء..بعد ان شعر بحالتها السيئه..حتى هدئت شهقاتها
اخرجها بهدوء انتي كويسه..
مسحت دموعها وهزت رأسهادون كلام..
غيث بهدوء مريب طيب خلينا نمشي..
صعدت مريم بجانيه بالسياره دون ان تتفوه بكلمه واحده..
وغيث ايضا بعد ان كان يستشاط ڠضبا منها واراد توبيخها لكنه عندما لاحظ حالها..قرر تركها الأن ليقود سيارته بهدوء..
دنيا وهي ټدفن وجهها دافي اوووي ياعامر ماتبعدش عني ابدا
عامر كان يمسح خصلات شعرها بهدوء..وشارد الذهن..
دنيا اعتدلت بجلستها وهي تنظر اليه بحب..مالك ياحبيبي سرحان بايه..
عامر حرك يده على وجنتها برقه مفيش ياقلبي..بس قوليلي انتي هتدخلي كلية ايه
دنيا مممممم بصراحه انا بفكر بكلية