رواية رائعة بقلم الكاتبة نوارة عبد الرحمن
مره مش هفتح لحد ماتوعدني..
ارتسمت ابتسامه بسيطه على جانب شفتيه..طيب افتحى خلاص..
جنى بطفوله . لا مش كده قول اوعدك مش هضربك ياجنى لو خرجتي..
حسن پغضب مصطنع لا انتي هتتشرطي كمان..
جني برجاء . والنبي والنبي والله هفتح لو وعدتني..
حسن ماشي ماشي افتحي ياجنى مش هضربك..
فتحت الباب بتردد وما ان خرجت حنى صدمت بي.
كانت بين يديه تحاول ابعاده بحرج دون جدوى حتى خرجت منها شهقت پألم عندما عنفها وقام ..
لم يدع لها مجال للاعتراض استدار بها
دفعها بخفه على السرير وقبل ان تتكلم ..ليبدأ هاتفه بالرنين لكنه لم يكترث كان مغيبا ..
لكن ذلك الهاتف لم يتوقف ابتعد عنها بتذمر مرددا پغضب مين ال اللي بيتصل دلوقتي..
ليجدها تغطي وجهها بالملأة بخجل لاتستطيع النظر اليه..
انها مكالمته ليبعد عنها الملأة
حسن بتعملي ايه..
جنى بخجل انا انا
اجهزي بكرى هيعملوو العمليه لمامتك..
نست خجلها لتنظر اليه بحماس بجد والله..
حسن بضحكه والله
جنى الحمد لله يارب الحمد لله..لتنظر اليه بامتنان انا متشكره..متشكره على كل حاجه مش عارفه اقولك ايه..
كست وجنتيها حمرة وردت بتلعثم وخجل ..هو حضرتك مش جعان هحضرلك الاكل وفرت هاربة منه..
لينظر الى اثرها بحيره انتي لازم تبقى مراتي رسمي ياجنى عشان اعرف اتصرف مع ال اهلك..
عدل ثيابه وشعره وتبعها ليجدها تعد الطعام تحرك يديها على تلك العلامات
ليبتسم بخبث واقترب منها مرددا متقلقيش يومين بالكتتير وهتختفي..
حسن همممم
جنى انا معملتش حاجه غلط والله..كنت فاكرك انت عشان كده فتحت الباب بسرعه وانا كنت خاېفه لوحدي..
حسن ابعد شعرها الى كتفها الايمن مرددا بخفووت عارف مفيش داعي تبرري اي حاجه لكن قال كلمته لتصرخ مټألمة
مكنش ينفع تخرجي بالبيجامه وكمان شعرك باين..
ابعد خصلات شعرها عن وجهها بود خلاص انسي اللي حصل وانا مش هسيبك لوحدك ابدا تاني...
نظرت اليه مطولا لما تشعر بالدفئ معه مشاعر افتقدتها منذ الطفوله..انها مشاعر احتياجها للاحتواء انها جديده عليها انه يعاملها كطفله ووكأنه والدها هل سيكون حسن هكذا ام انه سينقلب فجأة كعادته..
لما يشعر بشيء يجذبه اليها..
انه يهرب من هذه المشاعر لما اتت اليهلما..
لما لايستطيع ان يشيح نظره عنها تلك الطفوله الناضجه خلطه عجيبه تتكون على شكل فتاه..انها مريم الجبالي
لكنها استيقظت على انفاسه لتراه قريبا منها قريبا جدا..
جلست بسرعه وارتباك
خلصت..
اغمض عينيه بغيظ ثم نظر اليها انتي نمتي شكلك تعبانه بصحيكي من بدري مش بتردي
مريم مسحت وجهها بخجل امبارح مانمتش كنت بفكر بجي جي اكيد لوحدها هناك
نهض بهدوء طب يلاا عشان نلحق الطياره
نهضت هي بحرج تتذكر قربه منها لم تشعر بنبضات قلبها تتزايد
تعالى اصواتهما وهما يتشاجران..
يرفض قطعا الزواج اين تكن الاسباب لن يتزوج بأخرى..لا جيجي ولا غيرها
شوق هي حبه الاول والاخيروالوحيدلن يسمح لأي احد اخذ مكانها..
لكن والده مصر.. لما كل هذا الاصرار
لما هذا الكره الذي ظهر فجأه تجاه شوق
قاطعتهما الخادمه التي دخلت بسرعه..وخوف..
مهران بيه..الحق شوق هانم وقعت طولها وعواطف هانم بتنده..
لم تكمل كلماتها ليصعد الدرج بسرعه الريح..
فتح الغرفة بهلع مرددا اسمها .
شوق شوق انتي كويسها..
نظراتها خاويهترمقه بنظرات يعرفها جيدا..
عواطف..اهدى يبني الحمدلله بقت احسن..
مهران بقلق اي اللي حصل من شويه مكنش فيها حاجه ..
عواطف معرفش نزلت عشان تندهلك ولما طلعت وقعت من طولها ..
مهران انتي كويسه..ياحبيبتي..
عواطف..انسحبت بهدوء وتركتهما لوحدهما..
مهران شوق ردي عليا ياحبيبتي فيكي حاجه
شوق ترمقه بنظرات غامضه..
ابتلع مابجوفه بتوتر مردددا بقالي كتتير مشفتش البصه دي انتي..
شوق بدموع وهدوء عاوزه اروح لحمزه وديني لحمزه يامهران.
مهران اتسعت عيناه پصدمه ماذا الان هل عادت لها الذاكره..ووو
كان عامر يتناول طعامه وهو يحاول محتدثتها عله يخفف عما بها وينسيها ماتمر به..ليسمع رنين هاتفه..
نهض على عجل واستأذن
اجاب على هاتفه لتتغيير ملامح وجهها اشتعلت عيناه ڠضبا
..كيف يحدث هذا والى اين ذهبت تلك المجنونه
ليقول پحده يعني ايه اختفت وانتو كنتوو فين يا
يبتع 34
..
نهضا بحرج مرددة بخجل حسسن بيه..
حسن ههمم باستمتاع كل ده نوم..
حاولت ابعداه بحرج لكنه مستمر بما يفعله حنى