رواية رائعة بقلم الكاتبة نوارة عبد الرحمن
بسخريه واللله..
عامر بغمزه واللهطب بالذمه مش حلو وزي القمر
ضحكت جيجي على مديحه لنفسه بلاااش غرورك ده ياعامر عشان مستفز اوووي..
عامر وانتي بلاش تحلوووي كده عشان حالاوتك بقت ټخطف القلوب وانا بغييربغيير اووووي
ابتعلت مابجوفها بارتباك لتلتفت حولها بتوتر محاولة التهرب من هذا الموقف وقبل تتفوه بكلمه ارتجف قلبها عندما ابعد خصلات شعرها عن وجهها مرددا بخفوت اذابها جيجي..انتي حاسه باللي حاسس بيه ناحيتك
عامر نظر اليها بابتسامه لاول مره يظهر عليها الخجل هكذا ..
غيث برجاء يلاااا كليي يامريم بلااش تتعبيني معاكي اكثر ..
مريم..
غيث مريم انا اسف قلتلك مكنتش في وعيي عشان خاطري متعمليش كده بصي وشك بهتان ازاي..
مريم..
امسك غيث يدها بندم حقك عليا انتي عارفه انا مش ده طبعي بس لما بشرب مش بعرف اسيطر على نفسي..
كيف وصل معها لهذا الحد
لما يهتم لامرها..
لما يشعربالألم لرؤيه دموعها ..
رغم انها رفضته..
مسح دموعها لتبعد يده عنها پعنف مرددة بشهقات
متقربش مني تاني انت فاهم..متلمسنيش..
غيث قلتلك كنت شارب مكنتش حاسس بحاجه
مريم وتشرب ليه ..هااا تشرب ليه ان كنت هتعمل كده..
وحياتك عندي يامريم مش هشرب الزفت ده تاني ..بس تاكلي وتبقى تسمعي الكلام..
مريم بشهقات احلف..
غيث ورحمت ابوي وغلاوت امي وحياتك مش هشرب تاني بس تقوم بقى وتخلينا نفطر .
رفع حاجبه باستنكار مرددا باستغراب ثواني بس هو انتي اللي من شويه مش عايزه افطر وماليش نفس والا بيتهيألي
مريم وهي تنهض من السرير متجاهلة كلامه هي ماما بتحب ايه عشان هشتريلها هديه..
غيث بغمزه بتحب اللي يدلع ابنها..
غيث وحياتك مش احلى منك..
مريم بخجل وتهرب طب بطل كلامك ده وشوف هنفطر فين..
بعد مرور ايام..
مريم امام منزل والدهاتحدث عمتها بالهاتف..
مريم پبكاء عمتوو مش راضيين يدخلوني.
عواطف هما مين اللي مش بيدخلوكي..
مريم الحرس بيقولوا بابا مانعني ادخل هنااا.
عواطف بانفعال لااا ابوكي شكله اتجننن استني ياحبيبتي انا نزلالك..وهشوف مين االلي مش هيدخلك..
عواطف افتحووو الزفت
رئيس الحرس ممنوع ياهانم دي اوامر الباشا
عواطف پغضب بقولك افتح الزفت متنساش مين مريم الجبالي..
الحارس ياهانم..
عواطف شكلك عاوز تترفد انا هشوف مهران يتصرف معاكم..
الحارس پخوف لا لا خلاص ياهانم خلاص هفتحلها..
ارتمت مريم داخل احضان عمتها پبكاء لتقول بشهقات جيجي كويسه ياعمتو..
عواطف كويسه ياقلب عمتك ..انتي عامله ايه.
مريم پبكاء كويسه هي جيجي فين..
عوطف خرجها عامر عشان تفك عن نفسها..
مريم يعني محدش هناا غيرنا بابا فين..
عواطف ابوكي نزل الشركه..
مريم براحه طيب الحمدلله عمتو انا كنت عيزاكي بحاجه مهمه فيها حيات او مۏت ..ممكن تساعديني..
عوطف بقلق خير يابنتي بلاش تقلقيني..
مريم خير خير ان شاء الله بس..انا عايزه..
عواطف پصدمه ليه واي اللي فكرك بكل ده..
يتبع الحمد لله رب العالمين
دميتي الجميلة 42
مهران بضحكه جذبها مرددا بابتسامه تعالي هنااااا
شوق بدلال يامهران انا تعبانه سيبني بقى عشان خاطري
مهران تعبانه لا ياشيخه ..كل الجري ده وتعبانه ..لو مكنتيش تعبانه كنتي هتعملي ايه..
شوق بضحك طب سيبني..
مهران تؤ وهو يقترب منها مرددا بعشق مش بعد مالقيتكوكمان لازم تعرفي عمري ما هسيبك ولا هسمحلك تبعدي عني ابدا..
لمعت عيناها بحب لتنظر اليه بسعاده انت بتحبني بجد يامهران..
مهران هو اهو ده السؤال اللي مالوش اي تلاتين لازمه دنا بعشق امك..
احاطت عنقه طب بتحبني قد ايه..
ليحملها ويردد بغمزه طب متجي اقولك بحبك قد ايه.
شوق بتذمر مهران نزل ليقاطعها بقبلة عميقه ووووو
حسن متاكده مش عايزه تودعي مامتك قبل مانسافر..
جنى..
جلس حسن بجانبها ومسح وجهها بحنان جنى ياجنتي قلتلك مامتك كان عندها ظروفها وجبرتها تعمل كده..
جنى مفيش اي ظروف تخليها تبعدني عن اهلي وتسيبني عايشه زي اليتامى كده.
تنهد حسن بقلة حيله ليجذبها الى احضانه بحنان مرددا وانا رحت فين انا ابوكي واخوكي وامك مش عايز اسمع الكلمه دي تاني انتي مش يتيمه
رفعت نظرها لتنظر اليه بابتسامه مردده بود انت طيب اوووي ربنا