رواية رائعة بقلم الكاتبة جهاد محمد

احمد ارجوك انا مليش حد غيرك هنا
احمدماشي عشان خاطرك هقوم الحقها بس بشرط
ندي بس كده لو عرفت هيا رايحة فين 
هعدلك ليلة وكمان هتكون احسن منها بس بليز قوم الحقها يلا
احمدحاضر يا ستي خاصر
ركد احمد ثم ركب سيارته ينطلق بها خلف تقي
طلع ادم من المرحاض بعد ما اخذ حمام دافئ اقترب من الهاتف الذي كان يرن باستمرار
رد بعد ما رئي رقم عماد الحارس الخاص 
ادمها يا عماد عملت ايه
عمادلسه يا ادم بيه محتاج شواية وقت بس لحد ما اجمع كل معلومات عنها اصل حضرتك عايز تعرف كل حاجة حصلتلها من يوم ما اتولد وده بياخد معايا وقت شواية

ادمتمام يا عماد خد وقتك اهم حاجة تجبلي كل حاجة عنها من يوم ما رجعت ملجئ تاني
عمادحاضر يا ادم به بس حضرتك اتأكد انها هيا
ادمهيا يا عماد هيا انا كنت شاكك بس انت اكدلي لما شوفتها معايا وجيت حكتلي وانا اتأكد من شواية حاجات
عمادماشي يا باشا اسبوعين بكتير وكل حاجة هتكون عند حضرتكوانا عملت الي قلتلي عليه كلفت حد يرقبها ويجيب كل اخبارها
ادمانا مش عايز حد يرقبها يا عماد انا عايز حد وراها عشان يحميها لو اتعرضت لي اي حاجةتقي غالية عندي يا عماد فاهم
عمادفاهم يا ادم بيه فاهم 
قفل ادم مع عماد ثم جلس علي الاريكة يفكر في تصرفات تقي الغريبة لما نشوف يا تقي مخبيه عني ايه اكيد في مصېبة بس مهما كان عمري مهسبها ولا هضيعها من ايدي
وقفت سيارة الاجرة امام المول التجاري
دخلت تقي المول ثم ركد الي الباب خلفي 
لتهرب من مراقبة احمد الذي لحظته يمشي خلفها من عربية الاجرة 
خرجت تقي من الباب الخلفي ثم وقفت عربية الاجرة انطلقت بها الي فيلا عزمي
وبعد مرور وقت وصلت تقي امام الفيلا وقفت امام الباب تفكر وهيا تحزم امرها في هذه لعبة والكذبة الذي ورتها فيها
رجع احمد الفيلا ركدت ندي الذي كانت تنتظر في الحديقة عملت ايه يا احمد ها عرفت راحت فين
احمدبنت الايه شفتني ولحظت ان وراها
ندي والله وبعدين 
احمدبقولك شفتني شفتني هربت مني البت دي دمااغ عالية اوي صراحة ذكية
نديطبعا ذكية عشان عرفت تخلي ادم يقغ في حبها بشكل ده ماشي يا تقي انا بقي مش هسيبك الا لما اعرف عنك كل حاجة ونشوف انا لا انتي لسه متخلقش الي يقف قدام ندي الجمال
احمدطيب بقولك ايه يا ندي يا جمال متيجي تريح فوق شواية حتي افرفشك كده بدل ما انتي عملا تكلي في نفسك كده
ندياوعي من قدامي انا مش طيقة روحي
ثم ذهب ركدا الي غرفتها تفكر في خطة لأنقام من تقي ولتبعدها عن ادم نهائيا
.
اقترب عزمي وهو يحرك كورسيه المتحرك 
وقفت تقي وهيا ترمي نظرات احتراقية عليه
عزميمالك يا ست تقي زعلانة ليه كده
تقيانا جاية اقلك كلمتين تسمعهم وتحطهم في ودانك انا من النهاردة مش هشتغل معاك
عزميهو انتي اشتغلتي اولاني عشان تشتغلي تاني يا بت انتي فين معلومات
تقيمعلومات ايه انا لحد دلوقتي مفيش اي معلومة قلها ادم ليا كل شغله
عزميوسفر الغردقة بردو عادي اسمعي يا تقي ادم مسافر الغردقة في مؤتمر هيمضي عقد ثفقة كبيرة اوي لو مضاها انا هروح في داهية وهيتخرب بيتي يا تقي اسمعي 
الملف الثفقة دي لازم تسرقيه النهاردة وتجبهولي وبعد كده
بقي سيبي عليا الباقي وبكده تبقي مهمتك خلصت تقدري بقي تكملي قصة حبك العظيمة مع حبيب القلب من ايام الطفولا يا تقي
نظرت تقي له بزهول ثم قالت بنبرة انفعالية يعني انت كنت عارف ان عارفة ادم من زمان
عزميوهو يرسم ضحكة شيطانية انا عارف حاجات كتير يا تقي اولهم انك كنتي عايشة مع ادم فترة لحد ما ولدته توفت وسابك وسافر برة وكمان هو كان بيدور عليكي 
انا بقي دورت وعرفت كل حاجة عنك امال انا اخترتك ليه يا تقي عشان عارف ان ادم اول ميشوفك هيعرفك وسعتها معلوماته كلها هتكون معاكي عشان بيثق فيكي وبيحبك
اقتربت تقي من عزمي ثم تابعت بانفعال 
انت احقر انسان شفته في حياتي اد ايه انت زباله انت بتستغلني انا انت فاكر ان خيالك المړيض يصورلك ان ممكن اخون ادم
ابتسم عزمي بثقة هتجيبي ملف يا تقي 
عشان ادم يفضل موجود معاكي احسن يا حببتي تقري عليه فاتحة لو بتحبيه
هتحميه
تقيانت لو قربت منه انا ھقتلك فاهم
عزميالملف يا تقي يكون عندي ده الاحسن ليكي وليه الملف في غرفة ادم زي شاطرة تجبيه
كتمت تقي ڠضبها ثم ركدت من امامة وهيا ټلعن وتسب فيه وقفت تقي امام الڤيلا تفكر 
في هذه المصېبة ماذا تفعل هل تسلم الملف
لكي تحميه
من اذي عزمي قطع تفكيرها اتصال صدقتها سميرة ردد تقي بصوت حزين
سميرةازيك يا تقي عاملة ايه يا بت
تقيزي زفت يا سميرة انا في مصېبة ومش عارفة اعمل ايه بجد
سميرةاهدي بس كده واحكيلي في ايه
تقيهحكيلك كل حاجة يا سميرة يمكن نلاقي حل مع بعض
دلف ادم الي غرفة جدته حليمي .. كانت