رواية رائعة بقلم الكاتبة جهاد محمد

او تخني يا بابا
في حد عايز يبعدني عن تقي غير عزمي وانا لازم اعرفة واخد حقها منه من النهارة انا الي هحميها من دنيا كلها وهخدلها حقها من كل واحد ظلمها وجه عليها اولهم عزمي كلب
سويلم انت بدافع عن وحدة حرامية وڼصابة
ادم اه هدافع عنها حرامية ڼصابة ميهمنيش
انا كان الي هيمني انها مخدعتنيش في مشعري
بس النهارة اتأكد انها بتحبني وكل كلمة قلتها من قلبها مضحكتش عليا بس حكاية ڼصب دي ولا تهمني انشلا تبقي اوحش وحده في دنيا بحبها وهفضل احبها لحد اخر نفس يا بابا
كتم سويلم غيطة من ابنه وهو يفكر ماذا يفعل
دخل ادم غرفة العناية ينظر لها وهيا ممددة علي الفراش جوسة هامدة يحكمها اجهزة الطبية

اقترب ادم منها ليمسك يداها 
جلس علي كورسي المجاور للفراش حضڼ يداها الي صدرو ثم تعالي بكائة وهو يتحدت معاها سمحيني يا تقي سمحيني انا عارف ان مطلعتش اد كلامي مطلعتش راجل مقدرتش احميكي من اي حد رميتك بأيدي وسط الڼار صدقيني يا تقي كان ڠصب عني والله انا مكنتش
عايز اعمل فيكي كده انا كنت بتعزب زيك
انا عارف ان خيبت املك فيا وكسرتك قدام الناس
بس وحيات الي خلقك وخلقني لرجع كرمتك قدام دنيا كلها وهرجع حقق من الي عمل فيكي كده وصلنا لمرخلة دي وهنتقم من عزمي هخليه عبرة لناس كلها وحازم الي حاول يقرب منك انا هقتلة بإيدي وفتحي وكل واحد ازاكي هتفوقي يا تقي وهتلاقيني واخد حقكك من العالم كلو المرة دي انا هبقي اد كلامي
هحميكي بجد وهاخد حقكك يا تقي بس حقكك مني هستني تخديه بنفسك هرضي بي اي حاجة تعمليها يا تقي اي حاجة تعمليها فيا
انا هوضي بيها صدقيني يا تقي بحبك
وقف ادم ثم انحني امام راسها تحمل كل مشاعر الحب وندم مسح ادم دموعة ثم القي نظرة عليها حزينة ثم خرج الي خارج
..................
سمع ادم الي صوت منغشات وصوت عالي
امام غرفة تقي بعد ما خرج
من غرفة نظر الي
الفتاة الذي كانت تمسك في خناق الطبيب ورجل الذي معاها يهاتفون بنزعاج وڠضب اقترب ادم منهم بعد ما سمع اسم تقي منهم 
ادم ايه الهيصة دي يا دكتور في ايه
الدكتور تعالي يا استاذ ادم الناس دول بيقلو ان هما قراب مدام تقي مرات حضرتك وعيزين يدخلوا بعالفيه نظر ادم الي فتحي وسميرة
سميرة انت ادم بيه ارجوك عايزة اشوف تقي عايزة اطمن عليها انا سميرة صحبتها
ادم تقي دلوقتي في رعاية محدش يقدر يشوفها ا بكرا ان شاء الله تعالي تكون فاقت وهخليكي تشوفيها بس مقلتليش انتي صحبتها من امتي وفين وبعدين مين الي معاكي ده
سميرة برتباك ده ده معلم فتحي الي تقي كانت بتشتغل عنده يا ادم باشا
ادم بنظرات خبيثة اهلا اهلا انت بقي فتحي
فتحي ايوة يا بيه انا فتحي الله يخليك طمني علي تقي قلبي ھيموت واطمن عليها دي حبيبت قلبي متعرفش بت تقي دي تبقي ليا ايه
ادم
احترم نفسك با حيوانتقي الي بتكلم عنها دلوقتي تبقي مراتي فاهم غور من وشي
فتحي مراتك ازاي تقي مش متجوزة اصلا
ادم لا متجوزاني يا حيوان تقي مرااااتي فاهم
اقتربت سميرة من معلم فتحي يلا يا معلم احسن بدل ميعمل فيك حاحة هو جوزها
نظر فتحي الي ادم بغل ثم ابتعد عنه تبعته سميرة اوقفها صوت ادم الحاد استني عندك
نظرت سميرة پخوف لأدمخير يا باشا
ادم انتي هتيجي معايا القصر لازم اتكلم معاكي عايز اعرف منك كل حاجة حصلت لتقي
سميرة انا يا باشا انا غلبانة والله وملي....آ
قطعها ادم متخفيش انا بس عايز اعرف كل حاحة عن تقي وانتي بتقولي صحبتها يعني اكيد عارفة كل حاجة متخفيش انا مش هزيكي
تنفست سميرة برتياح ماشي يا باشا انا تحت امرك انا هحكي لحضرتك علي كل حاجة .
...................
مر اكثر من ساعة علي ادم في مكتبه في قصر يستمع الي سميرة وحديثها عن تقي
سميرة والله يا باشا تقي بتحبك اوي هيا كانت عايزة تقولك علي كل حاحة بس نصبها بقي
ادم طيب ازاي الورق كان في اوضتها ازاي
طلعت سميرة هتفها ثم شغلت تسجيلات
خد يا باشا ده تسجيلات مكلماتي انا وتقي بكل تفصلها كانت بتحكيلي اخر ليل كل حاحة بتحصلها
اسمع بنفسك وانت تعرف ان هيا مظلومة ولو
مش مصدقني بص علي تاريخ
هتعرف كل تاريخ مكلمة انا هستني حضرتك برة لما تخلص وتسمع هتلقيني برة .
قامت سميرة بعد ما وضعت الهاتف ثم غادرت الي الخارج في الحديقة تنتظر ادم
...............
نزل احمد من عربيته ثم وقع نظرو علي سميرة
اقترب منها وهو ينظر لشكلها وملابسها بستغراب انتي مين يا حلوا وقعادة كده ليه
وقفت سميرة وهيا تأخذ نفسها بعد ما رئت احمد وطلته الجزابة انا سميرة
احمد اهلا يا سميرة قوليلي مستنية مين
سميرة ادم باشا هو في مكتبه
اقترب احمد منها اكثر وهو ينظر لجسدها الممشوق الجزاب من رغم ملابسها المتهلكة
هو ادم يعرف بنات زي القمر كده