رواية رائعة بقلم الكاتبة جهاد محمد
خلتني اعمل فيكي الي عملته يا تقي الي عملته
ده حب والله العظيم حب انا لو مش بحبك اوي رد فعلي مش هيكون قاسې كده ارجوكي
سامحيني واديني فرصة وحدة اسبتلك ان المرادي اد كلامي وان فعلا هحميكي من كل حاجة
اغمضت تقي عيونها لكي تسيطر علي مشعرها
نعم انها مزالت تحبه بل تعشقه بس جرحها والمها وكسرتها اما نفسها اقوي بكتير
فتحت تقي عيونها وهيا تنظر بعيد عن وجه لكي تسيطر علي نفسها لا يا ادم مش هديك اي فرصة انا خلاص تعبت من كل حاجة لو سمحت
اقترب ادم اكثر منها
نظر لعيونها الجميلة طيب بصي في عيني
قوليها يا تقي نظرت تقي الي عيناه ثم حولت نظرها بعيد انا مش مسمحالك يا ادم
ادم وهو وجها اكثر لا لو قلتيها يا تقي وانتي حطي عينك في عيني اوعدك ان هبعد عنك نظرت تقي لعيون ادم ليتقابل نظرتم
فا هيا ضعيفة امام عيناه وحبها الكبير الذي مزال موجود ابتسم ادم وهو يقترب من وجها
شوفتي بقي انك بتحبيني وانك لسه عيزاني
تقي لو سمحت ابعد عني اخرج برة
اقترب ادم اكثر لكي يستغل ضعفها لا مش هسيبك ولا هخرح برة مش هسيبك يا تقي انا بحبك فاهمة يعني ايه بحبك انا هعمل مستحيل عشان تسمحيني ونرجع زي زمان يا تقي قلبي
تقي قلبي انا مش.......آ
احة وراعية طبيه كام يوم كماز بس
ادم تمام يا دكتور متشكرين ليك جدا
الدكتور علي ايه ادم بيه ده شغلي عن ازنكم
خرج الطبيب ثم اقترب ادم من تقي مرة ثانية
تقي ابعد عني يا ادم لو سمحت انا عايزة ابقي لوحدي ممكن ابتسم ادم لها ممكن
انا هطلع شواية وهبعتلك حد عزيز عليكي
ادم معقول حتي سميرة صحبتك
تقي بزهول سميرة صحبتي انت عرفتها منين
ادم هيا هتحكيلك كل حاجة انا هطلع وهبعتها
ذهب ادم نحو الباب ثم تذكر سيف الذي خرج من غرفتها تقدم لها مرة ثانية لكي يسألها تقي مين الشاب الي خرج من اوطك ده
تقي واحد عادي جاي يطمن عليا
ضم ادم حجبيه بعبوس شديد يعني ايه واحد
اقترب ادم منها لېصرخ في وجها نعم يعني متخصنيش انطقي مين راجل ده وكان بيعمل ايه عندك في اوطك يا تقي متنسيش ان جوزك
تقي بضحكة مستفزة لا انا منستش بس شكلك انت الي نسيت انك طلقتني يا ادم
ادم ولو بردو انتي لسه في شهور العدة يعني لسه مراتي يا تقي وبعدين انا هطلع من هنا وهردك انطقي مين الواد ده
ادم بنظرات مشټعلة ماشي يا تقي ماشي بس خلي في علمك لو شوفت الواد ده هوب هنا تاني قسم برب العزة لضرية يا تقي واي حد هيجي جمبك هفعصو بأيدي انتي ومراتي فاهمة
ابتعدت ادم وهو يغادر الغرفة وهو يشتعل
وضعت تقي يداها علي ازنيها من اثر قفل باب
بقوة خلف ادم ابتسمت تقي انا بقي هربيك يا ادم لما خليتك
تجنن مبقاش انا تقي يا ادم به
................
طلع ادم الي خارج ثم قال بصرامة الي سميرة
ادخلي هيا مستنياكي اسمعي يا سميرة افهميها ان مش هقبل اي حد يجي جمبها ولا يقرب منها فاهمة
سميرة حاصر حاضر عن ازنك ركدت سميرة الي غرفة تقي دخلت اليها وهيا ھجمت عليها بالاحضان تقي حببتي حمدالله علي سلامة
تقي اللله يسلمك يا
سميرة قوليلي جيتي هنا ازاي وعوفتي ادم ازاي فهميني
جلست سميرة اممها ياه يا تقي في اليومين دول حصل بلاوي انتي متعرفهاش منها ادم بيه بلغ عن فتحي عشان ينتقملك وعمل حاجان ليكي يا تقي ده طلع بيحبك اوي اوي
تقي طيب احكيلي ايه الي حصل بتفصيل
بدئت سميرة تحكي لها منذو واڼتقامة من ندي وعزمي وفتحي
ابتسمت تقي ابتسامة خفيفة
سميرة سامحيه بقي يا تقي الواد ھيموت وهيتجنن برة والله حرام عليكي وبعدبن مين الشاب الي خرج من اوطك
صحيح
تقي مفجأه يا سميرة حاجة مكنتش متوقعها
سميرة مفجأة ايه احكيلي بسرعة
تقي هحكيلك يا سميرة هكيلك يمكن تسعديني
اخد القرار اسافر معاهم
ولا افضل هنا ......
تنهد سيف بعد ما حكي ولدو مقبلته مع تقي
عبدالتواب يعني يبني هيا موافقة تقبلني
سيف ايوة يا بابا انا اتكلمت معاها وشرحتلها
حلتك واد ايه انت ندمان ونفسك تعوضها كل سنين الي فاتت وكمان خيرتها لو عايزة تسافر معانا وتعيش معانا او اديها حقها ورثها وهيا حرة المهم ان تديني فرصة نعوضها
عبد التواب خدني عندها يا سيف خليني اشوفها واطمن عليها نفسي اشوفها يبني
سيف لسه يا بابا لما تشد حلها شواية هخدك وهخليك تشوفها بس حضرتك ارتاح
تنهد عبد التواب برتياح بعد ما احس بالامل
................
بعد مرور اسبوع
قامت تقي تجهز نفسها لتغادر
