رواية رائعة بقلم الكاتبة نورهان محسن
أيضا حتى لو منعته فهي تعلم أنه إذا أراد يمكنه ذلك فهل يعني ذلك أنه لا يرغب بها.
هل الي الان يراها ارملة اخيه فقط لكن كيف هي انتبهت الي عصبيته وقت ذكرها امامه اسم عمر وشعرت بغيرته وهي في قرارة قلبها تعترف بأنها تريده زوجا لها.
لقد تعلقت به ولكن كيف تبدأ في الاقتراب منه لا بالتأكيد لن تفعل ذلك كما أن كرامتها تمنعها من ذلك بعد أن شعرت أنه لا يثق بها وستحاول بكل قدرتها ان تكتم الشعور الذي تولد بداخلها اتجه.
تجلس روان على السرير مربعة قدميها وتضع يديها على خدها بضجر في انتظار خروج زين الذي دخل لتغيير ملابسه في الحمام وطلب منها انتظاره.
شاركته الضحك مؤكدة بمرح ممزوج بالغيظ لا فاكرة ولو مالحقتش مناخيري منك كان زمانها بقت قد مناخير البلياتشو
اڼفجر من الضحك علي تشبيها بشدة سرحت في افتتان بضحكته الرائعة التي لا تراها كثيرا ولاحظ هو سرحانها به.
نظر إلى الهاتف بغيظ ثم أجاب قائلا بحنق الو.. ايوه
المتصل .......
زين اومال فين شريف
المتصل .......
زين بضجر خلاص انا جاي.. يلا سلام
أنهي المكالمة ثم نظر إلى روان التي كانت تنظر إليها بفضول وهتف في إحباط دي مكالمة من المستشفي في حاډثة حصلت والمصابين كتير محتاجيني هناك دلوقتي
امسك زين وجهها بين يديه ونظر في عينيها بعمق وعيناه كانتا تتألقان بحب ودقات قلبه تنبض پعنف تهتف برغبة قلبه في البقاء معها قائلا بصوته الدافئ انا بحمد ربنا علي وجودك في حياتي يا روان وبجد كل اللي انا عايزه دلوقتي ان ربنا يقدرني اعوضك عن اي ۏجع سببته ليكي بغبائي
زين بحنو لازم نكلم كتير يا روان.. انا اسف الايام دي مش لاحق اخد راحتي معاكي.. بس اوعدك لما ارجع من مشوار مصر هتتغير كل حاجة
تنهدت تنهيدة سعيدة بعد مغادرته لا تطلب من ربها أكثر من أن يشعر بحبها العميق له وأن يحبها حتى لو نصف ما تحبه فقط.
نعود الي قصر البارون
قامت بتعديل ثوبها قبل الخروج من غرفة الملابس للنوم.
تفاجأت بوجوده في الغرفة امامها.
الفصل الرابع والعشرون اعلنت التمرد مزيج العشق
نعود الي قصر البارون
قامت بتعديل ثوبها قبل الخروج من غرفة الملابس للنوم
تفاجأت بوجوده في الغرفة معها وظلت تنظر إليه پصدمة.
شعر بالغباء والڠضب من نفسه ليشعر