رواية رائعة بقلم منى عبد العزيز
من قلبه ودخل صهيب شنطة غصن وقال ليها... انا هغير هدومي بالحمام على ما تغيري.
طلع صهيب من الاوضة قلع جاكت بدلته والقميص ودخل الحمام غسل وشه وخرج راح لاوضة النوم لقي غصن قاعدة على الكرسي زى ماهي قرب منها... انت زى ما انتي بفستان الفرح مش تغيري هدومك.
غصن هزت راسها من غير ما تكلم .
صهيب... بتهزى راسك بلاء ليه مش مفروض اهلك معرفينك يعني ايه جواز وان مفروض ننهي الموضوع بسرعة عشان الناس الوقفين برة يطمنوا ويمشوا.
غصن...فضلت سكته.
صهيب بعصبية... انطقي ما تسكتيش كده سمعيني صوتك.
غصن... ايوة ستي قالتلي.
صهيب... مدام كده قاعدة ليه مغيرتيش.
غصن... هغير بس معرفتش افتح الزرار بتاع الفستان .
صهيب.. هتفتحية ازاي وانت لبسه الطرحة الغريبة دي ومغمية عينك ومدارية وشك اكيد صعب يعني.
فتح صهيب الزرار... انا خارج اكلم في التليفون برة في الصالة على ما تغيري خرج صهيب واتصل علي الدكتور الخاص بأريام واطمن عليها فتح التليفون مرة تانية وقف يبص على صورة أريام وهي نايمة على السرير فاق لما سمع ضړب ڼار وصوت زغاريد دخل على غصن وقف مكانه متسمر بيبص عليها وقفه لبسه عباية سمرة واسعه ومدياله ضهرها قرب منها بضيق
وديرها ليه وقف
مش قادر ينطق وهو بيبص على وشها وعنيها رفع ايده ېلمس خدها اتنفضت غصن وبصت للارض صهيب رفع وشها مرة تانية بايده وقرب منها
اسمك ايه.
غصن بخجل من لمسه لوشها اتكلمت بصوت هادي متقطع من الخجل.. غ غصن.
صهيب... غصن اسمك جميل بس مش أجمل من وشك.
غصن مش قادره ترد وتقول ايه معقولة هي جميلة زى ما بيقول رفعت اديها تحسس على وشها استغرب صهيب.
صهيب... مالك بتحسس كده ليه علي وشك.
غصن.. ها لا مفيش بس اصل اصل بتقول اني جميلة.
صهيب... انت مش جميلة وبس انتي فاتنه.
غصن... هاه قصدك ايه.
صهيب اخدها ومشي بيها ناحيه المرايا وقال ليها بصي كده وشك عامل زي وش الأطفال ناعم اوي ديرها ليه مرة تانيه وشاور على لبسها قالها.. ايه اللي لبسه ده في عروسة تلبس اسود.
غصن... اصل عاوزة اصلي العشاء وملقتش حاجه في الهدوم اللي ستي جيبهالي حاجه تنفع اصلي بيها غير دى.
صهيب تصلي ده وقته صلاة مش سامعه ضړب الڼار اللي كل خمس دقايق ده.
غصن... اصل خاېفة العشاء تفتني.
صهيب وهو بيشلها وبيروح ناحية السرير... الليل كله عشاء تقدري تصلي لحد الفجر لكن عمي تلقيه ماسك الساعة بيحسب هو والرجالة.
غصن... ها يعني ايه.
صهيب نزلها على السرير وقلها... دلوقتي هتعرفي بعد شوية صړخت غصن ووقف صهيب وهو بياخد نفسه وبص لغصن ادخلي الحمام اخر الصالة ظبطي نفسك على ما الدكتورة تيجي وسابها وراح عدل هدوم ولبس قميصة وفتح الباب بعد ما راح علي السرير واخد المفرش في ايده وخرج قرب لعمه ورفيق اللي اول ما الباب فتح
مشي بسرعة يقابل صهيب للي رفع المفرش قدام رفيق وكل الموجدين خرج قاسم ورفيق الي ضربوا ناروراهم الغفر يحتفلوا ايضا زبيدة بعدت عن سنابل اللي وپتبكي في العربية اخدتها من اديها ونزلت تزغرت من العربية وبعدها جات الدكتورة دخلت زبيدة وسنابل ومعهم صهيب لقوا غصن خارجه من الحمام اول ما شفتها سنابل جريت عليها بخضة لما شافت وشها غرقان دموع وعنيها حمرة زبيدة بصت لصهيب وقالت له... مالها غصن يا صهيب.
صهيب... معرفش انا سيبها تجهز نفسها للكشف وطلعت اطمنكم.
زبيدة طيب سبنا واطلع شوية عند الرجاله لحد ما الدكتورة تكشف.
صهيب.... طيب بس.
زبيدة... متخففش يا بني الدكتورة هتكشف وتمشي وهنا معها.
صهيب... انا هقعد هنا بالصالة على ما الدكتورة تخلص مش هينفع اخرج والدكتورة تحتاج حاجة.
زبيدة.... اللي تشوفه يابني.
الدكتورة... ياريت يا جماعة تدخلوا العروسة الاوضة عشان ننهي الموضوع ده بجد انا تعبت من بلد لبلد.
زبيدة... يلا يا سنابل هاتي غصن وخاليك هنا على ما الدكتورة تخلص.
دخلت غصن وساعدتها زبيدة تنام على السريروبعد وقت غصن كانت مكسوفة اوي فضلت الدكتورة وزبيدة يكلموها ويقنعوها لحد ما سمحت للدكتورة تكشف عليها وقفت الدكتورة... مبروك يا عروسة بالرفاء والبنين.
خرجت الدكتورة ومعها زبيدة وسنابل بلغت الدكتورة الموجدين ان الزواج تم فعلا مشي الكل بعد ما قال قاسم اتفضلوا العشاء جاهز دخل صهيب وقفل الباب ووقف ياخد نفسه بحزن وبعد شوية راح قعد على الكنبة طلع تليفونه وفتحه يبص عليها وهي نايمة... سامحيني يا اريام كل مرة غريزة بتحركني معرفش ليه عملت. كده مش قادر اقول ان كلام عمي وتحديه ليا السبب لكن حاجة جوايا دفعتني اعمل ده المصېبة اني عاوز اعمل ده مرة تانية وتالته مش بس عشان الغريزة وحاجة جسمي طلبها لا دا حاجة مش فاهمها انا بكلمك دلوقتي وبنفس الوقت عقلي معها عاوزها لاول مرة ابق ملهوف كده علي ست سامحيني يا حببتي ڠصب عني هقفل معاكي مش قادررغبتي اقوي من اني اتحمل.
قفل صهيب التليفون وقام وقف دخل الاوضة لقي غصن