رواية رائعة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز
طب ما تخلينا قاعدين شوية
زياد هنروح مشوار مهم
ندى بقلق تمام
فى عربية زياد
ندى بتوتر هو فيه حاجه
زياد وهو بيمسك ايدها وبيتكلم بحنية مفرطة هنروح بيت اهلى ماما عايزنا
ندى پخوف هى عرفت
زياد اه ومټخافيش انا معاكى
ندى ربنا يستر
زياد مټخافيش
ندى بحاول أهو
زياد يلا وصلنا
ندى هو انا لازم ادخل
زياد مسك ايدها بحب يلا
ندى حاضر
دخلوا الفيلا وكانوا سوسن وفاطمة قاعدين
فاطمه بسخرية دا يا اهلا بابنى ومراته اللى اتجوزها من ورانا
سوسن فى نفسها واخدة كتير من عاصم
فاطمه وهى بتبص لندى من تحت لفوق هى دى بقى اللى اتجوزتها من ورانا
زياد ايوا هى ندى مراتى
فاطمه بعصبية مش مكسوف من نفسك
زياد باحترام انا معملتش حاجه غلط عشان اتكسف انا اتجوزت على سنة الله ورسوله
فاطمه پغضب وانا مش راضيه عن الجوزاة دى
زياد وانا مبسوط جدا بيها
فاطمه پغضب الجوازة دى مش هتكمل
زياد المعنى
فاطمه انت هطلقها ودلوقتي حالا
ندى بصتلها پصدمة من اللى قالته
زياد مش هطلقها يا ماما انا مشفتش من ندى اى حاجه وحشة عشان اطلقها ولو طلقتها هبقى بظلمها
فاطمه انتى بتعصى اوامرى يا زياد وعشان مين عشان حتة بت لا راحت ولا جت
زياد انا عمرى ما رفضتلك طلب بس اللى انتى بتطلبيه دلوقتي صعب ومش هقدر انفذه
فاطمه خلاص اختار دلوقتي يا امك يا اللى انت جايبها وعاملها مراتك
زياد بعصبية انتى ليه مصرة تصعبيها عليا ليه طول الوقت بتجبرينى على حاجات انا مش عايزاها ليه البنى ادمة الوحيدة اللى حبيتها وعشقتها من قلبى عايزينى ابعد عنها ليه عايزة توجعى قلبى اوى كدا
ندى وقتها بصتله بۏجع وصدمة من اللى قاله
فاطمه انا قولت اللى عندى
زياد وانا كمان قولت اللى عندى طلاق مش هطلق
فاطمه يبقى انت اللى اخترت من دلوقتي لا انت ابنى ولا اعرفك
ندى بۏجع وبكاء لا يطنط ارجوكى
فاطمه بمقاطعة وعصبية انتى تخر سى خالص مش عايزة اسمع صوتك دلوقتي انتى كسبتى وخدتى ابنى منى عايزة ايه تانى
ندى كانت هتتكلم بس زياد بصلها فسكتت
زياد يلا
ندى زياد
زياد بمقاطعة وصوت عالى ارعبها بقولك يلا
ندى پخوف ودموع ماشى
صفاء هى هتخرج امتى
يوسف يومين وهتخرج باذن الله
منار طب والكلية
يوسف بالنسبة لمحضراتى انا هبقى اشرحهالك بعدين وابقى خدى محاضرات باقى الدكاترة من زمايلك انا ممكن اشرحلك اى حاجه مش هتعرفى تفهميها لوحدك
منار شكرا انا مش عايزة اتعب حضرتك
يوسف قولتلك دا واجبى لو اى طالب هتصرف معاه بنفس الطريقة
منار بتوهان فيه تمام
يوسف عن اذنكوا
منار اتفضل
منار فى نفسها هو فيه قمر كدا
صفاء مناار مناار روحتى فين
منار بتوهان معاكى يا ماما
زياد ادخلى انتى
ندى مش هتدخل معايا
زياد لا هاجى على بليل
ندى زياد هو انت زعلان منى
زياد بعصبية وانا هزعل منك ليه ادخلى يا ندى
اتجمعت الدموع فى عيونها واتكلمت بصوت مخڼوق تمام
زياد الو انت فين
سيف فى الطريق رايح المستشفى عند يوسف مال صوتك حاجه حصلت ولا ايه
زياد انا جيالكوا
سيف تمام
يوسف راح قعد على مكتبه فى المستشفى
يوسف وهو بيسند ضهره على كرسى مكتبه ليه حاسس انها مسؤولة منى وان من حقوقها عليا انى اعمل كل دا يوسف اعقل كدا واتحكم فى نفسك دى عيلة لسه ١٨ سنة فوق كدا
سيف بتكلم نفسك ولا ايه
يوسف ايه اللى جابك هنا
سيف مش عايز اقعد لوحدى واسيب نفسى لدماغى
يوسف ومين سمعك
زياد عرفتوا اللى حصل امى وامكوا عارفوا انى اتجوزت ندى
يوسف ايه مين قالهم
زياد مش عارف امى عايزنى اطلق ندى
سيف طب وهتعمل ايه
زياد مش هطلقها طبعا أنا بعشق ندى ومقدرش اعيش من غيرها
سيف وهو بيسند ضهره على الكرسي وبيرجع راسه لورا وبيسرح فى حياة مفيش حاجه مبهدلنا غير الحب دا
يوسف معاك حق انا اللى شكلى داخل على دما ر
سيف وزياد بصوله
زياد البنت اللى هى صاحبة ندى صح
يوسف هو انا مف ضوح اوى كدا
زياد الصراحة بصاتك ليها واقع واقع
يوسف اعمل ايه يا جدعان دى اخدها اربيها دى ولا اعمل ايه
زياد انا بقول نشيل قلوبنا دى بقى عشان احنا بنروح فى داهية
سيف يعنى انا جاى عشان مسبش نفسى لدماغى تيجوا انتوا
فضلوا قاعدين مع بعض لحد بليل وكل واحد اخد قرار انه هيواجه وان حبه وقلبه لازم ينتصروا على كل صعب
زياد دخل الاوضة لاقى ندى قاعدة على السرير بټعيط
زياد جرى عليها مالك فيه ايه
ندى بشهقات طلقنى
زياد بعصبية مفرطة ايه اللى بتقوليه دا
ندى پبكاء مفيش غير الحل دا انا مش عايزة يحصل مشكله ما بينك وما بين مامتك بسببى
زياد بحنية وهو بيمسح دموعها بصيلى بصيلى يا ندى
ندى وقتها بصتله وعيونها كانت مليانة بالدموع
زياد اهدى انا امى هعرف اتعامل معاها بطلى عياط وبعدين انتى شايفة انى هبقى مرتاح وانا بعيد عنك دا انا اموت يا ندى
ندى بطفولة ورقة هو الكلام اللى قولته لمامتك دا صح
زياد ايوا صح انا بعشقك والله العظيم بحبك اوى مش عارف حصل ازاى بالسرعة دى بس انا متأكد من مشاعرى ناحيتك
ندى برقة بجد
زياد والله بجد
ندى حضنته بفرحة كبيرة وانا كمان
زياد بلهفة وانتى كمان ايه
طلعت من حضنه وبصيت للأرض بخجل رفع وشها
زياد بلهفة وحنية قولى يحبيبتى وانتى كمان ايه
ندى وانا كمان بحبك
زياد بفرحة شديدة بجد يا ندى ودا من امتى
ندى بخجل اما غيرت عليك من سارة
زياد بابتسامة اللى هى اختى
ندى ااه
زياد شالها ولف بيها
ندى بأببتسامة زياد نزلنى
زياد بفرحة انا اسعد انسان فى الدنيا
ندى طب نزلنى بقى
نزلها بحب كبير ومسك ايدها بحنية
تقبلى انك تكونى مراتى بجد مش بس على الورق
ندى هزت راسها بفرحة ودموع بمعنى ااه
اكيد طبعا
حضنته بحب كبير وفرحة بحبك
زياد بحب وانا بعشقك
طلعت من حضنه وهى بتبص للأرض بخجل رفع وشها لتتقابل عيونهم نظر لبعضهما بحب كبير ليقابلها زياد بحب ووو
برن على حضرتك من الصبح وحضرتك مبترديش يا هانم
مجهول ايه الجديد
سوسن وفاطمة راحوا عملوا زيارة الصبح لواحد فى القناطر
مجهول عرفت هو مين
واحد اسمه محمود على اصله من الصعيد
مجهول باستغراب الصعيد تمام اقفل انت دلوقتي
مجهول الو تدبرلى زيارة لواحد اسمه محمود على فى سجن القناطر فى اسرع وقت
تمام يا هانم
لفيت طريحتها ونزلت تفتح الباب
حياة كابتن سيف
سيف عايز اتكلم معاكى فى موضوع مهم
حياة اتفضل
سيف مش هدخلينى
حياة بصتله بأحراج انا قاعدة لوحدى زى ما انت عارف
سيف بحب مټخافيش يا حياة انا عمرى ما هأذيكى
حياة تمام اتفضل
سيف دخل وحياة دخلت وراه وفضلت فاتحة الباب
حياة اتفضل انا سامعة حضرتك
سيف بأببتسامة ممكن بلاش كابتن وحضرتك دى
حياة اممم
سيف بحب كبير انا بحبك
بصتله پصدمة كبيرة قلبها كان طاير من الفرحة بس عينها وقعت على الدبلة اللى فى ايده لتتحدث بجدية وعصبية
ايه اللى انت بتقوله دا
سيف بحبك يا حياة بحبك والله
حياة وهى بتبص على دبلته وبتتكلم بۏجع طب ودى
سيف بص على الدبلة اللى فى ايده كنت فاكر انى بحبها لحد اما شوفتك وقتها عرفت ان مشاعرى من ناحيتها كانت مجرد اعجاب وتعود وان الحب الحقيقي حسيته معاكى انتى
حياة بعصبية هو انت اصلا تعرفينى هو يوم اللى كانا فيه مع بعض
سيف والله العظيم بحبك انا قاومت مشاعرى من ناحيتك كتير لكن مش عارف صورتك مش راضية