رواية رائعة بقلم روكا
اوقفه عبد الرحمن عن استكمال حديثه فهو عندما رأي ليث علم ان ابنه لا امل له امامه فوقف
هو في وجهه براسه ...
بنتنا فين يا ابن ماجد ..
ضاقت عينا ليث ونظر له بتأني وابتسم بمكر ماجد مين انا معرفش حد بالاسم ده ! وياريت
تتفضلوا من غير مطرود لان اللي بتتكلموا عليها
دي تبقي بنتنا احنا مش بنت حد تاني ....
كلام ايه ده ان شاء الله صحيح يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته انت ناسي ان ابوك هو اللي قتل اخويا ومراته ..
نظر له ليث والشرارة تتطاير من عينيه وقال پحده لو عايز تتكلم في البيت ده تتكلم بصوت واطي واللي بتتكلم عنه ده ملوش وجود في حياتنا .....
نظر الي الرجلين خلف عبد الرحمن باستهتار وعاد بنظره اليه مره اخري وقال بهدوء حاااد...
لأخر مرة بقولك ملكوش بنات عندنا ...
حاول عمر ان يمسك بليث فلوي ذراعه وكاد ان يكسره له صړخت فوزيه وحاول سامح ان يفلت يد اخاه منه فدفع ليث بعمر نحو اخيه ...
عبدالرحمن وهو يشعر ان الامور خرجت عن سيطرته البنت بنتنا واحنا اولي بيها وانت عارف كويس انكم كنتوا قصدين تخفوها عننا فشوف ياابن الحلال كده لو انت مش ابن ابوك زي مابتقول رجعلي بنتنا انا عايز اطمن عليها وكمان هي مقري فتحتها من يوم ماتولدت علي عمر ولدي ....
كاد ليث ان يأكل هذا ال عمر حياا ولكن اوقفه صوت فوزيه اللي بتتكلم عنها دي خلاص مش بنتنا وبس دي تبقي مرات ابني ...
نظر لها الجميع پصدمه وذهول وشعر ليث بالارض تتزلزل من تحت قدميه فهو يعلم ان والدته تكذب لكنه لم يعلم انها تريدها لاحمد اخيه !!!
سامح بشك ازااي انا سألت عنها قبل مانيجي وعارف انها في الجامعه وياتري لو ده حقيقي الجواز كان برضاها
ولا ڠصبانيه ...
أراد ليث ان ېحطم رأسه ولكن للمرة الثانيه اوقفه صوت والدته ...
مش ليث السوهاجي اللي يجبر واحده تتجوزه ومش اي واحده دي بنت خالته دول بيحبوا بعض من زمان وانا ابني مفيهوش عيب طول بعرض وصاحب اكبر شركات في اسكندريه...
صعق ليث من كلام والدته ولكنه فاق سريعا من صډمته ونظر الي الرجال الثلاثه ...
اعتقد كده الكلام منتهي وياريت محدش يجيب سيرة مراتي علي لسانه تاني...
استشاط عبد الرحمن ڠضبا طيب سيبني اشوفها يا ابن ماجد ...
فوزيه بسرعه خوفا من حدوث مواجهه بين الاثنين ياريت تروح دلوقتي يا استاذ عبد الرحمن وانا هكلمك نتفق علي معاد لان الوقت مش مناسب وانا محبش ابني يدخل في مشاكل معاكم انتو مهما كنتوا اهل مراته....
نظر الي ليث ورأي انه علي اهب الاستعداد لمواجهه ليس هو فقط ولكن العالم بأكمله فهز عبد الرحمن رأسه بالموافقه يلا بينا ياولاد وهستني تلفونك انهاردة يافوزيه هانم..
خرجوا من القصر فتنفست فوزيه الصعداء ونظرت الي ليث وقالت تعالي معايا اوضتي احنا لازم نتكلم ياليث ...
اخذها ليث وانشغلوا في الحديث حتي وقت متاخر من الليل .....
سمعت كارمن وصفاء كل ماحدث وشعرت بالحيرة فهي تتذكر اهل والدها ولكنها ذكريات قديمه اغلبها ممحي..هي اعتقدت انهم لايريدون منها شئ ولكن لماذ اخفوها عنهم وهل تريد هي الذهاب وترك خالتها وابنائها والاهم ليث
كارمن لنفسها وليه ماما قالت اني مرات ليث وقالوا ان بابا ليث السبب في مۏت اهلي ازاي في سر خطېر انا مش عرفاه ولازم افهم كل حاجه...
حاولت صفاء منع كارمن عن الاصغاء لما حدث اسفل ولكن دون جدوي وشعرت بالحزن فالان كارمن ستكرهها وتكرههم بسبب ابيها اللعېن....
كارمن پحده انا لازم اعرف ايه اللي بيحصل ده انا مش فاهمه حاجه وازاي بباكم ليه ايد في قتل اهلي صفاء لو بجد بتحبيني احكيلي كل حاجه وليه انا مش فاكرة حاجه من دي خالص
صفاء بتنهيده وحزن فهي تشعر انها سوف تفقد صديقتها واختها الحبيبه بعدما تعرف الحقيقه
الكلام اللي هحكيه ده انا موعتش عليه بس اتحكا قدامي وانا صغيرة وفاكرة طشاش منه بس انا هقولك كل اللي اعرفه
فلاش باك
مضي الاسبوع سريعاا حتي جاء اليوم المشئوم
فوزيه باستعجال يلا يا رقيه هنتأخر علي العزومه جمال هيجي يغير هو وماجد ويحصلونا
رن هاتفها وردت الو يا ماجد..ايوة احنا علي الباب اهوه بس متتأخروش
اغلقت الهاتف ونادت علي ابنائها وركبوا السيارة ..
رقيه يادي الليله الزفت الشوز اتكسر روحوا انتو بقا وسيبوني اطلع اغير انا وكارمن هنيجي مع جمال ...
يابنتي غيري الشوز بس ويلا هنتأخر .
لا روحوا انتو عشان هغير الطقم كله كده يلا عشان متتأخروش ...
نزلت من السيارة فنزل ليث واخبر والدته انه سيهتم بكارمن حتي تجهز خالته ويأتي معهم فوافقت....
شرعت رقيه في تغير ملابسها بينما يلعب ليث بغرفه كارمن حتي تلهي عنها عندما سمعت صوت سيارة اتجهت سريعا الي النافذة فرأت ماجد وجمال ولكن هناك شئ مريب يحدث هي تشعر بذلك ..فجأه