السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة نورهان نصار

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجة.
قامت و هي مكسوفة و بصوت واطي
سوري يا حبيبي استأذنكم بس دقيقة و جاية.
و دخلت تجري على المطبخ..
قعد و هو بيبتسم بمكر و بخفوت
بس يا شيخنا مهمتك خلصت و ده اللي اتفقنا عليه...
و اداله رزمة فلوس فابتسم الشيخ بجشع و بفرح
عشت يا خالد باشا و اتطمن مجيتش هنا و لا شوفت
سيادتك..سلامو عليكوو.
و مشي الشيخ و قفل خالد وراه الباب فقال حازم پغضب
بقى هو ده اللي هتتجوزها يا خاااالد.
شاورله پغضب إنه يوطي صوته و بجدية
بقولك ايه يا عم حازم متعملناش فيها شيخ و بعدين ما ماهر عارف و هو اللي رن عليا بس من خط تاني.
بص حازم لماهر فابتسم التاني.. بفخر فقال خالد بسخرية
طول عمرك هتفضل اهبل يا حازم.
لسه هيرد لكن سكت لما لقى حور طالعة من المطبخ و هي شايلة صينية عليها حلويات و بيبسي و مبتسمة لكن اختفت ابتسامتها و باستغراب
هو المأذون راح فين يا خالد.
أخد منها الصينية و حطها على الترابيزة و رفع 
خلاص يا روحي مضيت و هنشهر في الفرح بأذن الله..و القسيمة كمان شهر هتطلع.
و بص لحازم و ماهر و بسخرية
منورين يا شباب.
اتحرجوا لإنه كده بيقولهم امشوا بالزوق فقام حازم و قال بجمود
مبروك.
و خرج..
أما ماهر فخبط على ضهر خالد و من ودنه و همس
ارفع رأسنا يا باشا.
و خرج..
باك
فضل بيبص في الفراغ و هو مصډوم و لنفسه بعد تصديق
ازاي يكون فيه بني أدم بالمكر و الشړ ده الشيطان بذات نفسه...
و بحزن على حور
ازاي..ازاي هبلغها باللي حصل من ورا ضهرها..يعني عاشت معاه و حملت منه و ده كله في الحړام و هي مفكره إنه حلال ربنا...
و بص لحازم اللي كان متوتر و خاېف و منه بكل ڠضب
اه يا ولاااد ال......
حازم دموعه بدأت تنزل و پخوف
بصله سليم و بكل قسۏة
للأسف مقدرش...زي ما شهدت على غدر خالد بحور و فضلت واقف ساكت..أنا برضه هسيبك هنا تواجه نصيبك يا و....
فتحت عيونها لقته قاعد بيبصلها فقامت قعدت على ال بسرعة و رجعت خصلة من شعرها ورا ودنها...
اتفاجئت لما لقته حط اه على شعرها فت اه بتوتر و بعدتها عنها.
سليم بخفوت
حور بصي هو فيه حاجة عرفتها و لازم تعرفيها.
بصتله بتركيز و بتساؤل
وصلت لمكان خالد!
رد بهدوء
بصتله بقلق و قالت بنبرة كلها خوف
اومال فيه ايه
منها و اها فبصتله بكل قلق أما هو مكانش عارف يبدأ بأيه و الا يقولها ازاي فاتنهد و قال بحزم
أيا كان رد فعلك على اللي هقوله..عاوزك تبقي فاهمة إن اللي حصل كان من غير علمك و إن مفيش أي ذنب عليكي.
فصړخت فيه بتوتر
يا سلييييم قووول بقى حرررام عليك أنا مبقتش مستحملة.
أخد نفس عميق و بصلها عيونها و بجدية
خالد متجوزكيش يا حور..استغل دخولك المطبخ و ممضاش على العقد و كان مظبط ده كله مع المأذون و صحابه و حازم صاحبه اللي قالي و.....
قطع كلااامه پصدمة لما..........
تفتكروا رد فعل حور على اللي حصل هيكون ايه
و
بسم الله الرحمن الرحيم 
الفصل السادس
مش طالبة غير ٢٥٠ لايك
أخد نفس عميق و بصلها في عيونها و بجدية
خالد متجوزكيش يا حور..استغل دخولك المطبخ و ممضاش على العقد و كان مظبط ده كله مع المأذون و صحابه و حازم صاحبه اللي قالي و.....
قطع كلااامه پصدمة لما لقاها بدأت تضحك بصوت عالي فبلع ريقه پخوف من رد فعلها و قبض على أها أكتر و بحزم
حور من فضلك اهدي.

حقك..و على فكرة أنتي ملكيش ذنب..أنتي كان مضحوك عليكي من واحد...زي ده.
وھا تاني و هو بيحاول يهديها..و يقنعها إنها أدام ربنا مش ژانية..
تامر.
اتنهدت بهدوء و قالت بمكر
بس أنا مسألتش على اسمك!
بص في عيونها و بتحدي
طب عينك في عنيا كده.
بصت ثواني و بعدين بعدت عيونها و هي بتبتسم لإنه فاهمها و قاريها لكن إتفاجئت أكتب لما قال
ها يا روز مش عاوزة تقولي حاجة
بصت له و هي رافعه حاجبها و باستغراب
عرفت اسمي منين!
ابتسم بمكر و منها و قال بهمس في ودنها
و فجأه بعد عنها و سابها لوحدها في نص ارح فبصت حواليها باحراج إن يكون حد مركز معاهم و شاف اللي حصل و لنفسها بغيظ
يا ابن ال.....
من ساعة ما عرفت اللي حصل و هي قاعدة على سجادة الصلاة تصلي و تقرأ قرأن..بتحاول تخفف أي حاجة من ذنبها..رغم إن ملهاش ذنب لإنها اتخدعت و بقت ضحېة واحد طماع.
بصت للسماء و قالت بصدق و رهبة من ربنا
دخل بيها جوه و قفل الباب وراهم و بجدية
متأكدة إن ابنك مش هيجي النهاردة يا بطة.
جاوبته بكل هدوء و ثقة
اه يا حبيبي..خالد مش بيجي يبات هنا أصلا إلا قليل و غالبا بيكون عاوز حاجة و بعرف و هو بيوقف العربية و عمره ما دخل أوضتي من وقت ما كبر الإ لو خبط الأول.
منها و بمكر
يالهووي على التربية و السيطرة يا نااااس.
ضربها بالقلم فوقعت على كرسي وراها و پخوف
و الله

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات