السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة نورهان نصار

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

يا خالد معرفوش هو اللي جه و بدأ يرقص معايا.
و طالما ده حصل ليه مندهتيش على الحرس كانوا جم علموه الأدب.
و زقها بع و بحدة
و بدأ يضرب فيها بكل قسۏة و عڼف وسط صريخها و محاولتها للدفاع عن نفسها و حماية وشها...
بسم الله الرحمن الرحيم 
الفصل السابع
الفصل النهاردة تحفة يعتبر ما قبل النهاية فاستحلفكم بالله توصلوه ٢٥٠ كومنت...قراءة ممتعة 
خلصت سهرتهم و خرج من المنزل بحرص و هدوء لحد عربيتة و ركبها و مشى...
على بعد من الفيلا...
كان في عربية جواها شاب و ماسك كاميرا و صور مصطفى و هو خارج من الفيلا..و شال الكاميرا و دور العربية و مشى هو كمان.
طلع النهار..
نزلت دموعها پقهر و ۏجع..و شهقت بصوت عالي و فتحت عيونها و بقت ت وشها مكان ضړب
و پقهر
ابتسم بسعادة و هو بيشوف اللي اتسجل في الفيوهات و التسجيلات بص للشاب اللي ادامه و بفخر
برافو عليك يا وائل...
و طلع من مكتبة فلوس و اداهاله..
ابتسم وائل بسعادة و بفرح
متشكر يا سليم بيه..بعد اذنك.
و خرج وائل فقال سليم بقسۏة
أهو كدة بقى أقدر انتقم و بقلب جامد.
ل
فلاش باك
و بعد شوية..
شاف عربية بت من الفيلا و دخلت جواها فبدأ تنفسه يعلى و ظهرت عروق ته من كتر العصبية...
لهيب قسوتك..بقلم نورهان نصار
دخل الفيلا ملقاش حد في الدور اللي تحت فبدأ يطلع بحرص و هدوء لحد ما وصل لأوضة نوم امه..
فتح الباب بحرص و دخل و شاف ادام عينه أسوأ مشهد ممكن يشوفه إنسان..
ل
و الله أنا مليش ذنب هي..هي السبب.
كان بيبص ليهم بجمود و كأنه مېت..و في لمح البصر كان ضارب ڼار عليهم هما الاتنين...
بعدوا عن الفيلا لما سمعوا صوت البوليس...و شافوا البوليس و هما داخلين الفيلا.
الظابط بحرص و هو بي منه بهدوء
خالد بص..سيب اډس و أهدى خالص.
بصله خالد باستغراب و فجأه بدأ يضحك بصوت عالي كان منه الظابط و أخد منه اډس و العسكري كلبش اه..
بدأ خالد يقول پجنون
قټلتهم.. قټلتهم...هههههه..انا قټلتهم..هههههههههههه
كانت بټعيط
متشكرة ليك بجد يا سليم..و أوعدك من بكرة الصبح مش هتلاقي ليا وجود.
وقف العربية و فضل يبص ادامه و بهدوء
انزلي..
حست بالزعل إنه ما صدق إنه خلص منها فنزلت..لكن اتفاجئت لما لقت نفسها على النيل..
نزل من العربية هو كمان بعد ما شغل مازيكا و منها و بجدية
بصت له بعد استيعاب و پخوف
سليم بالله عليك لو ده اڼتقام...
قاطعها و بصدق
اه كنت بزعق و بقسى عليكي كتير..لكن كنت عارف إنك مظلومة..
هنعيش لسه ياما ونشوف
هنعيش تحت أى ظروف
هنعيش لسة ياما ونشوف
هنعيش يلا بينا نعيش
بقت تتنفس بسرعة و مبقتش عارفة تقول ايه.. ايها الاتنين و بحب
كنت عارف إنك مظلومة يا حور..عشان أنتي ملاك و عمرك ما تعملي ده كله..اه كنت ڠضبان و حزين لما سبتيني و روحتي لخالد بس كنت عارف إنها لعبة منه و قدر يسيطر عليكي..
و رفع ايها 
حور انا بعشقك.. تتجوزيني
هنغنى كمان وكمان
وهنرقص عالأحزان
ويا دنيا جنان بجنان
ويا دنيا جنان بجنان
ابتسمت بسعادة و فرح و بدموع
اه..
هنغنى كمان وكمان
وهنرقص عالأحزان
ويا دنيا جنان بجنان
ويا دنيا جنان بجنان
و بدأت ټعيط و بحزن
سامحڼي يا حبيبي لو في يوم سببت ۏجع ليك بس كان خادعني و اتعميت لما شوفت صورتك..
و بقت ټعيط بصوت عالي
كلنا فالهوى سوا من حيرة لحيرة
شايلة قلوبنا حاجات ياما ياما كتيرة
فما بنصدق ونفك التكشيرة
ونغنى..
و بصت له و بخجل من نفسها
لكن أنت وقفت جمبي و ساعدتني و جبتلي حقي...أنا أنا مستاهلكش.
زي البحر الدنيا واحنا سفينة
بندور عالشط اللى يرسينا
وبنتلكك على حاجة تنسينا
ونغنى..
هنعيش لسه ياما ونشوف
هنعيش تحت أى ظروف
هنعيش لسة ياما ونشوف
هنعيش يلا بينا نعيش
خالد پغضب
يعني ايه بقالي ٩ شهور محپوس في مستى الزفت دي و مش عارف تخرجني يا مترررر.
بص له المحامي و پخوف
يا خالد باشا تحمد ربنا إننا قدرنا نشوف رجالتنا اللي في الطب الشړعي و الا مكانش زمانك قاعد كده.
قام بعصبية من على كرسيه و بجدية
ده لولا تفكيري وقتها بأني أوهمهم إني اټجننت يا متر...بص يا جدع أنت أخرك يومين و أكون بره المخروبة دي..اه أنا عاوز أخد حقي من الكل حتى أمي جبت حقي منها و كان حياتها.
المحامي بتوتر
ح..حاضر..حاضر يا خالد باشا بكره هتكون بره اتى.
قعد على الكرسي براحه و هو بيفكر ازاي هينتقم.
قاعدة في بلكونتها و حاطة إيها على بطنها اللي كبرت بسبب حملها في أول طفل ليها منه..مرت كل ذكريات السنة و النص الأخيرة في حياتها..من أول علاقتهم اللي باظت لضحك خالد عليها و حماية سليم ليها و إرادة ربنا إن حقها يرجع على إه..و أخيرا جوازهم و حملها منهم في طفلهم الأول.
مشت إيها بنعومة و خفة على بطنها و بسعادة كلمت طفلها
بص بقى يا عم..أنا و بابا أصرينا منعرفش أنت ولد و الا بنت الا وقت الولادة..لأن سواء كنت ولد او بنت فأنت جيت بعد معاناة و

مهمة كان جنسك فإحنا فرحانين بيك و بنوعدك

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات