رواية رائعة بقلم الكاتبة سوس خليل
مش بتعمل كده مع عزيزه وفاطمه علشان هما حبوها من اول استقبال مش فاطمه أختك بس استقبلتها كويس ومسمعتش لامك زيك صلحي علاقتك مع ياسمين يا صفاء انتو ملكوش غير بعض
صفاء بأبتسامه حاضر يا جدو
الجد ابتسم ربنا يهديكي يا بنتي ومتسمعيش لكلام إمك تآني أمك دي هتوديكي في داهيه
صفاء ابتسمت حاضر بعد اذنك يا جدو وخرجت من اوضه جدها
ربنا يهديكي يا كريمه
عند يونس كان ايمن قاعد معاه
ايمن وبس يا سيدي كالتها علقھ محترمه خرشمت وشها
يونس ضحك مش سهله ياسمين والله بس حقها إنا كنت ناوي أخد حقها بس هي أدها وادود وخدت حقها من غير ماحد ياخدو ليها
ايمن آه بصراحة جدعه المهم إنت روحت قولت لجدها إنك عايز تخطبها من غير ما تعرفني
ايمن بخبث عرفت مكان ماعرفت بقي انت مالك تعمل خطوه زي دي من غير ما ايمونك يعرف
يونس بصله هو إنت إللي هتتجوز ولا إنا
ايمن إنت
يونس يبقى تسكت ولما يحصل حاجه أكيد أول واحد هيعرف هو إنت نقطني بسكاتك بقي علشان عايز أعرف هي هتوافق ولا لا
ايمن هتوافق هتوافق متقلقش
يونس وإنت ليه واثق اوي كده
ايمن قلبي بيقولي ان ياسمين هتوافق
في الجنينه سامي خرج شاف فاطمه واقفه بتسقي الزرع ابتسم عليها وجه وراها
سامي القمر بيعمل إيه
فاطمه اتخضت خضتني يا سامي مش كده يا اخي
سامي سلامتك من الخضه بتعملي اية
فاطمة بكسوف بسقي الزرع أهو زي مانت شايف
سامي بهزار لا مش معقول ورده بتسقي جنينه انا لا اتخيل
فاطمه ضحكت بكسوف
سامي بقولك ايه يا فاطومه هو لو أنا عايز اعترف لبنت بحبي أعمل إيه
نسيت صح اقولكو إن فاطمه برضو بتحب سامي بس مقلتش ليه علشان خاېفه ميكونش بتحبها
فاطمه بقلق ليه وإنت بتحب مين
سامي بسرحان فيها وحب بنت زي القمر بشوفها قلبي بيدق وببقي مش علي بعضي وبتمني إنها تبقي مراتي من أنهاردة قبل بكره
فاطمه بدموع متحجره للدرجادي
سامي واكتر كمان انا مهما اقولك علي مشاعري ليها مش هتصدقي ها بقي اعمل ايه بما انك بنت وكده
سامي طب قولي إنتي أعمل إيه يعني انتي مثلا بتحبي ايه
فاطمه أنا مثلا بحب الورد الاماكن الهاديه البحر كده يعني بس مش كل البنات زي بعضها في بنات كده وفي بنات كده. سامي بسعاده خلاص أنا كده عرفت أنا هعمل ايه بعد اذنك يا طمطم وخرج من البيت
فاطمه بصتله ودموعها نزلت كان نفسي تحس بيا يا سامي إنت متعرفش أنا بحبك ازاي ربنا يخليها ليك ويخليك ليها ويجمعكو علي خير
كريمه بغل أنا مش عارفه البت دي طلعت ليا منين
المجهول
كريمه پغضب مانت عايزه طريفه اخلص منها بيها
المجهول
كريمه پغضب أنا لازم اخلص منها زي ماخلصت من امها وابوها
كريمه پغضب لازم اخلص منها زي ما خلصت من ابوها وامها
المجهول بعصبيه أسكتي وطي صوتك لحد يسمعك
كريمه محدش قاعد جمبي أنا فوق في أوضتي محدش
سامع حاجه المهم انا عايز اشوف طريقه اخلص بيها من الزفته دي
المجهول انتي ليه پتكرهي ياسمين آوي كده
كريمه
بكره علشان بتفكرني ب الزفته أمها إنت مش عارف إنا كنت بكره امها إزاى كله كان بيحترمها وكانت أجمل منى مليون مره وكله كان بيحبها وخدت فرصه إن أبويا طردهم من البيت انا فضلت مراقبهم سنين وكل ماجي أقول هنفذ ألاقي حاجه بترجعني لحد ما عرفت انهم رايحين مع بعض الشغل وبنتهم كانت في بيتهم خليت واحد يضربهم بالعربيه
وخلصت منهم أنا كنت عايزه أخلص من أم ياسمين بس بس أخويا جه معاها بس مش مشكله كده ضړبت عصفورين بحجر واحد وكنت خلاص هقتل ياسمين بس هي سابت الشقه دي فتره موقته وبعدين رجعت تاني وصابر جابها هنا وانا مش عايزه إفتكر اي حاجه من ريحه أشرف و مراته علشان كده عايزه اموتها
المجهول امممم طيب اسمعي بقى
وكملو كلام في خططتهم الشريره ضد ياسمين الغلبانه
بعد أسبوع
كان يونس قاعد مع صابر
يونس ها إيه رأيك يا عم صابر إيه رأيك
صابر بأبتسامه والله يا حبيبي أنا معنديش مانع ولا انا ولا جدها شوفها هي
يونس بثقه متقلقش أنا هخليها توافق
ايمن بينده علي يونس يونس يونس
يونس ابتسم وقال لعم صابر بعد اذنك يا عم صابر هشوف الزنان ده عايز إيه
صابر ابتسم أتفضل يا حبيبي
يونس قام وراح لايمن
ايمن قاله علي حاجه صدمت يونس
عند ياسمين
كانت قاعدة علي السرير بتاعها بالتليفون بتاعها باب اوضتها خبط
ياسمين أتفضل
الباب أتفتح وكانت صفاء
ياسمين بصت ليها بهدوء خير
صفاء باحراج ممكن اتكلم معاكي شويه
ياسمين بصت ليها شويه وخدت نفسها تعالي اتفضلي
صفاء قعدت قدامها وهى متوتره ومحروجه أنا عارفه إنك مش طيقه تشوفي وشي