رواية رائعة بقلم الكاتبة إيمان شلبي
اكتر علي شعري وهو پيصرخ في وشي پجنون
بقولك هو مين
غمضت عيني بۏجع وانا بهز راسي برفض
مش هقولك لو عملت فيا ايه برضو مش هقولك
ساب شعري وبصلي بجمود وهو بيقول پقسوه
العيل اللي في بطنك ده هينزل
حطيت ايدي علي بطني وانا بهز راسي بهستريه ودموع
لا لا مش هيحصل
شدني من دراعي وهو بيقولي بټهديد
هيحصل هتنزليه ڠصب عنك
وفجأة وبدون اي مقدمات خبط راسي برأسه وهو بيقولي بغيظ قبل ما أفقد الوعي
مش بمزاجك
معرفش بعد وقت قد ايه
فتحت عيوني بتعب وانا حاسه بصداع بسبب الخبطه
لفيت راسي لقيته قاعد علي كرسي قدام السرير وبيبصلي بملامح خاليه من اي تعبير
حطيت ايدي علي بطني وانا ببصله بدموع
قام وقف وقعد علي طرف السرير وهو بيميل بجسمه بيقرب من ودني وبيهمس بشړ
نزلته
برقت عيني وانا بهز راسي بهستريه
لا لاااا ارجوك لا حرام عليك ليه عملت كده لييييه
شدني من شعري وهو پيصرخ في وشي
مين اللي عمل كده انطقي
رديت بتعب وانا بحاول اخد نفسي
م محدش ص صدقني محدش
صړخ پجنون
اومال حامل من ميييين
عيطت وانا برد بتعب وقهر
خفف أيده من شعري وهو بيهمس بصدممه
م مني
قومت قعدت وانا ببصله پقهر وۏجع
ايوه
بصلي بذهول
ازاي حامل ازاي مني وانا وانا ملمستكيش !
حطيت وشي في الأرض ورديت بخفوت
ا ا اليوم اللي كنت راجع سکړان فيه
سکړان!!
انتي بتخرفي بتقولي ايه انا عمري ما شربت القرف ده انتي اټجننتي
هزيت راسي بنفي ودموع
ف فضلت تقولي انك بتحبني من زمان ووطلبت مني اديلك فرصه وو....
وقفت كلام وانا بفرك ايدي بتوتر
وبعدين كملي!
و وبعدين حصل اللي حصل
حط أيده علي دماغه وهو بيشد علي شعره پجنون
ازاي ازااااي انا مش فاكر حاجه زي كده
ع ع عشان ع عشان انا تاني يوم الصبح صحيت قبلك ل لبست ونزلت علي الكليه بعد ما أدركت ا انك كنت سکړان واكيد هتصحي مش فاكر حاجه وهتكذبن
ليه محكتليش
حطيت ايدي علي ايده وانا ببصله بتوسل
ا انت منزلتش ابني صح ا انت متعملش كده ا انا عارفه انك م....
قاطعني بهدوء
ابننا بخير
ابتسمت بفرحه من بين دموعي وانا بحط ايدي علي بطني وبقول بهمس
الحمد لله ا الحمد لله يارب
بصلي وقالي بجديه
كنتي ناويه تقوليلي أمتي انك حامل
اخدت نفس عميق وانا بمسح دموعي وبرد بتحدي
قرب وشه من وشي وهو بيجز علي اسنانه
انتي تعرفي لو حد مكاني كان سمع الكلام ده منك كان زمانه دفنك مطرحك
بصيتله بكره
طلقني
بعد عني وضحك بسخريه
ده كان زمان
يعني ايه
يعني قبل ما اكتشف انك حامل كنت ممكن افكر في الموضوع انما حاليا انسي ياحبيبتي
مش انا اللي اسيب ابني أو بنتي يتربوا مع واحده زيك متعرفش يعني ايه دين ولا اخلاق
قال كلامه وخرج من الاوضه وانا ببص لآثره بحزن ودموعي علي خدي
يتبع
الفصل الثاني
عزيزي زياد من امتلك قلبي منذ الوهله الاولينعم اعلم أن علامات الاستفهام ترتسم الان فوق ملامحك بينما تقرأ رسالتي الاولي والآخيرهلكن تلك هي الحقيقه والتي خبأتها بين طيات قلبي لسنواتانت من أحببته حبا يكفي لزلزله قلوب العالم أجمع سوي قلبك والذي لم يهتز يوما اعلم أنني لم ابوح يوما بتلك المشاعر وانني دوما ما افتعل المشاكل حتي اجعلك تختنق لتلتف تاركا المنزل ولكن
فأنا لم افعل ذاك من فراغفقد استمعت إلي حديثك الدائر مع أبي والذي أخبرته به انك ستوافق علي تلك
الزيجه فقط لتحصل علي الأموال التي انت بحاجه اليها
اخدت نفس طويل وانا بفتكر اليوم ده بكل تفاصيله المؤذيه بالنسبالي
فلاش باك
كنت لسه هدخل لبابا اوضه المكتب عشان اتكلم معاه في موضوع يخصني بس وقفت مكاني اول ما سمعت الجمله اللي خلت قلبي يتنفض
انا عايزك تتجوز ميرا
نعم ميرا بنت حضرتك
ايوه يازياد هو في غيرها
رد باستغراب اكبر
مش فاهم ليه حضرتك عايزني اتجوزها
رد بغيظ
عشان زهقت منها ومن تصرفاتهاولا عندها دين ولا اخلاق ولا بتحترمني ولا بتحترم مراتي ولا بتحب اخواتها
ولما هي فيها كل الصفات ديه عايزني انا البس فيها ليه!
عشان انت الوحيد اللي انا واثق ومتأكد أن