رواية رائعة بقلم الكاتبة ناهد خالد
رغم ما يحتل قلبها وجوارحها من الآلآم.. وقالت
لا كتر خيرك يا أخويا... عارف أنا فهمت من الأول الي عاوز تقوله بس غبائي خيلي أنك هتطلب مني تتجوز معايا هنا لحد ما حالتك تسمح تأجر شقه.. متخيلتش أنك هتطردني من شقة أبويا عشان تتجوز!.. أنا مسامحه في حقي.. لأن فلوسك مش هتعملي حاجه قصاد احساسي وأنت بتتخلي عني.. مش هتعمل حاجه لقلبي الي انفطر من رميك ليا بعد شهر من مۏت أمي.. هسامحك في حقي ومش عاوزه منك ورثي.. بس حق قلبي مش هسامحك فيه..
ونفر آخر أضيف للقائمه... القائمه التي تضم من لم تسامحهم في حق قلبها..
مر يومان لم يحدث بهما جديد.. تحدثوا كثيرا بهما ليتابع الترتيبات ويخبرها بإضافات جديده يريدها.. وتولت هي الإشراف والتنظيم علي كل ما اتفقا عليه كي لا تسمح بمجال للخطأ.. واليوم موعد الحفله المقرر إقامتها كنوع من الترفيه وحسن الاستقبال لهم..
مساء..
خرجت وهي تفرد ظهرها بآناقه متجهه لمكان الاحتفال الذي اقاموه بحديقة الفندق الخلفيه والتي تطل علي النيل مباشرة..
وقف بسيارته علي بعد منها وترجل ببدلته الرماديه الأنيقه .. توقف قليلا وهو ينظر لها بإعجاب احتل عيناه وهو يطالعها بمظهرها الرائع الذي لم يراه بها في المرتان السابقتان... مزيج مميز.. هكذا حدث نفسه.. هي مزيج مميز بين القوه والجمال.. بين البراءه والشراسه.. بين كل شئ وعكسه! وهو لأول مره يقابل فتاه تمتلك صفات مميزه عن الباقيه.. تجذبه.. هكذا اعترف لنفسه الآن.. كفريسه تلتمع أمام صيادها وتسير أمامه بكل خيلاء مظهره مقاومتها فتزيد من رغبته في الصيد..
اقترب بخطوات مدروسه حتي وقف آمامها فاتسعت ابتسامته تدريجيا يقول
_خايف اعبر عن إعجابي يحصل زي الي حصل المره اللي فاتت..
ابتسمت