رواية رائعة بقلم الكاتبة ناهد خالد
بهدوء وقالت
_ بيقولوا الصمت في حرم الجمال جمال..
خرجت ضحكه خافته منه وهو يقول
_بتقوليلي إن لو عبرت هسمع الي مش هيعجبني بس بزوق.. برافو بتتلاعبي بالكلمات كويس اوي..
أشارت له ليسير معها تجاه الحفل وهي تقول
_ ٥ سنين شغل مش شويه.. خصوصا شغل الفنادق بقابل ناس كتير باختلاف أخلاقهم وطباعهم فلازم أجيد التعامل بزوق حتي لو مغزي كلامي مفيهوش اي ذوق..
قالت الأخيره وهي تضحك بهدوء تبعتها ضحكه مماثله خرجت منه وهو يطالع الحفل أمامه وقال
_الحفله تجنن.. كل حاجه زي ماطلبتها وكمان في إضافات ميزتها أكتر.. أفكارك
_لأ ده منظم الحفلات..
_تسمحيلي نقعد مع بعض ولا عندك خطط تانيه
نفت بهدوء
_لأ أنا جايه عشان اتابع الحفله عشان لو أي خطأ حصل اتصرف.
اتجها للجلوس وصمتا قليلا حتي قال أمير
_بتشتغلي من زمان
تنهدت تجيبه
_من بعد ماتخرجت.. بقالي 5 سنين.
رفع حاجبيه بتعجب يقول
_متخرجه من 5 سنين! أنا فكرتك شغاله وأنت في الجامعه..
_لأ...
_كنت كلية سياحه وفنادق
_ايوه.
تسائل بفضول
_أنت عندك كام سنه
ردت سريعا
_ ٢٧ سنه.
ضحك بعدم تصديق يهتف
_أنت مش ممكنه! بجد بتقولي سنك كده عادي! أنا عمري ما سألت ست عن سنها إلا وتوه وفي الآخر متقولش وكتير منهم بيضايق!
كان ينظر لها بإعجاب وهي تتحدث.. يبدو وكأنه كلما بقي معها كلما اكتشف فيها أشياء مميزه جديده..
ابتسم بإعجاب حقيقي يقول
_كلامك صح جدا... علي فكره أنا كمان ٢٧ سنه.. وكليه سياحه وفنادق.. يعني وارد نكون كنا دفعه واحده..
_بجد أنت كنت جامعة ايه
_القاهره.
ذمت شفتيها بأسف
_للأسف أنا كنت اسكندريه التنسيق جابلي اسكندريه وأنا قررت أدخلها كان ليا خاله هناك وقعدت عندها فترة الدراسه.
_لي معملتيش تقليل اغتراب..
_محبتش كان عندي شغف اجرب الحياه في محافظه تانيه وحسيت اني مرتاحه لاسكندريه اكتر من القاهره فدخلت هناك..
ابتسم يقول
_يخساره ياريتك ډخلتي القاهره كنا هنتقابل..
أومأت بتنهيده حزينه لم يتبينها هو وهي تهمس
_يخساره فعلا يارتني مادخلتها..
نظرت له وهي تبتسم باقتضاب وقالت
_خلينا نتابع الحفله أحسن..