رواية رائعة بقلم الكاتبة ناهد خالد
لها للحظات قبل أن يبتسم وهو يرد
صباح الفل والياسمين جاهزه
قطبت حاجبيها باستغراب وقالت
جاهزه لأيه
ابتسم بعبث وهي يغمز لها
هخطفك .
ضحكت بخفوت قبل أن تحرك كتفيها بدلال وقالت
وأنا معنديش مانع .
أخذها لذلك المركب السياحي الذي حجزه خصيصا لهما ليقضيا اليوم بأكمله فيه تناولا الإفطار ولم يخلو من الحديث والضحك سعاده بدت بوضوح علي وجههما من يراهما سيعلم أنهما
بتحمس لما بحس أن الصناره تقلت في ايدي بفكر اصطدت .
كانت عيناها لامعه سعيده متحمسه دفعته للإبتسام وهو يتابعها تعود للصيد مره أخري
آسفه الحماس خدني بس ...
حمحم بارتباك لم يشعر به من قبل وقال
ولايهمك .
عادوا للصيد مره أخري حتي جاء موعد الغداء وتناولاه بنفس المرح والسعاده التي لم تقل آنشا واحدا نظرت أمامها بعد أن انتهت من الطعام وقالت فجأه
قالتها بأعين متسعه تدل علي مدي اشتهائها لها رآها كطفل صغير رأي شيئا ڼصب عينيه فاشتهاه بشده ابتسم لها بحنان وقال
ايه رأيك اعملهولك
رفعت حاجبيها بدهشه وهي تهتف
بجد
أومئ بتأكيد وهو يقول
في مطبخ في الدور الي تحت فيه كل حاجه يلا
وقفت سريعا واتجهت معه للأسفل ووقفت تشاهده وهو يصنع لها المشروب الذي طلبته وسط
يجنن يا أمير حلو اوي .
وبدون وعي منه وجد نفسه يقول
مش أحلي منك .
نظرت له باستغراب ليحمحم وهو يقول
يلا بقي نطلع فوق .
صمت قليلا قبل أن تتجمد ملامحه حين توصل عقله لشئ ما فقال بذهول
هو أنا وقعت ولا ايه ! مش كنت بقول صديقه بس !
عن أي صديقه يتحدث فكل ما يشعر به تجاهها لا يمت للصداقه بصله ! من الواضح أنها قد حضرت من احتلت قلب الدنجوان .
دلفت لغرفتها بعدما أنتها يومها الذي أخطتفها فيه أمير كما أخبرها فقد قضوا اليوم بأكمله في المركب السياحي من العاشره صباحا للثانية عشر ليلا