رواية رائعة بقلم ميرا كريم
قابلته مساعدة عمه وعرف نفسه
مي بترحاباهلا وسهلا حضرتك هو مستنيك اتفضل
دلف الي مكتبه بثقة ووعيد ازيك يا عمي
ابراهيم الحمد لله يا ابن اخويا فينك قالولي الخدم انك كنت في الفلا امبارح مستنتيش ليه مش اتفقنا هتقعد معانا
عاصماصل جالي تليفون مهم واطريت امشي
ابراهيم بمكر ويترى بقي سر الزيارة الجميلة دى ايه
التمعت عين ابراهيم بلطمع. انشاء الله هنتفق يا ابن اخويا بس فهمني ايه طبيعة الشغل دة
عاصم بثبات صفقة كبيرة هنجبها بملاليم وهنكسب فيها اضعاف اضعافها ملاين بس انت فتح مخك
نظر له نظرة شك افهم من كلامك انها .....
عاصم مخډرات وسلاح
عاصم بمكر خسارة .... خلاص اشوف غيرك
ابراهيم طب انا عندى حل انا ممكن اديك اسهم في الشركةوالمصانع ابتسم عاصم فاهو ابتلع طعمه هوكان يعلم مسبقا بتعسره
عاصم بثبات وانا معنديش مانع
ابراهيم بس انت مالي ايدك
عاصم متقلقش انا مظبت كل حاجة انت بس عليك بنفوذك تسهلها في المينا زى ما بتعمل علطول اماء له بلإيجاب فيبدو انه يعلم عنه الكثير ابتسم بخبث وتسأل
انتفض من مقعده فور سماعه نبرة الدلال في صوتها اقترب منها بعيون يتطاير منها الڠضب فهو يعلم ما تحاول فعله وتحدث من بين اسنانه
تحدثت بأنفاس متقطعة وعيون جاحزة اثر خنقه لها وحشتني اوى يا عامر كنت هتجنن لما عرفت انك هتتجوز نظر لها نظرة مليءة بلشر وانتي مالك
انتي هتحسبيني ولا ايه .انا حر
كانت تتململ بين يديه محاولة منها الافلات من قبضته تحدثت پألم اه ...عامر انت بتوجعني. انا بحبك يا عامروبعدين احنا بقلنا سنين مع بعض بلاش تعمل كدة صوتها وهي ترجوه انزل يده من علي ببطئ
ذهب في طريقه للخروج من الشركة اذا به يري ذات الجمال الصارخ تخرج من مكتب عامر وهي تهندم ملابسها هيأتها اثارت الشك في نفس عاصم ظل يتتبعا بعينه في تفحص الي ان تناول هاتفه وتحدث الي صديقه الذى ينتظره بلخارج احمد في واحدة هتخرج دلوقتي من الشركة عايز اعرف كل حاجة عنهاوعايز تسجيل الكاميرات بتاع مكتب عامرخلي عز اللي بيساعدنا من جوة يساعدك اغلق هاتفه وخرج عازم امره للذهاب الي فلا السمرى فهو قرر المكوث معهم بعد الحاح عمه فهذا سيساعده في مخططه .
فاطمة جبتلك الليمون يابنتي
هنا بإمتنان شكرآيا دادة ربنا يخليكي
فاطمة بأعجاب بسم الله مشاء الله زى القمر يابنتي
هنايعني هيعجبه
فاطمة انتي عجباه من غير حاجة دا انتي وكلة عقله
هنا بضحك والله انتي ست زى العسل بس قوليلي شكلك مبسوطة النهاردة علي غير العادة يعني تنهدت فاطمة بإرتياح وقالت بعطف اصل ابني اللي ربيته علي ايدى رجع من السفر بعد طول غياب
هنا بجد حمدالله علي سلامته ربنا يفرحك علطول يا دادة ويسعد قلبك
تجمعوحول مائدة الطعام في صمت منتظرين ذالك الضيف المزعوم مالت هنا على عامر وتحدثت بخفوت هو الضيف بتاعكو اتأخر ليه انا مۏت من الجوع تحدث بسخرية دى اوامر قرقوش هانت هنعمل ايه. قاطع ضحكاتهم الخاڤتة صوته الرخيم وهو يتحدث بمكر اسف يا جماعة اتأخرت عليكم احست بدمائها تتجمد في اوصالها وضربات قلبها تتصارع
ابراهيم ابدا ولا يهمك اتفضل علي السفرة
صافح عمه وعامر ببرود تقابلت نظراتهم بتحدى مد يده ليصافحها وعلي ثغرة ابتسامة ساخرة هي كانت ضائعة متجمدة افاقت علي صوته المتهكم اهلا مدام هنا اتشرفت بمعرفتك مدت يدها بمضض لتسحبها بسرعة من بين يديه وهي تشعر بهذه الذبذبات التي تعبث بها جلس مقابل لها احست بثاقبتيه تخترقها ولكنها تصنعت اللامبلاااه قاطعهم دخول الصغير وهو يرمق عاصم بتوجس تمسك بهنا ونظراته مرتعبةرتبت علي ظهره بحنان لتحاول طمأنته وتحدثت بخفوت حبيبي سلم علي عمو عاصم عيب كدة نظر الصغير بتوجس ومد يده بضض صافحه عاصم وهو مبتسم وتحدث بهدوء ازيك انا عاصم وانت اسمك ايه رد عليه الصغير بعفوية اسمي سيف علي سالم تقابلت نظراتهم بعد تفوه الصغير بأسمه تهللت اساريره بعد ان