رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة إبراهيم
فيها زي ما أنت عاوز أنت بتحملنا ذنب مو ت فريد وبتنتقم مننا علشان مكناش موجودين جمبك زيه !!
بص سليمان بطرف عينه لسهر فترعبت أكتر وضربات قلبها زادت ... فتكلم سليمان ببرود وأنتو فاكرين يولاد الهواري أن د م فريد عندي تمنه جوازاتكم الخيبة دي !!! ضفر فريد برقبة بلد بحالها وحقه هيرجع وأنا اللي هاخده بنفسي وبنفس السکينة اللي أنطعن بيها
حمزة پغضب كامن ميييين اللي اتجرأ وعملها ورحمة أمي أنسفه من ع وش الأرض نسف قولي مين ومكانه فين
ابتسم سليمان بسخرية وهو بيبص ع سهر وراهم يعني مصممين تعرفوا مين اللي عمل كدا
بخضة جري عليها رحيم سهررر مالك ردييي عليا فتحي عينك ... جسمها متلج ي حمزة اطلب دكتور بسرعة
حاضر حاضر حالا
بعد شويه
فتحت سهر عينيها بۏجع ع سن الحقنة بيخرج من دراعها ... بصت قدامها بإرهاق ف في أيه
راح حمزة يوصل الدكتور وقعد رحيم قدامها وهو بيملس ع شعرها بحنية ألف سلامة عليكي ي سهر
نزلت دمعة من عيونها وهي بصاله رحيم أنا عاوزة أتكلم معاك في حاجة مهمة وأرجوك أسمعني
دخلت ملك في الوقت وفي إيديها صنينة الأكل أحم ممكن أدخل
اتنهدت سهر بۏجع فتكلم رحيم بإبتسامة اتفضلي وبص تاني ع سهر أرتاحي دلوقتي وكلي وبعدين نتكلم وقام علشان يخرج فمسكت إيده پخوف رايح فين !
بإبتسامة حركت شعرات دقنه الخفيفة هرجعلك تاني هروح أشوف الدوا اللي كتبه الدكتور وهاجي سلام
فضلت بصاله بسرحان لحد ما خرج سلام ياريت يكون اللي جاي سلام ي رحيم
قعدت ملك مع سهر طول الليل وسهر دموعها منشفتش من ع خدها وملك بتحاول
تطمنها برغم قلقها وخۏفها هي كمان لحد ما نامت سهر بتعب من غير ما تحس
في أوضة حمزة
كان رحيم واقف في البلكونة بشرود وهو بيشرب سېجارة
بشراهة ... قاطعه حمزة لما دخل وفي إيده سندوتشات وكبايتين نسكافيه
ي نهاار أبيض سجاير ي رحيم رجعت تاني للز فت الټدخين!
رماها من إيده بغيظ وهو بيفركها بجزمته شوف مين بيتكلم ع أساس أن البيه مبيشربهاش
تفتگر جدك عارف بجد مين اللي قت ل فريد ولا بيعمل دا علشان يوقعنا ويخلينا ننفذ كلامه !
أداله سندوتش وقعد قدامه بحيرة مش عارف جدك سبق وقولتلك محدش يعرف بيفكر أزاي بس متقلقش أنا اتصرفت بكرا هيبقي عندنا الخبر الاكيد أنا زرعت كام واحد من رجالتنا اللي جدك ميعرفهمش في البلد وهيسألوا عن الموضوع ووقتها هنعرف نتصرف أزاي بس أنا شاكك أن الموضوع هيطلع فاكس أصلا لأن لو كلامه صح جدك مكنش أستني ع اللي قت له السنين دي كلها كان نيمه في قپره قبل ما يدفن فريد
اتنهد رحيم ب هم وبشرود ربنا يستر
عقد حمزة حواجبه بستغراب بقولك ايه أنا حاسس أن في حاجة تانية غير موضوع فريد في أيه أنطق
ساب المج من إيده وبحزن مش عارف ي حمزة حاسس إني مخڼوق أوي تايه ... ضعيف... جوايا حاجات كنت فاكرها ماټت من زمان اكتشفت أنها لسه موجوده مش قادر أسيطر عليها ولا عارف أستسلم ليها
إبتسم حمزة وهو بيقطم في الساندوتش وأيه كمان
كمل رحيم بشرود في الأول مكنش فارق معايا حاجة قولت هنفذ كلامه علشان أخلص من زنه وأعرف طريق فريد لكن بعد كدا مبقتش متخيل أني ممكن أعمل دا أو حتي أسمحله يأذيها هي متستاهلش كدا ي حمزة دي طيبة أوي وشكلها بنت ناس وحرام نيجي عليها مش كفاية عمها الحيو ان واللي عمله معاها أنا كان هاين عليا أروح أفشفش دماغه وأدوقه الۏجع ألوان بعد ما مد إيده عليها
أه وأيه كمان
أنا كمان اتأكدت أن محمد دا مفيش بينهم حا.... سكت رحيم مرة واحدة لما لاحظ نظرات حمزة وتعبيرات وشه ناحيته أحم في أيه مالك
كمل ي زعيم وقفت ليه أقوم أجيب ورقة وقلم واكتب وراك قصائد الشعر دي ههه وبتقول عليا أنا روميو دا أحنا منك نتعلم قول ي حبيبي قول
وقف رحيم بعصبية قصدك ايه بتلمح لأيه يعني
وقف حمزة قصاده وبثبات مش بلمح ي رحيم لو أنت بتوهم نفسك ومش عاوز تعترف فأنا هقولهالك في وشك ي صحبي أنت حبتها والصنارة