الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة مرام محمد

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

 


اجمد بكتير من اللي في خيالي .
حاولت تفلت منه بس ايده التانيه  
حارب كل مشاعر الرغبه بها علشان متخفش ولا تزعل منه وقال هسيبك بس بشرط...
هزت رأسها بمعنى موافقه. 
عز عايز اقعد اتكلم معاكي شويه واشبع من عيونك اللي بجمالهم دوبوني ....و اي حركه بقى منك او اعتراض هتزعلي يا مهلبيه... ها 

هزات رأسها بمعنى موافقه.
وفى نفسها بتقول بضيق قليل الأدب.... وكل كلامه سرسجي.
فكها اخيرا من حصاره وهي طلعت تجري زي المجنونه على دولابها وهي ھتموت من الإحراج والكسوف ومن كتر لبختها كل ما تجيب هدوم تقع من ايديها تاني.
كان واقف حاطط ايده في جيب الجاكيت الجلد بتاعه ومراقب حركتها وتوترها بابتسامه 
بدأت تهدى وتاخذ نفسها وحطت حجابها عليها.
سحبها هو من ايديها بهدوء قعدها على السرير وقاعد جنبها.
قال بحزن عارف انك متضايقه دلوقتي علشان موجود معاكي.... اصلا كل حاجه بعملها انتي مش بتتقبليها.
كانت بصه قدامها وهي ساكته ولسه محروجه ووشها كل احمر وبتفرك فى ايديها بتوتر انه شافها كده .
عز والله لقيت نفسي جاي لحد عندك تعبان اوي يا حبيبه ومحتاجلك.
بصيت له بحيره النهارده من بعد كتب الكتاب لحد دلوقتي وهو متغير حساه شخص تاني غير عز اللي هي عارفاه .
ردت عليه بتمنى لك من كل قلبي تفضل تعبان ومقهور زي ما عيشتني كل سنين طفولتي وشبابي تعبانه ومقهوره يا عز صدقني مش حاسه ناحيتك دلوقتي بأي شفقه ولا حتى صعبان عليا. 
مسح دمعته اللي خانته ونزلت ڠصب عنه وقال بحزن يلا هى يعني جت عليكي انتي اللي هتبقى حلوه معايا ما كل الدنيا جايه عليا ومقفله كل بيبان الراحه و الفرح في وشي.
وقام بحزن علشان يخرج من الشباك زي ما دخل بس هي جرت عليه ومسكت ايديه وهي ناسيه زعلها منه وناسيه احراجها واديها اللى ماسكه ايده وقالت پخوف ولهفه.
حبيبه انت هتعمل ايه احنا في الدور التالت كده ممكن تقع يجرالك حاجه.
ابتسم بهدوء ومال بطوله الطويل ليقارب طولها القصير 
عز ما تخافش يا جذاب لدرجة العڈاب .
ونزل من الشباك على المواسير وهي بصت عليه من الشباك وعيونها كلها خوف ومش عارفه تقول

ايه ولا تعمل ايه ابتسم لها وهو بينزل  ونزل وصل للأرض وشاور لها بايده يلا باي ادخلي جوه واقفلي الشباك.......
 
وبعد اسبوع وتحديدا يوم فرحهم...
عند مازن..اسلام صاحبه كان قاعد معاه .
وهو بيقول له يا ابني انت اټجننت البنت فرحها الليله وبعدين يا صاحبي انت ما فيش فيك حته سليمه يبقى ازاي هتعتدي عليها.
مازن بغل وحقد مش هيتهنى بها الليله ولا هيكون هو اول واحد ... اسمع يا إسلام هتنفذ الخطه اللي احنا اتفقنا عليها بالحرف الواحد والرجاله هيجيبوها هنا وانت اللي هتعمل معاها كده وقدام عينيا.
اسلام بذهول ايه!!! انت عايزني انا اللي اعټدي عليها.... مش حبيبه دي اللي انت بتحبها .
مازن حب ايه انت كمان يا اسلام دا كلام فاضي وخايب .... يلا ابتدي من دلوقتي ونفذ
____________________
هنيه وهي بتصرخ وبتجري على حبيبه يا لهووووي الحقيني يا حبيبه في تلات رجاله تحت ماسكين ابوكي واخوكي عجننهم العافيه ھيموتو في ايديهم من الضړب.
حبيبه جريت على البلكونه بسرعه وشافت تلات رجاله مسكين ابوها واخوها و بيضربهم بطريقه بشعه.. جابت تليفونها ومن غير ما تفكر رنت على عز بسرعه سمعت صوته رد عليها وهو نايم عز بحب هو ده حلم ولا انا صحيت بجد وانتي رنيتي يعني العروسه بنفسها بترن عليا...
سمع صوتها وهي پتبكي ومش عارفه تتكلم من خۏفها وبتقول عز اا...الحقني يا عز ھيموتو بابا وتامر.
فط من على السرير ووقف اهدي يا حبيبه وقولي لي في ايه .
حبيبه مش عارفه يا عز في تلات رجاله تحت بيتنا وماسكين بابا وتامر ضړب ھيموتوهم في ايديهم 
عز اوعى تتحركي من مكانك يا حبيبه وما تخافيش انا جاي.
وقفل معاها ومسك عصايه حديديه پغضب وخرج بسرعة راح لهم وهو لابس فالنه بحمالات مبينه عضلات جسمه وقوته وعروقه اللى برزه من كتر الڠضب ....واقف بثابت ولف العصايه الحديديه اللي في ايده بحركه دائريه وثبتها في ايده اكتر ونزل على دماغ واحد منهم بها واقع على الارض مغمى عليه على طول...
طلع واحد تاني بسرعة مسدسه من جيبه وصوبه على عز.
صړخت حبيبه وهي واقفه في البلكونه پخوف عزززز .
عز ركز عينه بقوه في عين الشخص اللي رافع عليه سلاحھ ونزل عينه تدريجيا على الأرض على رجله الحركه دي شتت انتباه الراجل وفقدته ثقه شويه لما هو كمان بص على رجله يشوف عز بيبص على إيه وفي حركه مفاجأه واحترافيه وسريعه من عز رفع رجليه الاتنين لفوق وكأنه طاير فى الهوا على الشخص ده وعلى ايده فوقع السلاح منه مسكه عز پغضب من رقبته ولكمه في وشه بقوه وكان لسه هيكمل بس سمع صوت سلاح
 

 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات