رواية رائعة بقلم الكاتبة مريم مصطفى
عارفه بس انا لازم اعمل أي حاجه عشان اخده منها
كارمن يابنتي هما مفيش بينهم حاجه اصلا عشان تخديه منها
لينا مش عارفه بقا المهم انتي عامله ايه
كارمن انا تمام الحمد لله
لينا وأهلك مش راضين ينزلو برضو
كارمن بيأسمش راضين خالص ومصرين اني اسافرلهم
لينا ومصرين علي نفس الموضوع
لتبدأ كارمن في البكاء انا بجد مش عيزاه ومش بحبه
عند أدهم
خرجت الممرض ه
الممرض ه أدهم باشا هي فاقت وبقت كويسه لو عايز تدخلها
أدهم تمام
دلف أدهم الي الغرفه ليجدها تنظر الي لاشيئ
أدهم الف سلامه عليكي
مريم وقد انتبهت لوجوده الله يسلمك
أدهم كدا تقلقينا عليكي
مريم انا آسفه جدا لحضرتك تعبتك معايا
أدهم ياستي تعبك راحه المهم انتي كويسه
أدهم اكيد
مريم ممكن متقولش لحد علي اللي حصل
أدهم بصي هو انا كدا كدا مش هقول بس ممكن اعرف ليه
مريم انا مش عايزة حد يعرف
أدهم تمام براحتك
ليقاطعهم دخول لميس
لميس السلام عليكم
مريم وعليكم السلام
لميس الف سلامه عليكي ياقلبي
مريم الله يسلمك
أدهم كويس انك جيتي انا هروح الشركة بقي هشوف حاجه وراجع
أدهم مي نفعش تروحي مكان لحد ماتخفي وانا مش هأخر
كاد أدهم ان يمشي ولكن لميس اوقفته
لميس أدهم حسين اتصل وقال انه جاي علي اخر الأسبوع
ليشعر أدهم بفرحة ظهرت علي وجهه لاحظتها مريم ليزيد فضولها لمعرفه من هو حسين
أدهم كويس جدا همشي انا بقي سلام
مريم هو انا ممكن اسأل سؤال
لميس اكيد طبعا
مريم مين حسين
لميس ياستي حسين دا يبقي صاحب أدهم من أيام الطفولة ومتربيين سوا وكل حاجه في حياة بعض
وبعد قليل
مريم لميس انا هدخل الحمام ممكن تكلمي مالك وعرفيه انا فين عشان مي قلقش
لميس بس انا مش معايا رقمه
مريم خدي تليفوني
وبعدما دلفت مريم الي الحمام
مالك انتي فين يااستاذة ومبترديش علي تليفونك ليه
لميس بتوتر واحراجانا لميس مش مريم
مالك پخوف ممزوج بقلقمريم كويسه
لميس اه هي الحمد لله بقت احسن هي بس تعبت شويه وقالتلي اكلمك عشان اطمنك عليها
مالك طب انتو في مستشفي ايه
لميس في مستشفي...........
ليغلق معها الخط
مالك ملهاش تعبت بس شوية
نجلا وديني عندها
مالك بس انتي تعبانه
نجلا ملكش دعوه انا عايزة اروح عند بنتي
لينصاع لها مالك فهو لايستطيع مناقشتها حاليا
عند مريم
خرجت مريم من الحمام
مريم كلمتيه
لميس اه وسألني علي المكان وقلتله
مريم تمام
لتمر ساعه تقريبا وهم يتحدثون ليدخل مالك وهو يسند نجلا
مريم ماماا ايه اللي جابك وانتي تعبانه بس
نجلا وقد بدأت بالبكاء كدا تخبي عليا انك تعبانه ومتقوليش
نظرت مريم الي مالك مبتعرفش تمسك لسانك
مالك والله هي اللي اصرت
نجلا وكمان كنتيش عيزاني اجي
مريم والله ابدا بس انا فعلا خاېفه عليكي وبعدين انتي تعبانه
ليدخل أدهم
أدهم السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
نجلا انت أدهم صح
أدهم صح ياست الكل
نجلا ماشاء الله عليك يابني زي القمر
أدهم حبيبتي ياأمي
قاطعهم دلوف الطبيب الذي لم ينظر للموجودين
الدكتور أدهم باشا استاذ أحمد لازم ياخد جلسة كيماوي حالا
نجلا پصدمه أحمد
ياتري هتلين وهتبقي عكس بنتها ولا هتقسي قلبها زيها البارت الجاي مليان مفاجأت
انتظروا
لفصل التاسع
نجلا أحمد
الدكتور حضرتك تبقي مي ن
في هذا الوقت نظرت نجلا الي مريم لتري ردة فعلها وجدتها تنظر اليها ببرود مماجعلها تظن ان مريم لن تحزن اذا اطمئنت عليه
نجلا انا مراته وعايزه اشوفه
صدمت مريم مما فعلته أمها ايعقل ان تكون نسيت ماحدث وستسامحه لا والف لا هو لن يدخل الي حياتهم مرة أخري يكفي مافعله
مريم انتي بتقولي ايه
نجلا وهي توجه حديثها للطبيب وديني عنده
الدكتور اتفضلي معايا
لتذهب نجلا ويلحق بها مالك
اما مريم فكانت حالتها سيئة للغايه لا تعلم ماذا يجب عليها ان تفعله مشاعرها مشتته مابين
كره وعطف وحنان لتستقر أخيرا انها لن تضعف
عند أحمد
فاق أحمد وهو يشعر پألم شديد ليراها أمامه
أحمد وهو لايصدق نفسهنجلا
نجلا تبكي فقط ولا ترد
أحمد انا آسف علي كل اللي عملته انا غلطت بس ربنا اهو بيخلصلكم حقكم
مازالت تحتفظ بصمتها
ليكمل متزعليش وياريت تسامحيني انا مبقاش قدامي وقت عايز اقابله وانا مرتاح
لتزيد من بكائها مهما فعل فهو حبيب قلبها وعشقها الوحيد
نجلا بعد الشړ عليك متقولش كدا تاني
أحمد مسمحاني يانجلا
نجلا مسمحاك ياأحمد ربنا يقومك بالسلامه
أحمد عايز اسألك سؤال لو ربنا طول في عمري هترجعيلي
صمتت نجلا فهي لاتستطيع الرد حاليا
أحمد سكتي ليه
نجلا سيبها علي الله المهم انت تقوم بالسلامه
أحمد لأ يانجلا انا عايز اعرف
ليأتيهم صوت مريم من الخلف
مريم اه لازم تقولي
نجلا مريم
مريم قوليلو اننا بنكرهو ومش عاوزينو في حياتنا
نجلا پحدهبس
مريم لا مش بس هو لازم يعرف اننا مش متقبلينه ومش عايزينه خليه يمشي بقا
لتشعر بصفعه قوية علي
________________________________________
وجهها
نجلا انا معرفتش اربي انتي قليلة الأدب متنسيش انه ابوكي
مريم پصدمه منساش انتي اللي الظاهر انك نسيتي هو