رواية رائعة بقلم الكاتبة أية محمد
مرضى وضعفى واتجوزتينى علشان أنتى واحدة مريضه وعايزه تفرقى بيبنى أنا وملك
سجده پصدمه أنا يا عمار واحده مريضه وكمان عايزه أفرق ما بينكوا
عمار ببرود آه يا سجده
سجده بهدوء تمام يا عمار بس بكره ټندم وهتعرف كل حاجه بس أنا مش هسامحك أبدا
عمار احنا اتجوزنا ازاى
سجده بالتوكيل اللى كنت عامله للمحامى بتاعك وكنا هنطلق بنفس الطريقة ودلوقتى الموضوع خلص ونقدر نطلق
أولا أحب أوضح شئ بالنسبة لزواج عمار وملك وإن أختها لسه فى العدة فسجده ملهاش عدة لأنه لم يكن زواجا كاملا بدليل قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا
عمار ببرود أنتى طالق يا سجده وكمان كتب كتابي على ملك حبيبتى بعد أسبوعين
سجده بهدوء ألف مبروك يا عمار
لتتركه سجده وتغادر وقد قررت البقاء فى بلدها ولن ترحل كفاها بعد لابد من المواجهة وستظل هنا وتتخطاه كاملا لتذهب لأمها وتحكى لها تفاصيل ما حدث بينها وبينها
سجده ماما أرجوكى ممكن تهدى عمار هعرفه بس بطريقه
أخليه يكره نفسه ويعرف حقيقة ملك بس مع الوقت
فاطمه ماشى يا سجده أنا هوافقك على كلامك لأن ملك أختك زادت فيها أوى
عند عمار بعد رحيل سجده وضع المذكرة مكانها ليقوم بالإتصال على ملك طالبا مقابلتها فى كافيه لتلبى ملك طلبه وتذهب لتقابله
ملك طلبتنى ليه يا عمار
عمار أنتى عارفه إنى اتجوزت سجده ومعرفتنيش
ملك بتوتر ثم تماسكت وأكملت بخ بث وكره دفين تجاه سجده ماما وسجده اللى منعونى يا عمار وسجده هددتنى إنها هتأذيك لو مبعدتش عنك وإنك هتبقى بتاعها وبس
عمار بعصبيه دا كله يطلع من سجده عموما أنا طلقتها وكتب كتابنا بعد أسبوعين من دلوقتى وعرفتها كده
ليبتسم لها عمار وفى رأسه أفكار عديدة عازما على تنفيذها
___بعد مرور يومين__
كانت فاطمه تجلس بجوار سجدة وملك على السفرة يقومون بتناول إفطارهم فى صمت
لتقطع ملك هذا الصمت قائلة أنا هنزل النهاردة أشترى شوية طلبات علشان كتاب كتابى على عمار
فاطمه بهدوء مبروك يا ملك
سجده لا طبعا ألف مبروك يا ملك وعلشان كده هنزل معاكى نشترى اللى محتاجاه
ملك بغيظ من تقبلها الوضع آه طبعا يا حبيبتى
المجهول 1 أنا اتخنقت من الموضوع دا كفايه كده
المجهول 2 دا شغلنا ولازم نأديه على أكمل وجه
المجهول 1 بس الشغل ده هيخسرنى كتير أووى وممكن مقدرش أرجعه ليا تانى
المجهول 2 متقلقش يا صاحبى وسيبيها على الله
المجهول 1 يا
رب
كانت فاطمه جالسه مع عمار فى صالة شقتها عندما سمعت صوت خبط على الباب ليقوم عمار يفتح الباب ليجد أمامه شاب قوى يلبس بدلة كلاسيك وفى يده ورود وعلبة شيكولاته
الشاب السلام عليكم لو سمحت عايزه أقابل والدة الآنسه سجده
عمار آه طبعا بس حضرتك منين
الشاب أنا يوسف مدير الشركة اللى شغاله فيها سجده
عمار أهلا وسهلا يا بشمهندس اتفضل
ليفسح له عمار المجال للدخول ويدخله صالون شقتها
عمار اتفضل ارتاح لحد ما نادى ماما فاطمه والدة سجده
يوسف آه طبعا اتفضل
ليتركه عمار ويغادر ليذهب لينادى فاطمه ويقول لها أن مدير سجده بالخارج يريدها محادثتها فأتت ورحبت بيوسف لتجلس على الكرسى وبجوارها عمار على الكرسى الآخر
فاطمه أهلا بيك يا بنى نورتنى دائما سجده بتشكر فيك
يوسف بإبتسامه طيب الحمد لله دا شئ كويس أن حضرتك عارفانى
لتدخل سجده وملك من الخارج لتتفاجأ بوجود مدير عملها يوسف ليقف يوسف عند دخولها
سجده بإستغراب بشمهندس يوسف
يوسف بإبتسامه ازيك يا سجده
سجده بخير الحمد لله
فاطمه اتفضل يا بنى اقعد اقعدى يا سجده أنتى ملك
وبالفعل يجلس الجميع
يوسف أنا يشرفنى أطلب من حضرتك ايد الآنسه سجده
ليتفاجأ الجميع بطلب
يوسف
فاطمه بص يا