رواية رائعة بقلم الكاتبة أية محمد
عليااا ردواا يا أغبييية
ليفتح شخص الباب ويتحدث قائلا بعصبيه فيه ايه بتصرخى كده ليه
سجده أنتوا مين وخطفنا ليه وفين أختى ملك
ليفتح الشخص فمه لتتحدث ولكن دخول شخص ما يقاطعه وشخص آخر يحمل الكرسي ليجلس عليه الآخر
ليجلس الشخص قائلا ببرود بتسألى عليا يا سجده
سجده بلهفه ملك أنتى بخير يا حبيبتى
لتشاور ملك للشخص الواقف بجوارها بأن يزيل الشريط من على عينيها ليفعل ذلك
سجده هو فيه ايه يا ملك
ملك كل خير يا حبيبتى أنتى هنا كمساومة لحضرة الظابط عمار لينفذ اللى احنا عايزينه وينقذك لتسكت لثوانى قائلة ببرود لإما هنم وتك يجى يستلم جث تك
سجده پصدمه هتم وتى أختك يا ملك
لتقف ملك بغ ضب وح قد قائلة بس متقوليش أختك أنا مش كنت أختك ولا عمرى هكون أنا مجرد بنت أهلك اتكفلوا بتربيتها وجابوها من دار الأيتام تعيش معاكوا اشمعنا أنتى أهلك خلوكى معاهم وأنا لا اللى خلفونى رمو نى قدام دار الأيتام اشمعنا أنتى الكل بيحبك وحتى الشخص الوحيد اللى حبيته فى الجامعة شافك وأعجب بيكى أنتى وكان عايز يتجوزك ها ردى عليا
وأنا كنت بعتبرك أختى الصغيرة ليه ملك تضيعى نفسك وتسيبى الك ره يملئ قلبك
ملك بتجاهل لحديثها سيبيك من الحكم دى كلها دا فات لأوانه
لتخرج ملك من المكان تاركة سجده غارقة فى دموعها
لتجرى اتصال بعمار من هاتف سجده
عمار بلهفة سجده أنتى فين بتصل بيكى من زمان مبترديش
عمار بعصبية قولت إنى قسما بالله ما هرحمك يا ملك وهمسك وساعتها مفيش حد هيرحمك من ايدى غير بمو تك
ملك هسيبك ساعة تفكر وهتصل تانى أعرف ردك
لتغلق الهاتف فى وجهه
عمار سجده اتخطفت يا سيف وملك اتصلت تهددنى بيها إما أنفذ اللى هما عايزينه لما هتم وتها وسابتلى مهلة ساعة أفكر وأرد عليها
سيف اهدى يا عمار وركز أنت هتوافق على طلبها وساعتها دا دورنا احنا
عمار بعصبيه حتى ولو وافقت ملك برضو ھتقتلها ودا المتأكد منه لحظه يا سيف ازاى نسيت حاجه زى دى أنا عامل تتبع لتليفون سجده من فترة من غير ما تعرف اقفل وأنا هعرف المكان
عمار تمام
ليغلق عمار معه المكالمة ويفتح البرنامج الخاص بالتتبع ويجد مكانها فى مصنع مهجور على طريق الصحراوى ليقوم بإرسال العنوان لسيف
ويتحرك من مكانه مسرعا ويركب سيارته ويغادر بسرعه فى اتجاه المكان المحدد
حتى وصل للمكان ووقف بالعربية بعيدا عن مكان المصنع ويتقدم تجاهه ببطء ليجد باب خلفى له ليجد حارس عليه ليتقدم منه ببطء من الخلف
سجده بلهفه عمار أنت جيت أرجوك خرجنى من هنا ثم أكملت بحزن ودموع ملك يا عمار هتق تلنى لو منفذتش اللى عايزينه ايه هو يا عمار
عمار وهو يقوم بفك الأربطة من حولها اهدى يا سجده وأنا هفهمك كل حاجه
لينتهى من فكها قائلا يلا يا سجده لازم نمشي من هنا حالا
لتدخل ملك فجأة هى والحراس ليقف عمار وسجده وأمامهم
ملك تؤ تؤ تمشى كده يا عمار من غير ما تسلم حتى
عمار ببرود لعبتك مكشوفه يا ملك من زمان أنا عارف كل حاجه عنك من قبل ما أخطبك اومال أنا عملت كده ليه وخطبتك وعارف كنت حاجه خاصه بشغلك بس كنت مستنى الوقت المناسب علشان أقبض عليكى متلبسه واهو هيحصل دلوقتي
لتسمع ملك صوت سيارات
الشرطه قادمه
ملك مش هتلحق