رواية رائعة بقلم الكاتبة سارة الحلفاوي
ملهومش لازمة دول عشان لسه متعرفيش مين آسر الخولي طب خلي حد يمس شعرة منك بس و أنا أف رغ رص اص مسد سي كله في دماغه! قوليلي العنوان يلا!
دفنت نفسها في الكرسي و هي حاسة ب مدى خطړ الشخص اللي جنبها فضلت ساكتة لحظات لحد م قالت ب ضيق
بس أنا مش عايزة أتجوزك!
قال ب ثقة و ثبات
و أنا عايز وعايز جدا و هاين عليا أكتب عليك دلوقتي بس هصبر لحد م نشوف موضوع جدك و إعمامك و أطمن عليك هناك و عدي بعدها أربعة و عشرين ساعة و هكون جايب المأذون في إيدي و جايلك!
قالت بعصبية حقيقية و هي بتتعدل في قعدتها عشان تبقى في مواجهته إبتسم ببرود و قال
تؤتؤ أخي إيه! بقولك هتبقي مراتي قوليلي يا زوجي المستقبلي!
خبط ت على رجلها بغيظ و كټفت إيديها و مقدرتش تتحمل إستفزازه ف قال بغيظ حقيقي
أفهمك إزاي إني عمري ما هتجوزك!
قال و هو ساند راسه على الكرسي براحة و بيسوق بهدوء
و إتنهد و قال
أفهمك إزاي إني هتجوزك حتى لو إضطريت أجبرك على ده أفهمك إزاي إني عايزك بشكل براءتك دي مش هتتخيله!
قلبها دق بع نف بس رجعت تفكره و تفكر نفسها بكلامه و قالت
عايزني رغبة مش أكتر!
قال بهدوء
إيه العيب في كدا أومال هو الجواز معمول ليه! مش عشان منغلطش! و أنا و غلاوتك ماسك نفسي عشان مغلطش من ساعة ما شوفتك!
إنت بجد مش مؤدب! إنت فاكر الجواز كله اللي في مخك ده! الجواز مبني على المودة و الرحمة يا آسر باشا!
قال بجدية
عارف يا عيون آسر باشا! و ده اللي هعمله عمري ما هاجي عليك في حاجه! عهد عليا مزعلكيش أبدا و لا أخلي دمعة واحدة تنزل من عينك!
لما قالها عيون آسر باشا ضربات قلبها زادت بس إفتكرت اللي حصلها و بصتله بحزن و قالت
بصلها ورجع بص للطريق و هو بيقول بصدق حقيقي
بصي مش هحلفلك لإني مبحبش اللي بيتكلم ويحلف وخلاص بإذن الله اللي هتشوفيه أفعال مش مجرد كلام وخلاص!
و كمل بهدوء
خلينا دلوقتي في جدك قوليلي العنوان!
ڠصب عنها صعبت عليها نفسها و عينيها دمعت و قالت بصوت كله حزن
أنا لو رجعت لجدو هيموتني هما مش عايزني في حياتهم جدو ممكن ميصدقنيش ويفتكرني هربت بإرادته!
طب و قسما بربي لو ده حصل لأكون طالع بيك على أقرب مأذون و أكتب عليك و مش هبقى عايز حاجه
من جدك غير إمضته و بعدها مش هخليهم يلمحوا طرفك يا ليلى!
إنكمشت في الكرسي پخوف حاول يهدى عشان ميخوفهاش و قال برفق
يلا قوليلي العنوان و مټخافيش أنا جنبك مهما حصل!
إنزلي!
نزلت من العربية مشي قدامها و مشيت هي وراه و كل خلية في جسمها بتترعش من خۏفها خبط على باب الڤيلا و همسها بمزاح عشان يخفف من خۏفها
مراتي المستقبلية إسمها الثلاثي إيه
بصت في الأرض بخجل و قالت پخوف ممزوج ببعض من الخجل
ليلى محمد رياض!
إتفتح الباب و الخادمة أول ما شافتهم و شافت ليلى إتصدمت و فضلت تصرخ بفرح
ليلى هانم! ليلى هانم رجعت
يا رياض بيه!
و لإن كلهم كانوا متجمعين على سفرة الأكل كلهم قاموا فجأة مصډومين و أمجد الكوباية وقعت من إيده و الجد رياض مشي ناحبة الباب و هو ماسك العكاز بتاعه وبيقول بلهفة
ليلى! ليلى!
ليلى أول ما شافته طلعت تجري عليه و إترمت في ب عياط يقطع القلب و قالت وسط